You are here

7vs56

وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ

Wala tufsidoo fee alardi baAAda islahiha waodAAoohu khawfan watamaAAan inna rahmata Allahi qareebun mina almuhsineena

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma kada ku yi ɓarna a cikin ƙasa a bãyan gyaranta. Kuma ku kirãye shi sabõda tsõro da tsammãni lalle ne rahamar Allah makusanciya ce daga mãsu kyautatãwa.

Do no mischief on the earth, after it hath been set in order, but call on Him with fear and longing (in your hearts): for the Mercy of Allah is (always) near to those who do good.
And do not make mischief in the earth after its reformation, and call on Him fearing and hoping; surely the mercy of Allah is nigh to those who do good (to others).
Work not confusion in the earth after the fair ordering (thereof). and call on Him in fear and hope. Lo! the mercy of Allah is nigh unto the good.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Prohibition of causing Mischief in the Land

Allah said next,

وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ...

And do not do mischief on the earth, after it has been set in order,

Allah prohibits causing mischief on the earth, especially after it has been set in order. When the affairs are in order and then mischief occurs, it will cause maximum harm to the people; thus Allah forbids causing mischief and ordained worshipping Him, supplicating to Him, begging Him and being humble to Him.

Allah said,

... وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ...

and invoke Him with fear and hope,

fearing what He has of severe torment and hoping in what He has of tremendous reward.

Allah then said,

... إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾

Surely, Allah's mercy is (ever) near unto the good-doers.

meaning, His mercy is for the good-doers who obey His commands and avoid what He prohibited.

Allah said in another Ayah,

وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

And My mercy envelopes all things. That (mercy) I shall ordain for those who who have Taqwa. (7:156)

Matar Al-Warraq said,

"Earn Allah's promise by obeying Him, for He ordained that His mercy is near to the good-doers.''

Ibn Abi Hatim collected this statement.

قوله تعالى " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " ينهى تعالى عن الإفساد في الأرض وما أضره بعد الإصلاح فإنه إذا كانت الأمور ماشية على السداد ثم وقع الإفساد بعد ذلك كان أضر ما يكون على العباد فنهى تعالى عن ذلك وأمر بعبادته ودعائه والتضرع إليه والتذلل لديه فقال " وادعوه خوفا وطمعا" أي خوفا مما عنده من وبيل العقاب وطمعا فيما عنده من جزيل الثواب ثم قال " إن رحمة الله قريب من المحسنين " أي إن رحمته مرصدة للمحسنين الذين يتبعون أوامره ويتركون زواجره كما قال تعالى " ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون " الآية . وقال قريب ولم يقل قريبة لأنه ضمن الرحمة معنى الثواب أو لأنها مضافة إلى الله فلهذا قال قريب من المحسنين وقال مطر الوراق استنجزوا موعود الله بطاعته فإنه قضى أن رحمته قريب من المحسنين رواه ابن أبي حاتم .

"ولا تفسدوا في الأرض" بالشرك والمعاصي "بعد إصلاحها" ببعث الرسل "وادعوه خوفا" من عقابه "وطمعا" في رحمته "إن رحمة الله قريب من المحسنين" المطيعين وتذكير قريب المخبر به عن رحمة لإضافتها إلى الله

إنه سبحانه نهى عن كل فساد قل أو كثر بعد صلاح قل أو كثر . فهو على العموم على الصحيح من الأقوال . وقال الضحاك : معناه لا تعوروا الماء المعين , ولا تقطعوا الشجر المثمر ضرارا . وقد ورد : قطع الدنانير من الفساد في الأرض . وقد قيل : تجارة الحكام من الفساد في الأرض . وقال القشيري : المراد ولا تشركوا ; فهو نهي عن الشرك وسفك الدماء والهرج في الأرض , وأمر بلزوم الشرائع بعد إصلاحها , بعد أن أصلحها الله ببعثه الرسل , وتقرير الشرائع ووضوح ملة محمد صلى الله عليه وسلم . قال ابن عطية : وقائل هذه المقالة قصد إلى أكبر فساد بعد أعظم صلاح فخصه بالذكر . قلت : وأما ما ذكره الضحاك فليس على عمومه , وإنما ذلك إذا كان فيه ضرر على المؤمن , وأما ما يعود ضرره على المشركين فذلك جائز ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد عور ماء قليب بدر وقطع شجر الكافرين . وسيأتي الكلام في قطع الدنانير في " هود " إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تُفْسِدُوا» فعل مضارع مجزوم بحذف النون لسبقه بلا الناهية الجازمة والواو فاعله والجملة معطوفة.
«فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل قبلهما وكذلك الظرف.
«بَعْدَ» متعلق بالفعل.
«إِصْلاحِها» مضاف إليه.
«وَادْعُوهُ» فعل أمر مبني على حذف النون وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة.
«خَوْفاً وَطَمَعاً» حالان.
«إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ» إن واسمها وخبرها ولفظ الجلالة مضاف إليه.
«مِنَ الْمُحْسِنِينَ» متعلقان بقريب. وجملة «إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ» تعليلية لا محل لها.

7vs156

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
,

7vs157

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

7vs85

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
,

13vs12

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
,

30vs24

وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
,

32vs16

{س} تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ