You are here

78vs38

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً

Yawma yaqoomu alrroohu waalmalaikatu saffan la yatakallamoona illa man athina lahu alrrahmanu waqala sawaban

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Rãnar da Rũhi da malã´iku zã su tsaya a cikin safu, bã su magana, sai wanda Allah Ya yi masa izni, kuma ya faɗi abin da ke daidai.

The Day that the Spirit and the angels will stand forth in ranks, none shall speak except any who is permitted by (Allah) Most Gracious, and He will say what is right.
The day on which the spirit and the angels shall stand in ranks; they shall not speak except he whom the Beneficent Allah permits and who speaks the right thing.
On the day when the angels and the Spirit stand arrayed, they speak not, saving him whom the Beneficent alloweth and who speaketh right.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ ...

The Day that Ar-Ruh and the angels will stand forth in rows, they will not speak. (78:38)

The word Ruh here is referring to the angel Jibril. This has been said by Ash-Sha`bi, Sa`id bin Jubayr and Ad-Dahhak.

This is as Allah says,

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الاٌّمِينُ

عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ

Which the trustworthy Ruh has brought down. Upon your heart that you may be of the warners. (26:193-194)

Muqatil bin Hayyan said,

"The Ruh is the noblest of the angels, the closest of them to the Lord, and the one who delivers the revelation.''

Allah said;

... إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ ...

except him whom Ar-Rahman allows,

This is similar to Allah's statement,

يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

On the Day when it comes, no person shall speak except by His leave. (11:105)

This is similar to what has been confirmed in the Sahih, that the Prophet said,

وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ إِلَّا الرُّسُل

And none will speak on that Day except the Messengers.''

Allah said,

...وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨﴾

and he will speak what is right.

meaning, the truth. And from the truth is the fact that there is no god worthy of worship except Allah.

This is as Abu Salih and Ikrimah both said.

قوله تعالى " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون " اختلف المفسرون في المراد بالروح هاهنا ما هو ؟ على أقوال " أحدها " ما رواه العوفي عن ابن عباس أنهم أرواح بني آدم " الثاني " هم بنو آدم قاله الحسن وقتادة وقال قتادة هذا مما كان ابن عباس يكتمه" الثالث " أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا ملائكة ولا بشر وهم يأكلون ويشربون قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش " الرابع" هو جبريل قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ويستشهد لهذا القول بقوله عز وجل " نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين " وقال مقاتل بن حيان الروح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي " الخامس " أنه القرآن قاله ابن زيد كقوله " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " الآية " والسادس " أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله " يوم يقوم الروح " قال هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا وقال ابن جرير حدثني محمد بن خلف العسقلاني حدثنا رواد بن الجراح عن أبي حمزة عن الشعبي عن علقمة عن ابن مسعود قال الروح في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة يخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده وهذا قول غريب جدا وقد قال الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله بن عوس المصري حدثنا وهب الله بن روق بن هبيرة حدثنا بشر بن بكر حدثنا الأوزاعي حدثني عطاء عن عبد الله بن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن لله ملكا لو قيل له التقم السموات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل تسبيحه سبحانك حيث كنت " وهذا حديث غريب جدا وفي رفعه نظر وقد يكون موقوفا على ابن عباس ويكون مما تلقاه من الإسرائيليات والله أعلم وتوقف ابن جرير فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال كلها والأشبه عنده والله أعلم أنهم بنو آدم قوله تعالى " إلا من أذن له الرحمن" كقوله " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " وكما ثبت في الصحيح " ولا يتكلم يومئذ إلا " الرسل " وقوله تعالى " وقال صوابا " أي حقا ومن الحق لا إله إلا الله كما قاله أبو صالح وعكرمة.

" يوم " ظرف ل " لا يملكون " " يقوم الروح " جبريل أو جند الله " والملائكة صفا " حال , أي مصطفين " لا يتكلمون " أي الخلق " إلا من أذن له الرحمن " في الكلام " وقال " قولا " صوابا " من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى

" يوم " نصب على الظرف ; أي يوم لا يملكون منه خطابا يوم يقوم الروح . واختلف في الروح على أقوال ثمانية : الأول : أنه ملك من الملائكة . قال ابن عباس : ما خلق الله مخلوقا بعد العرش أعظم منه , فإذا كان يوم القيامة قام هو وحده صفا وقامت الملائكة كلهم صفا , فيكون عظم خلقه مثل صفوفهم . ونحو منه عن ابن مسعود ; قال : الروح ملك أعظم من السموات السبع , ومن الأرضين السبع , ومن الجبال . وهو حيال السماء الرابعة , يسبح الله كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة ; يخلق الله من كل تسبيحة ملكا , فيجيء يوم القيامة وحده صفا , وسائر الملائكة صفا . الثاني : أنه جبريل عليه السلام . قاله الشعبي والضحاك وسعيد بن جبير . وعن ابن عباس : إن عن يمين العرش نهرا من نور , مثل السموات السبع , والأرضين السبع , والبحار السبع , يدخل جبريل كل يوم فيه سحرا فيغتسل , فيزداد نورا على نوره , وجمالا على جماله , وعظما على عظمه , ثم ينتفض فيخلق الله من كل قطرة تقع من ريشه سبعين ألف ملك , يدخل منهم كل يوم سبعون ألفا البيت المعمور , والكعبة سبعون ألفا لا يعودون إليهما إلى يوم القيامة . وقال وهب : إن جبريل عليه السلام واقف بين يدي الله تعالى ترعد فرائصه ; يخلق الله تعالى من كل رعدة مائة ألف ملك , فالملائكة صفوف بين يدي الله تعالى منكسة رءوسهم , فإذا أذن الله لهم في الكلام قالوا : لا إله إلا أنت ; وهو قوله تعالى : " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن " في الكلام " وقال صوابا " يعني قول : " لا إله إلا أنت " . والثالث : روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ الروح في هذه الآية جند من جنود الله تعالى , ليسوا ملائكة , لهم رءوس وأيد وأرجل , يأكلون الطعام ] . ثم قرأ " يوم يقوم الروح والملائكة صفا " فإن هؤلاء جند , وهؤلاء جند . وهذا قول أبي صالح ومجاهد . وعلى هذا هم خلق على صورة بني آدم , كالناس وليسوا بناس . الرابع : أنهم أشراف الملائكة ; قاله مقاتل بن حيان . الخامس : أنهم حفظة على الملائكة ; قال ابن أبي نجيح . السادس : أنهم بنو آدم , قاله الحسن وقتادة . فالمعنى ذوو الروح . وقال العوفي والقرظي : هذا مما كان يكتمه ابن عباس ; قال : الروح : خلق من خلق الله على صور بني آدم , وما نزل ملك من السماء إلا ومعه واحد من الروح . السابع : أرواح بني آدم تقوم صفا , فتقوم الملائكة صفا , وذلك بين النفختين , قبل أن ترد إلى الأجساد ; قاله عطية . الثامن : أنه القرآن ; قال زيد بن أسلم , وقرأ " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " . و " صفا " : مصدر أي يقومون صفوفا . والمصدر ينبئ عن الواحد والجمع , كالعدل , والصوم . ويقال ليوم العيد : يوم الصف . وقال في موضع آخر : " وجاء ربك والملك صفا صفا " [ الفجر : 22 ] هذا يدل على الصفوف , وهذا حين العرض والحساب . قال معناه القتبي وغيره . وقيل : يقوم الروح صفا , والملائكة صفا , فهم صفان . وقيل : يقوم الكل صفا واحدا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ» ظرف زمان ومضارع وفاعله «وَالْمَلائِكَةُ» معطوف على الروح والجملة في محل جر بالإضافة و«صَفًّا» حال و«لا» نافية «يَتَكَلَّمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال و«إِلَّا» حرف حصر و«مَنْ» بدل من الواو في يتكلمون «أَذِنَ» ماض و«لَهُ» متعلقان بالفعل و«الرَّحْمنُ» فاعل والجملة صلة من «وَقالَ» ماض فاعله مستتر و«صَواباً» صفة مفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها

42vs52

وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
, , ,

11vs105

يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ

20vs109

يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً