You are here

76vs21

عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً

AAaliyahum thiyabu sundusin khudrun waistabraqun wahulloo asawira min fiddatin wasaqahum rabbuhum sharaban tahooran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Tufãfinsu na sama na alharĩ ni ne, kõre da mai walƙiya, kuma an ƙawãce su da mundãye na wata curin azurfa kuma Ubangijinsu, Ya shãyar da su abin sha mai tsarkakħwar (ciki).

Upon them will be green Garments of fine silk and heavy brocade, and they will be adorned with Bracelets of silver; and their Lord will give to them to drink of a Wine Pure and Holy.
Upon them shall be garments of fine green silk and thick silk interwoven with gold, and they shall be adorned with bracelets of silver, and their Lord shall make them drink a pure drink.
Their raiment will be fine green silk and gold embroidery. Bracelets of silver will they wear. Their Lord will slake their thirst with a pure drink.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Garments and Ornaments

Allah says,

عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ...

Their garments will be of fine green silk, and Istabraq.

meaning, among the garments of the people of Paradise is silk and Sundus, which is a high quality silk. These garments will be shirts and similar clothing from the undergarments.

Concerning Istabraq (velvet), from it there is that which has a glitter and shimmer to it, and it is that which is worn as outer clothes, just as is well-known in clothing.

... وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ ...

They will be adorned with bracelets of silver,

This is a description of the righteous.

In reference to those who will be near to Allah, then their description is as Allah says,

يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

Wherein they will be adorned with bracelets of gold and pearls and their garments therein will be of silk. (22:23)

After Allah mentions the outward beautification with silk and ornaments, He then says,

... وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴿٢١﴾

and their Lord will give them a purifying drink.

meaning, it will purify their insides of envy, despise, hatred, harm and the other reprehensible character traits.

This is just as we have recorded from the Commander of the believers, `Ali bin Abi Talib, that he said,

"When the people of Paradise come to the Gate of Paradise, they will find two springs there. Then it will be as if they were inspired with what to do, so they will drink from one of them and Allah will remove whatever harmfulness there may be within them. Then they will bathe in the other spring and a glow of delight will run all over them. Thus, Allah informs of their outward condition and their inner beauty.''

" عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق " أي لباس أهل الجنة فيها الحرير ومنه سندس وهو رفيع الحرير كالقمصان ونحوها مما يلي أبدانهم والإستبرق منه ما فيه بريق ولمعان وهو مما يلي الظاهر كما هو المعهود في اللباس " وحلوا أساور من فضة " وهذه صفة الأبرار وأما المقربون فكما قال تعالى " يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير " ولما ذكر تعالى زينة الظاهر بالحرير والحلي قال بعده" وسقاهم ربهم شرابا طهورا " أي طهر بواطنهم من الحسد والحقد والغل والأذى وسائر الأخلاق الرديئة كما روينا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إذا انتهى أهل الجنة إلى باب الجنة وجدوا هنالك عينين فكأنما ألهموا ذلك فشربوا من إحداهما فأذهب الله ما في بطونهم من أذى ثم اغتسلوا من الأخرى فجرت عليهم نضرة النعيم فأخبر سبحانه وتعالى بحالهم الظاهر وجمالهم الباطن .

"عاليهم" فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم "ثياب سندس" حرير "خضر" بالرفع "وإستبرق" بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى, برفعهما وفي أخرى بجرهما "وحلوا أساور من فضة" وفي موضع من ذهب للإيذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا "وسقاهم ربهم شرابا طهورا" مبالغة في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا

قرأ نافع وحمزة وابن محيصن " عاليهم " ساكنة الياء , واختاره أبو عبيد اعتبارا بقراءة ابن مسعود وابن وثاب وغيرهما " عاليتهم " وبتفسير ابن عباس : أما رأيت الرجل عليه ثياب يعلوها أفضل منها . الفراء : وهو مرفوع بالابتداء وخبره " ثياب سندس " واسم الفاعل يراد به الجمع . ويجوز في قول الأخفش أن يكون إفراده على أنه اسم فاعل متقدم و " ثياب " مرتفعة به وسدت مسد الخبر , والإضافة فيه في تقدير الانفصال لأنه لم يخص , وابتدئ به لأنه اختص بالإضافة . وقرأ الباقون " عاليهم " بالنصب . وقال الفراء : هو كقولك فوقهم , والعرب تقول : قومك داخل الدار فينصبون داخل على الظرف , لأنه محل . وأنكر الزجاج هذا وقال : هو مما لا نعرفه في الظروف , ولو كان ظرفا لم يجز إسكان الياء . ولكنه بالنصب على الحال من شيئين : أحدهما الهاء والميم في قوله : " يطوف عليهم " أي على الأبرار " ولدان " عاليا الأبرار ثياب سندس ; أي يطوف عليهم في هذه الحال , والثاني : أن يكون حالا من الولدان ; أي " إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا " في حال علو الثياب أبدانهم . وقال أبو علي : العامل في الحال إما " لقاهم نضرة وسرورا " وإما " جزاهم بما صبروا " قال : ويجوز أن يكون ظرفا فصرف . المهدوي : ويجوز أن يكون اسم فاعل ظرفا ; كقولك هو ناحية من الدار , وعلى أن عاليا لما كان بمعنى فوق أجري مجراه فجعل ظرفا . وقرأ ابن محيصن وابن كثير وأبو بكر عن عاصم " خضر " بالجر على نعت السندس " وإستبرق " بالرفع نسقا على الثياب , ومعناه عاليهم [ ثياب ] سندس وإستبرق . وقرأ ابن عامر وأبو عمرو ويعقوب " خضر " رفعا نعتا للثياب " وإستبرق " بالخفض نعتا للسندس , واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لجودة معناه ; لأن الخضر أحسن ما كانت نعتا للثياب فهي مرفوعة , وأحسن ما عطف الإستبرق على السندس عطف جنس على جنس , والمعنى : عاليهم ثياب خضر من سندس وإستبرق , أي من هذين النوعين . وقرأ نافع وحفص كلاهما بالرفع ويكون " خضر " نعتا للثياب ; لأنهما جميعا بلفظ الجمع " وإستبرق " عطفا على الثياب . وقرأ الأعمش وابن وثاب وحمزة والكسائي كلاهما بالخفض ويكون قوله : " خضر " نعتا للسندس , والسندس اسم جنس , وأجاز الأخفش وصف اسم الجنس بالجمع على استقباح له ; وتقول : أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض ; ولكنه مستبعد في الكلام . والمعنى على هذه القراءة : عاليهم ثياب سندس خضر وثياب إستبرق . وكلهم صرف الإستبرق , إلا ابن محيصن , فإنه فتحه ولم يصرفه فقرأ " وإستبرق " نصبا في موضع الجر , على منع الصرف , لأنه أعجمي , وهو غلط ; لأنه نكرة يدخله حرف التعريف ; تقول الإستبرق إلا أن يزعم [ ابن محيصن ] أنه قد يجعل علما لهذا الضرب من الثياب . وقرئ " واستبرق " بوصل الهمزة والفتح على أنه سمي باستفعل من البريق , وليس بصحيح أيضا , لأنه معرب مشهور تعريبه , وأن أصله استبرك والسندس : ما رق من الديباج . والإستبرق : ما غلظ منه . وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«عالِيَهُمْ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم و«ثِيابُ» مبتدأ مؤخر مضاف إلى «سُندُسٍ» و«خُضْرٌ» صفة ثياب والجملة الاسمية مستأنفة و«إِسْتَبْرَقٌ» معطوف على ثياب. «وَحُلُّوا» الواو حالية وماض مبني للمجهول ونائب فاعل و«أَساوِرَ» مفعول به ثان و«مِنْ فِضَّةٍ» صفة أساور والجملة حالية. «وَسَقاهُمْ» ماض ومفعوله الأول و«رَبُّهُمْ» فاعل و«شَراباً» مفعول به ثان و«طَهُوراً» صفة شرابا والجملة معطوفة على ما قبلها.

22vs23

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ