You are here

76vs1

هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً

Hal ata AAala alinsani heenun mina alddahri lam yakun shayan mathkooran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, wata mudda ta zamani tã zo a kan mutum, bai kasance kõme ba wanda ake ambata.

Has there not been over Man a long period of Time, when he was nothing - (not even) mentioned?
There surely came over man a period of time when he was a thing not worth mentioning.
Hath there come upon man (ever) any period of time in which he was a thing unremembered?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah created Man after He did not exist

Allah informs that He brought man into existence after he was not even a thing worth mentioning, due to his lowliness and weakness. Allah says,

هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا ﴿١﴾

Has there not been over man a period of time, when he was not a thing worth mentioning?

Then Allah explains this by saying,

The Recitation of Surat As-Sajdah and Al-Insan in the Morning Prayer on Friday

It has been mentioned previously that it is recorded in Sahih Muslim from Ibn `Abbas that the Messenger of Allah used to recite in the Morning prayer on Friday:

الم , تَنزِيلُ الْكِتَاب Alif Lam Mim. The revelation...(Surah 32) and

هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَان Has there not been over man... (Surah 76)

سورة الإنسان : قد تقدم في صحيح مسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة " الم تنزيل" السجدة و " هل أتى على الإنسان " وقال عبد الله بن وهب أخبرنا ابن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه السورة " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " وقد أنزلت عليه وعنده رجل أسود فلما بلغ صفة الجنان زفر زفرة فخرجت نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخرج نفس صاحبكم - أو قال أخيكم - الشوق إلى الجنة " مرسل غريب يقول تعالى مخبرا عن الإنسان أنه أوجده بعد أن لم يكن شيئا يذكر لحقارته وضعفه فقال تعالى" هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا .

سورة الإنسان [مكية أو مدنية وآياتها إحدى وثلاثون" "هل" قد "أتى على الإنسان" آدم "حين من الدهر" أربعون سنة "لم يكن" فيه "شيئا مذكورا" كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل

سورة الإنسان مكية في قول ابن عباس ومقاتل والكلبي . وقال الجمهور : مدنية . وقيل : فيها مكي , من قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا " [ الإنسان : 23 ] إلى آخر السورة , وما تقدمه مدني . وذكر ابن وهب قال : وحدثنا ابن زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأ : " هل أتى على الإنسان حين من الدهر " وقد أنزلت عليه وعنده رجل أسود كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم , فقال له عمر بن الخطاب : لا تثقل على النبي صلى الله عليه وسلم , قال : ( دعه يا ابن الخطاب ) قال : فنزلت عليه هذه السورة وهو عنده , فلما قرأها عليه وبلغ صفة الجنان زفر زفرة فخرجت نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخرج نفس صاحبكم - أو أخيكم - الشوق إلى الجنة ) وروي عن ابن عمر بخلاف هذا اللفظ , وسيأتي . وقال القشيري : إن هذه السورة نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه . والمقصود من السورة عام . وهكذا القول في كل ما يقال إنه نزل بسبب كذا وكذا . " هل " : بمعنى قد ; قاله الكسائي والفراء وأبو عبيدة . وقد حكي عن سيبويه " هل " بمعنى قد . قال الفراء : هل تكون جحدا , وتكون خبرا , فهذا من الخبر ; لأنك تقول : هل أعطيتك ؟ تقرره بأنك أعطيته . والجحد أن تقول : هل يقدر أحد على مثل هذا ؟ وقيل : هي بمنزلة الاستفهام , والمعنى : أتى . والإنسان هنا آدم عليه السلام , قاله قتادة والثوري وعكرمة والسدي . وروي عن ابن عباس . " حين من الدهر " قال ابن عباس في رواية أبي صالح : أربعون سنة مرت به , قبل أن ينفخ فيه الروح , وهو ملقى بين مكة والطائف وعين ابن عباس أيضا في رواية الضحاك أنه خلق من طين , فأقام أربعين سنة , ثم من حمإ مسنون أربعين سنة , ثم من صلصال أربعين سنة , فتم خلقه بعد مائة وعشرين سنة . وزاد ابن مسعود فقال : أقام وهو من تراب أربعين سنة , فتم خلقه بعد مائة وستين سنة , ثم نفخ فيه الروح . وقيل : الحين المذكور ههنا : لا يعرف مقداره عن ابن عباس أيضا , حكاه الماوردي . " لم يكن شيئا مذكورا " قال الضحاك عن ابن عباس : لا في السماء ولا في الأرض . وقيل : أي كان جسدا مصورا ترابا وطينا , لا يذكر ولا يعرف , ولا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به , ثم نفخ فيه الروح , فصار مذكورا ; قاله الفراء وقطرب وثعلب . وقال يحيى بن سلام : لم يكن شيئا مذكورا في الخلق وإن كان عند الله شيئا مذكورا . وقيل : ليس هذا الذكر بمعنى الإخبار , فإن إخبار الرب عن الكائنات قديم , بل هذا الذكر بمعنى الخطر والشرف والقدر ; تقول : فلان مذكور أي له شرف وقدر . وقد قال تعالى : " وإنه لذكر لك ولقومك " [ الزخرف : 44 ] . أي قد أتى على الإنسان حين لم يكن له قدر عند الخليقة . ثم لما عرف الله الملائكة أنه جعل آدم خليفة , وحمله الأمانة التي عجز عنها السموات والأرض والجبال , ظهر فضله على الكل , فصار مذكورا . قال القشيري : وعلى الجملة ما كان مذكورا للخلق , وإن كان مذكورا لله . وحكى محمد بن الجهم عن الفراء : " لم يكن شيئا " قال : كان شيئا ولم يكن مذكورا . وقال قوم : النفي يرجع إلى الشيء ; أي قد مضى مدد من الدهر وآدم لم يكن شيئا يذكر في الخليقة ; لأنه آخر ما خلقه من أصناف الخليقة , والمعدوم ليس بشيء حتى يأتي عليه حين . والمعنى : قد مضت عليه أزمنة وما كان آدم شيئا ولا مخلوقا ولا مذكورا لأحد من الخليقة . وهذا معنى قول قتادة ومقاتل : قال قتادة : إنما خلق الإنسان حديثا ما نعلم من خليقة الله جل ثناؤه خليقة كانت بعد الإنسان . وقال مقاتل : في الكلام تقديم وتأخير , وتقديره : هل أتى حين من الدهر لم يكن الإنسان شيئا مذكورا ; لأنه خلقه بعد خلق الحيوان كله , ولم يخلق بعده حيوانا . وقد قيل : " الإنسان " في قوله تعالى " هل أتى على الإنسان حين " عني به الجنس من ذرية آدم , وأن الحين تسعة أشهر , مدة حمل الإنسان في بطن أمه " لم يكن شيئا مذكورا " : إذ كان علقة ومضغة ; لأنه في هذه الحالة جماد لا خطر له . وقال أبو بكر رضي الله عنه لما قرأ هذه الآية : ليتها تمت فلا نبتلى . أي ليت المدة التي أتت على آدم لم تكن شيئا مذكورا تمت على ذلك , فلا يلد ولا يبتلى أولاده . وسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يقرأ " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال ليتها تمت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هَلْ أَتى » حرف استفهام للتشويق وماض و«عَلَى الْإِنْسانِ» متعلقان بالفعل و«حِينٌ» فاعل أتى و«مِنَ الدَّهْرِ» متعلقان بمحذوف صفة حين والجملة ابتدائية لا محل لها. و«لَمْ يَكُنْ» مضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر و«شَيْئاً» خبر يكن و«مَذْكُوراً» صفة والجملة حال.