You are here

75vs5

بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

Bal yureedu alinsanu liyafjura amamahu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ba haka ba! Mutum so yake, ya yi fãjirci, ya ƙaryata abin da yake a gabansa.

But man wishes to do wrong (even) in the time in front of him.
Nay! man desires to give the lie to what is before him.
But man would fain deny what is before him.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾

Nay! Man desires to break out ahead of himself.

Sa`id reported from Ibn `Abbas that he said,

"This means to proceed forward.''

Mujahid said about, لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (to break out ahead of himself).

"This means that he wants to proceed ahead following his own whims.''

Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas that he said,

"This refers to the disbeliever who denies the Day of Reckoning.''

Ibn Zayd said the same thing.

قال سعيد عن ابن عباس يعني يمضي قدما وقال العوفي عن ابن عباس" ليفجر أمامه " يعني الأمل يقول الإنسان أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة ويقال هو الكفر بالحق بين يدي القيامة . وقال مجاهد " ليفجر أمامه " ليمضي أمامه راكبا رأسه . وقال الحسن لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدما قدما إلا من عصمه الله تعالى وروي عن عكرمة وسعيد بن جبير والضحاك والسدي وغير واحد من السلف هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو الكافر يكذب بيوم الحساب .

"بل يريد الإنسان ليفجر" اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب "أمامه" أي يوم القيامة دل عليه :

قال ابن عباس : يعني الكافر يكذب بما أمامه من البعث والحساب . وقاله عبد الرحمن بن زيد ; ودليله : " يسأل أيان يوم القيامة " أي يسأل متى يكون ! على وجه الإنكار والتكذيب . فهو لا يقنع بما هو فيه من التكذيب , ولكن يأثم لما بين يديه . ومما يدل على أن الفجور التكذيب ما ذكره القتبي وغيره أن أعرابيا قصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وشكا إليه نقب إبله ودبرها , وسأله أن يحمله على غيرها فلم يحمله ; فقال الأعرابي : أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسها من نقب ولا دبر فاغفر له اللهم إن كان فجر يعني إن كان كذبني فيما ذكرت . وعن ابن عباس أيضا : يعجل المعصية ويسوف التوبة . وفي بعض الحديث قال : يقول سوف أتوب ولا يتوب ; فهو قد أخلف فكذب . وهذا قول مجاهد والحسن وعكرمة والسدي وسعيد بن جبير , يقول : سوف أتوب , سوف أتوب , حتى يأتيه الموت على أشر أحواله . وقال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت . وقيل : أي يعزم على المعصية أبدا وإن كان لا يعيش إلا مدة قليلة . فالهاء على هذه الأقوال للإنسان . وقيل : الهاء ليوم القيامة . والمعنى بل يريد الإنسان ليكفر بالحق بين يدي يوم القيامة . والفجور أصله الميل عن الحق .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بَلْ» حرف إضراب انتقالي و«يُرِيدُ الْإِنْسانُ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و«لِيَفْجُرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل و«أَمامَهُ» ظرف مكان والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل.