You are here

79vs1

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً

WaalnnaziAAati gharqan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ina rantsuwa da mala´iku mãsu fisgar rãyuka (na kafirai) da ƙarfi.

By the (angels) who tear out (the souls of the wicked) with violence;
I swear by the angels who violently pull out the souls of the wicked,
By those who drag forth to destruction,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Swearing by Five Characteristics that the Day of Judgement will occur

Ibn Mas`ud, Ibn Abbas, Masruq, Sa`id bin Jubayr, Abu Salih, Abu Ad-Duha and As-Suddi all said,

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ﴿١﴾

By those who pull out, drowning.

"These are the angels who remove the souls from the Children of Adam.''

Among them are those whose souls are removed by the angels with difficulty, as if he is being drowned during its removal. There are those people whose souls the angels remove with ease, as if they were unraveling him (i.e., his soul from him) due to their briskness.

قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار . رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون .

" والنازعات " الملائكة تنزع أرواح الكفار " غرقا " نزعا بشدة

أقسم سبحانه بهذه الأشياء التي ذكرها , على أن القيامة حق . و " النازعات " : الملائكة التي تنزع أرواح الكفار ; قاله علي رضي الله عنه , وكذا قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق ومجاهد : هي الملائكة تنزع نفوس بني آدم . قال ابن مسعود : يريد أنفس الكفار ينزعها ملك الموت من أجسادهم , من تحت كل شعرة , ومن تحت الأظافير وأصول القدمين نزعا كالسفود ينزع من الصوف الرطب , يغرقها , أي يرجعها في أجسادهم , ثم ينزعها فهذا عمله بالكفار . وقاله ابن عباس . وقال سعيد بن جبير : نزعت أرواحهم , ثم غرقت , ثم حرقت ; ثم قذف بها في النار . وقيل : يرى الكافر نفسه في وقت النزع كأنها تغرق . وقال السدي : و " النازعات " هي النفوس حين تغرق في الصدور . مجاهد : هي الموت ينزع النفوس . الحسن وقتادة : هي النجوم تنزع من أفق إلى أفق ; أي تذهب , من قولهم : نزع إليه أي ذهب , أو من قولهم : نزعت الخيل أي جرت . " غرقا " أي إنها تغرق وتغيب وتطلع من أفق إلى أفق آخر . وقاله أبو عبيدة وابن كيسان والأخفش . وقيل : النازعات القسي تنزع بالسهام ; قاله عطاء وعكرمة . و " غرقا " بمعنى إغراقا ; وإغراق النازع في القوس أن يبلغ غاية المد , حتى ينتهي إلى النصل . يقال : أغرق في القوس أي استوفى مدها , وذلك بأن تنتهي إلى العقب الذي عند النصف الملفوف عليه . والاستغراق الاستيعاب . ويقال لقشرة البيضة الداخلة : " غرقئ " . وقيل : هم الغزاة الرماة . قلت : هو والذي قبله سواء ; لأنه إذا أقسم بالقسي فالمراد النازعون بها تعظيما لها ; وهو مثل قوله تعالى : " والعاديات ضبحا " [ العاديات : 1 ] والله أعلم . وأراد بالإغراق : المبالغة في النزع وهو سائر في جميع وجوه تأويلها . وقيل : هي الوحش تنزع من الكلأ وتنفر . حكاه يحيى ابن سلام . ومعنى " غرقا " أي إبعادا في النزع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ» الواو حرف قسم وجر «النَّازِعاتِ» مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم محذوف و«غَرْقاً» حال