You are here

77vs6

عُذْراً أَوْ نُذْراً

AAuthran aw nuthran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Domin yanke hamzari ko dõmin gargadi.

Whether of Justification or of Warning;-
To clear or to warn.
To excuse or to warn,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ﴿٤﴾

فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ﴿٥﴾

عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ﴿٦﴾

The Fariqat that separate,

the Mulqiyat that remind,

excusing or warning.

meaning, the angels.

This was said by Ibn Mas`ud, Ibn `Abbas, Masruq, Mujahid, Qatadah, Ar-Rabi` bin Anas, As-Suddi and Ath-Thawri.

There is no difference of opinion here, because they (the angels) are the ones who descend with Allah's command to the Messengers, separating between the truth and falsehood, guidance and misguidance, and the lawful and the forbidden. They bring the revelation to the Messengers, which contain exemption or absolvement for the creatures and a warning for them of Allah's torment if they oppose His command.

يعني الملائكة قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس والسدي والثوري ولا خلاف هاهنا فإنها تلقي إلى الرسل وحيا فيه إعذار إلى الخلق وإنذار لهم عقاب الله إن خالفوا أمره .

"عذرا أو نذرا" أي للإعذار والإنذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرئ بضم ذال عذرا

أي تلقى الوحي إعذارا من الله أو إنذارا إلى خلقه من عذابه ; قاله الفراء . وروي عن أبي صالح قال : يعني الرسل يعذرون وينذرون . وروى سعيد عن قتادة " عذرا " قال : عذرا لله جل ثناؤه إلى خلقه , ونذرا للمؤمنين ينتفعون به ويأخذون به . وروى الضحاك عن ابن عباس . " عذرا " أي ما يلقيه الله جل ثناؤه من معاذير أوليائه و هي التوبة " أو نذرا " ينذر أعداءه . وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص " أو نذرا " بإسكان الذال وجميع السبعة على إسكان ذال " عذرا " سوى ما رواه الجعفي والأعشى عن أبي بكر عن عاصم أنه ضم الذال . وروي ذلك عن ابن عباس والحسن وغيرهما . وقرأ إبراهيم التيمي وقتادة " عذرا ونذرا " بالواو العاطفة ولم يجعلا بينهما ألفا . وهما منصوبان على الفاعل له أي للإعذار أو للإنذار . وقيل : على المفعول به , قيل : على البدل من " ذكرا " أي فالملقيات عذرا أو نذرا . وقال أبو علي : يجوز أن يكون العذر والنذر بالتثقيل على جمع عاذر وناذر ; كقوله تعالى : " هذا نذير من النذر الأولى " [ النجم : 56 ] فيكون نصبا على الحال من الإلقاء ; أي يلقون الذكر في حال العذر والإنذار . أو يكون مفعولا لـ " ذكرا " أي " فالملقيات " أي تذكر " عذرا أو نذرا " . وقال المبرد : هما بالتثقيل جمع والواحد عذير ونذير .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«عُذْراً» مفعول لأجله «أَوْ نُذْراً» معطوف على عذرا بأو.