You are here

7vs11

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ

Walaqad khalaqnakum thumma sawwarnakum thumma qulna lilmalaikati osjudoo liadama fasajadoo illa ibleesa lam yakun mina alssajideena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne haƙĩƙa Mun halittã ku sa´an nan kuma Mun sũrantã ku, sa´an nan kuma Mun ce wa malã´iku: &quotKu yi sujada ga Ãdam.&quot Sai suka yi sujada fãce Iblĩs, bai kasance daga mãsuyin sujadar ba.(1)

It is We Who created you and gave you shape; then We bade the angels prostrate to Adam, and they prostrate; not so Iblis; He refused to be of those who prostrate.
And certainly We created you, then We fashioned you, then We said to the angels: Prostrate to Adam. So they did prostrate except Iblis; he was not of those who prostrated.
And We created you, then fashioned you, then told the angels: Fall ye prostrate before Adam! And they fell prostrate, all save Iblis, who was not of those who make prostration.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Prostration of the Angels to Adam and Shaytan's Arrogance

Allah informs the Children of Adam about the honor of their father and the enmity of Shaytan, who still has envy for them and for their father Adam. So they should beware of him and not follow in his footsteps.

Allah said,

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ ...

And surely, We created you and then gave you shape; then We told the angels, "Prostrate yourselves to Adam,'' and they prostrated,

This is like His saying,

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـئِكَةِ إِنِّى خَـلِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَـلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُواْ لَهُ سَـجِدِينَ

And (remember) when your Lord said to the angels: "I am going to create a man from dried (sounding) clay of altered mud. So, when I have fashioned him completely and breathed into him the soul (which I created for him), then fall (you) down prostrating yourselves unto him.'' (15:28-29)

After Allah created Adam with His Hands from dried clay of altered mud and made him in the shape of a human being, He blew life into him and ordered the angels to prostrate before him, honoring Allah's glory and magnificence. The angels all heard, obeyed and prostrated, but Iblis did not prostrate.

... إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴿١١﴾

except Iblis (Shaytan), he refused to be of those who prostrated.

We explained this subject in the beginning of Surah Al-Baqarah. Therefore, the Ayah (7:11) refers to Adam, although Allah used the plural in this case, because Adam is the father of all mankind.

Similarly, Allah said to the Children of Israel who lived during the time of the Prophet,

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى

And We shaded you with clouds and sent down on you manna and the quail, (2:57)

This refers to their forefathers who lived during the time of Moses. But, since that was a favor given to the forefathers, and they are their very source, then the offspring have also been favored by it. This is not the case in:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَـنَ مِن سُلَـلَةٍ مِّن طِينٍ

And indeed We created man out of an extract of clay (water and earth). (23:12)

For this merely means that Adam was created from clay. His children were created from Nutfah (mixed male and female sexual discharge).

This last Ayah is thus talking about the origin of mankind, not that they were all created from clay, and Allah knows best.

ينبه تعالى بني آدم في هذا المقام على شرف أبيهم آدم ويبين لهم عداوة عدوهم إبليس وما هو منطو عليه من الحسد لهم ولأبيهم آدم ليحذروه ولا يتبعوا طرائقه فقال تعالى " ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا" وهذا كقوله تعالى " وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " وذلك أنه تعالى لما خلق آدم عليه السلام بيده من طين لازب وصوره بشرا سويا ونفخ فيه من روحه أمر الملائكة بالسجود له تعظيما لشأن الله تعالى وجلاله فسمعوا كلهم وأطاعوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين وقد تقدم الكلام على إبليس في أول سورة البقرة . وهذا الذي قررناه هو اختيار ابن جرير أن المراد بذلك كله آدم عليه السلام . وقال سفيان الثوري عن الأعمش عن منهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " قال خلقوا في أصلاب الرجال وصوروا في أرحام النساء . رواه الحاكم . وقال صحيح على شرطهما ولم يخرجاه ونقل ابن جرير عن بعض السلف أيضا أن المراد بخلقناكم ثم صورناكم الذرية. وقال الربيع بن أنس والسدي وقتادة والضحاك في هذه الآية " ولقد خلقناكم ثم صورناكم " أي خلقنا آدم ثم صورنا الذرية وهذا فيه نظر لأنه قال بعده " ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " فدل على أن المراد بذلك آدم وإنما قيل ذلك بالجمع لأنه أبو البشر كما يقول الله تعالى لبني إسرائيل الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم " وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى " والمراد بالآباء آباؤهم الذين كانوا في زمن موسى ولكن لما كان ذلك منة على الآباء الذين هم أصل صار كأنه واقع على الأبناء وهذا بخلاف قوله " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " الآية . فإن المراد منه آدم المخلوق من السلالة وذريته مخلوقون من نطفة وصح هذا لأن المراد من خلقنا الإنسان الجنس لا معينا والله أعلم .

"ولقد خلقناكم" أي أباكم آدم "ثم صورناكم" أي صورناه وأنتم في ظهره "ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم" سجود تحية بالانحناء "فسجدوا إلا إبليس" أبا الجن كان بين الملائكة

لما ذكر نعمه ذكر ابتداء خلقه . وقد تقدم معنى الخلق في غير موضع " ثم صورناكم " أي خلقناكم نطفا ثم صورناكم , ثم إنا نخبركم أنا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم . وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما : المعنى خلقنا آدم ثم صورناكم في ظهره . وقال الأخفش : " ثم " بمعنى الواو . وقيل : المعنى " ولقد خلقناكم " يعني آدم عليه السلام , ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم , ثم صورناكم ; على التقديم والتأخير . وقيل : " ولقد خلقناكم " يعني آدم ; ذكر بلفظ الجمع لأنه أبو البشر . " ثم صورناكم " راجع إليه أيضا . كما يقال : نحن قتلناكم ; أي قتلنا سيدكم . " ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " وعلى هذا لا تقديم ولا تأخير ; عن ابن عباس أيضا . وقيل : المعنى ولقد خلقناكم , يريد آدم وحواء ; فآدم من التراب وحواء من ضلع من أضلاعه , ثم وقع التصوير بعد ذلك . فالمعنى : ولقد خلقنا أبويكم ثم صورناهما ; قاله الحسن . وقيل : المعنى خلقناكم في ظهر آدم ثم صورناكم حين أخذنا عليكم الميثاق . هذا قول مجاهد , رواه عنه ابن جريج وابن أبي نجيح . قال النحاس : وهذا أحسن الأقوال . يذهب مجاهد إلى أنه خلقهم في ظهر آدم , ثم صورهم حين أخذ عليهم الميثاق , ثم كان السجود بعد . ويقوي هذا " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " [ الأعراف : 172 ] . والحديث ( أنه أخرجهم أمثال الذر فأخذ عليهم الميثاق ) . وقيل : " ثم " للإخبار , أي ولقد خلقناكم يعني في ظهر آدم صلى الله عليه وسلم , ثم صورناكم أي في الأرحام . قال النحاس : هذا صحيح عن ابن عباس . قلت : كل هذه الأقوال محتمل , والصحيح منها ما يعضده التنزيل ; قال الله تعالى : " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " [ المؤمنون : 12 ] يعني آدم . وقال : " وخلق منها زوجها " [ النساء : 1 ] . ثم قال : " جعلناه " أي جعلنا نسله وذريته " نطفة في قرار مكين " [ المؤمنون : 13 ] الآية . فآدم خلق من طين ثم صور وأكرم بالسجود , وذريته صوروا في أرحام الأمهات بعد أن خلقوا فيها وفي أصلاب الآباء . وقد تقدم في أول سورة " الأنعام " أن كل إنسان مخلوق من نطفة وتربة ; فتأمله وقال هنا : " خلقناكم ثم صورناكم " وقال في آخر الحشر : " هو الله الخالق البارئ المصور " [ الحشر : 24 ] . فذكر التصوير بعد البرء . وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى . وقيل : معنى " ولقد خلقناكم " أي خلقنا الأرواح أولا ثم صورنا الأشباح آخرا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ» اللام واقعة في جواب القسم وماض وفاعله ومفعوله.
«ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ» عطف.
«ثُمَّ» حرف عطف.
«قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والجملة معطوفة.
«اسْجُدُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله.
«لِآدَمَ» اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، والجار والمجرور متعلقان باسجدوا ، والجملة مقول القول «فَسَجَدُوا» فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة.
«إِلَّا» أداة استثناء.
«إِبْلِيسَ» مستثنى منصوب.
«لَمْ» جازمة.
«يَكُنْ» مضارع ناقص مجزوم واسمها ضمير مستتر تقديره هو.
«مِنَ السَّاجِدِينَ» متعلقان بمحذوف خبر يكن ، والجملة في محل نصب حال أو مستأنفة.

, , ,

15vs29

فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
,

15vs28

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
,

2vs57

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

2vs34

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ