You are here

7vs201

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ

Inna allatheena ittaqaw itha massahum taifun mina alshshaytani tathakkaroo faitha hum mubsiroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda suka yi taƙawa idan wani tãshin hankali daga Shaiɗan ya shãfe su, sai su tuna (Allah) sai gã su, sun zama masu basĩra.

Those who fear Allah, when a thought of evil from Satan assaults them, bring Allah to remembrance, when lo! they see (aright)!
Surely those who guard (against evil), when a visitation from the Shaitan afflicts them they become mindful, then lo! they see.
Lo! those who ward off (evil), when a glamour from the devil troubleth them, they do but remember (Allah's Guidance) and behold them seers!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Whispering of Shaytan and the People of Taqwa

Allah says;

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ ...

Verily, those who have Taqwa,

Allah mentions His servants who have Taqwa, obeying His orders, and avoid what He forbade:

... إِذَا مَسَّهُمْ ...

when comes to them,

... طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ ...

an evil thought from Shaytan,

an evil thought, or anger, or the whispers of Shaytan cross their mind, or intend to err, or commit an error,

... تَذَكَّرُواْ ...

they remember,

Allah's punishment, as well as, His tremendous reward.

They remember Allah's promises and threats, then repent, go back to Him, seek refuge with Him and ask for forgiveness before death,

... فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴿٢٠١﴾

and (indeed) they then see (aright).

they become aright and aware of the error of their ways.

يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم أي أصابهم طيف وقرأ الآخرون طائف وقد جاء فيه حديث وهما قراءتان مشهورتان فقيل بمعنى واحد وقيل بينهما فرق ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ومنهم من فسره بالهم بالذنب ومنهم من فسره بإصابة الذنب وقوله تذكروا أي عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب " فإذا هم مبصرون" أي قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه وقد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه هاهنا حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها طيف فقالت يا رسول الله ادع الله أن يشفيني فقال " إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت فاصبري ولا حساب عليك " فقالت : بل أصبر ولا حساب علي ورواه غير واحد من أهل السنن وعندهم قالت : يا رسول الله إني أصرع وأتكشف فادع الله أن يشفيني فقال " إن شئت دعوت الله أن يشفيك وإن شئت صبرت ولك الجنة " فقالت : بل أصبر ولي الجنة ولكن ادع الله أن لا أتكشف فدعا لها فكانت لا تتكشف وأخرجه الحاكم في مستدركه وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة عمرو بن جامع من تاريخه أن شابا كان يتعبد في المسجد فهويته امرأة فدعته إلى نفسها فما زالت به حتى كاد يدخل معها المنزل فذكر هذه الآية " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " فخر مغشيا عليه ثم أفاق فأعادها فمات فجاء عمر فعزى فيه أباه وكان قد دفن ليلا فذهب فصلى على قبره بمن معه ثم ناداه عمر فقال يا فتى" ولمن خاف مقام ربه جنتان " فأجابه الفتى من داخل القبر : يا عمر قد أعطانيهما ربي عز وجل في الجنة مرتين . وقوله تعالى " وإخوانهم يمدونهم" أي وإخوان الشياطين من الإنس كقوله " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " وهم أتباعهم والمستمعون لهم القابلون لأوامرهم يمدونهم في الغي أي تساعدهم الشياطين على المعاصي وتسهلها عليهم وتحسنها لهم . وقال ابن كثير : المد الزيادة يعني يزيدونهم في الغي يعني الجهل والسفه " ثم لا يقصرون " قيل معناه إن الشياطين تمد الإنس لا تقصر في أعمالهم بذلك .

"إن الذين اتقوا إذا مسهم" أصابهم "طيف" وفي قراءة طائف أي شيء ألم بهم "من الشيطان تذكروا" عقاب الله وثوابه "فإذا هم مبصرون" الحق من غيره فيرجعون

يريد الشرك والمعاصي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم الموصول اسمها.
«اتَّقَوْا» فعل ماض والواو فاعله والجملة صلة الموصول.
«إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
«مَسَّهُمْ طائِفٌ» فعل ماض ومفعوله وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
«مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بمحذوف صفة لطائف.
«تَذَكَّرُوا» فعل ماض وفاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم وفعل الشرط وجوابه خبر إن ..
«فَإِذا» الفاء عاطفة وإذا الفجائية.
«هُمْ» مبتدأ.
«مُبْصِرُونَ» خبره والجملة معطوفة.