You are here

7vs86

وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

Wala taqAAudoo bikulli siratin tooAAidoona watasuddoona AAan sabeeli Allahi man amana bihi watabghoonaha AAiwajan waothkuroo ith kuntum qaleelan fakaththarakum waonthuroo kayfa kana AAaqibatu almufsideena

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma kada ku zauna ga kõwane tafarki kunã ƙyacħwa, kuma kunã kangħwa, daga hanyar Allah, ga wanda ya yi ĩmãni da shi, kuma kunã nħman ta ta zama karkatacciya, kuma ku tuna, a lõkacin da kuka kasance kaɗan, sai Ya yawaita ku, kuma ku dũba yadda ãƙibar mãsu fasãdi ta kasance:&quot

"And squat not on every road, breathing threats, hindering from the path of Allah those who believe in Him, and seeking in it something crooked; But remember how ye were little, and He gave you increase. And hold in your mind's eye what was the end of those who did mischief.
And do not lie in wait in every path, threatening and turning away from Allah's way him who believes in Him and seeking to make it crooked; and remember when you were few then He multiplied you, and consider what was the end of the mischief-makers.
Lurk not on every road to threaten (wayfarers), and to turn away from Allah's path him who believeth in Him, and to seek to make it crooked. And remember, when ye were but few, how He did multiply you. And see the nature of the consequence for the corrupters!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Prophet Shu`ayb forbade his people from setting up blockades on the roads, saying,

وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ ...

"And sit not on every road, threatening,''

According to As-Suddi,

threatening people with death if they do not give up their money, as they were bandits,

Ibn Abbas, Mujahid and several others commented:

the believers who come to Shu`ayb to follow him.''

The first meaning is better, because Prophet Shu`ayb first said to them, بِكُلِّ صِرَاطٍ ("on every road...''). He then mentioned the second meaning,

... وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ...

"and hindering from the path of Allah those who believe in Him, and seeking to make it crooked.''

meaning, you seek to make the path of Allah crooked and deviated.

... وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ ...

"And remember when you were but few, and He multiplied you.''

meaning, you were weak because you were few. But you later on became mighty because of your large numbers. Therefore, remember Allah's favor.

... وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿٨٦﴾

"And see what was the end of the mischief-makers.''

from the previous nations and earlier generations. See the torment and punishment they suffered, because they disobeyed Allah and rejected His Messengers.

Shu`ayb continued;

ينهاهم شعيب عليه السلام عن قطع الطريق الحسي والمعنوي بقوله " ولا تقعدوا بكل صراط توعدون" أي تتوعدون الناس بالقتل إن لم يعطوكم أموالهم. قال السدي وغيره : كانوا عشارين وعن ابن عباس ومجاهد وغير واحد " ولا تقعدوا بكل صراط توعدون" أي تتوعدون المؤمنين الآتين إلى شعيب ليتبعوه والأول أظهر لأنه قال " بكل صراط " وهو الطريق وهذا الثاني هو قوله " وتصدون عن سبيل الله من آمن به وتبغونها عوجا " أي وتودون أن تكون سبيل الله عوجا مائلة " واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم " أي كنتم مستضعفين لقلتكم فصرتم أعزة لكثرة عددكم فاذكروا نعمة الله عليكم في ذلك " وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين " أي من الأمم الخالية والقرون الماضية وما حل بهم من العذاب والنكال باجترائهم على معاصي الله وتكذيب رسله .

"ولا تقعدوا بكل صراط" طريق "توعدون" تخوفون الناس بأخذ ثيابهم أو المكس منهم "وتصدون" تصرفون "عن سبيل الله" دينه "من آمن به" بتوعدكم إياه بالقتل "وتبغونها" تطلبون الطريق "عوجا" معوجة "واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين" قبلكم بتكذيب رسلهم أي آخر أمرهم من الهلاك

نهاهم عن القعود بالطرق والصد عن الطريق الذي يؤدي إلى طاعة الله , وكانوا يوعدون العذاب من آمن . واختلف العلماء في معنى قعودهم على الطرق على ثلاثة معان ; قال ابن عباس وقتادة ومجاهد والسدي : كانوا يقعدون على الطرقات المفضية إلى شعيب فيتوعدون من أراد المجيء إليه ويصدونه ويقولون : إنه كذاب فلا تذهب إليه ; كما كانت قريش تفعله مع النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا ظاهر الآية . وقال أبو هريرة : هذا نهي عن قطع الطريق , وأخذ السلب ; وكان ذلك من فعلهم . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( رأيت ليلة أسري بي خشبة على الطريق لا يمر بها ثوب إلا شقته ولا شيء إلا خرقته فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا مثل لقوم من أمتك يقعدون على الطريق فيقطعونه - ثم تلا - " ولا تقعدوا بكل صراط توعدون " الآية . وقد مضى القول في اللصوص والمحاربين , والحمد لله . وقال السدي أيضا : كانوا عشارين متقبلين . ومثلهم اليوم هؤلاء المكاسون الذين يأخذون ما لا يلزمهم شرعا من الوظائف المالية بالقهر والجبر ; فضمنوا ما لا يجوز ضمان أصله من الزكاة والمواريث والملاهي . والمترتبون في الطرق إلى غير ذلك مما قد كثر في الوجود وعمل به في سائر البلاد . وهو من أعظم الذنوب وأكبرها وأفحشها ; فإنه غصب وظلم وعسف على الناس وإذاعة للمنكر وعمل به ودوام عليه وإقرار له , وأعظمه تضمين الشرع والحكم للقضاء , فإنا لله وإنا إليه راجعون ! لم يبق من الإسلام إلا رسمه , ولا من الدين إلا اسمه . يعضد هذا التأويل ما تقدم من النهي في شأن المال في الموازين والأكيال والبخس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا تَقْعُدُوا» لا ناهية وفعل مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور بعده «بِكُلِّ».
«صِراطٍ» مضاف.
«تُوعِدُونَ» فعل مضارع وفاعله والجملة في محل نصب حال وجملة «وَتَصُدُّونَ» معطوفة عليها.
«عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية.
«آمَنَ بِهِ» صلة الموصول لا محل لها.
«وَتَبْغُونَها» فعل مضارع وفاعله نصب مفعول به والجملة الفعلية.
«آمَنَ بِهِ» صلة الموصول لا محل لها.
«وَتَبْغُونَها» فعل مضارع وفاعله ومفعوله ، «عِوَجاً» حال والجملة معطوفة فهي في محل نصب حال كذلك.
«وَاذْكُرُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة لا تقعدوا.
«إِذْ» ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب.
«كُنْتُمْ قَلِيلًا» ، كان واسمها وخبرها والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَكَثَّرَكُمْ» فعل ماض والكاف مفعول به والجملة معطوفة.
«وَانْظُرُوا» ... «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب خبر مقدم.
«كانَ عاقِبَةُ» كان واسمها.
«الْمُفْسِدِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة في محل نصب مفعول به للفعل انظر ...

3vs99

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
,

8vs26

وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ