You are here

79vs46

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا

Kaannahum yawma yarawnaha lam yalbathoo illa AAashiyyatan aw duhaha

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kamar sũ a rãnar da zã su gan ta, ba su zauna ba fãce a lõkacin marħce ko hantsinsa.

The Day they see it, (It will be) as if they had tarried but a single evening, or (at most till) the following morn!
On the day that they see it, it will be as though they had not tarried but the latter part of a day or the early part of it.
On the day when they behold it, it will be as if they had but tarried for an evening or the morn thereof.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴿٤٦﴾

The Day they see it (it will be) as if they had not tarried (in this world) except an (`Ashiyyah) afternoon or its (Duha) morning.

meaning, when they stand up from their graves to go to the place of Gathering, they will feel that the period of the worldly life was short, it will seem to them that it was only the afternoon of one day.

Juwaybir reported from Ad-Dahhak from Ibn Abbas:

"As for Ashiyyah, it is the time between noon until the setting of the sun. Or its أَوْ ضُحَاهَا (Duha) morning, what is between sunrise and midday (noon).''

Qatadah said,

"This refers to the time period of the worldly life in the eyes of the people when they see the Hereafter.''

This is the end of the Tafsir of Surah An-Nazi`at. And to Allah belongs all praise and thanks.

أي إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدة الحياة الدنيا حتى كأنها عندهم كانت عشية من يوم أو ضحى من يوم وقال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " أما عشية فما بين الظهر إلى غروب الشمس أو ضحاها ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار وقال قتادة : وقت الدنيا في أعين القوم حين عاينوا الآخرة . آخر تفسير النازعات ولله الحمد والمنة

" كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا " في قبورهم " إلا عشية أو ضحاها " عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار , وحسن الإضافة وقوع الكلمة الفاصلة .

" كأنهم يوم يرونها " يعني الكفار يرون الساعة " لم يلبثوا " أي في دنياهم , " إلا عشية " أي قدر عشية " أو ضحاها " أي أو قدر الضحى الذي يلي تلك العشية , والمراد تقليل مدة الدنيا , كما قال تعالى : " لم يلبثوا إلا ساعة من نهار " [ الأحقاف : 35 ] . وروى الضحاك عن ابن عباس : كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا يوما واحدا . وقيل : " لم يلبثوا " في قبورهم " إلا عشية أو ضحاها " , وذلك أنهم استقصروا مدة لبثهم في القبور لما عاينوا من الهول . وقال الفراء : يقول القائل : وهل للعشية ضحى ؟ وإنما الضحى لصدر النهار , ولكن أضيف الضحى إلى العشية , وهو اليوم الذي يكون فيه على عادة العرب ; يقولون : آتيك الغداة أو عشيتها , وآتيك العشية أو غداتها , فتكون العشية في معنى آخر النهار , والغداة في معنى أول النهار ; قال : وأنشدني بعض بني عقيل : نحن صبحنا عامرا في دارها جردا تعادى طرفي نهارها عشية الهلال أو سرارها أراد : عشية الهلال , أو سرار العشية , فهو أشد من آتيك الغداة أو عشيها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَأَنَّهُمْ» كأن واسمها و«يَوْمَ» ظرف زمان «يَرَوْنَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «لَمْ يَلْبَثُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة الفعلية خبر كأن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر و«عَشِيَّةً» ظرف زمان «أَوْ» حرف عطف و«ضُحاها» معطوف على عشية.

46vs35

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ