You are here

81vs7

وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ

Waitha alnnufoosu zuwwijat

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan rãyuka aka haɗa(2) su da jikunkunansu.

When the souls are sorted out, (being joined, like with like);
And when souls are united,
And when souls are reunited,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Joining the Souls

Concerning Allah's statement,

وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴿٧﴾

And when the souls are joined with their mates.

meaning, every type (of soul) will be gathered with its peer (or mate).

This is as Allah says,

احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَجَهُمْ

It will be said to the angels: "Assemble those who did wrong, together with their companions (from the devils). (37:22)

Ibn Abi Hatim recorded from An-Nu`man bin Bashir that the Messenger of Allah said,وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (And When the souls are joined with their mates). Those who are alike.

Every man will be with every group of people who performed the same deeds that he did. This is because Allah says,

وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَـثَةً

فَأَصْحَـبُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَـبُ الْمَيْمَنَةِ

وَأَصْحَـبُ الْمَشْـَمَةِ مَآ أَصْحَـبُ الْمَشْـَمَةِ

وَالسَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ

And you (all) will be in three groups.

So those on the Right Hand - how (fortunate) will be those on Right Hand!

And those on the Left Hand - how (unfortunate) will be those on the Left Hand!

And those foremost will be foremost.

(56: 7-10)

أي جمع كل شكل إلى نظيره كقوله تعالى " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم" وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن الصباح البزار حدثنا الوليد بن أبي ثور عن سماك عن النعمان بن بشير أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وإذا النفوس زوجت " قال : الضرباء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله" وذلك بأن الله عز وجل يقول " وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون" قال هم الضرباء . ثم رواه ابن أبي حاتم من طرق أخر عن سماك بن حرب عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقرأ " وإذا النفوس زوجت" فقال تزوجها أن تؤلف كل شيعة إلى شيعتهم وفي رواية هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة أو النار وفي رواية عن النعمان قال سئل عمر عن قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت " قال : يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار فذلك تزويج الأنفس . وفي رواية عن النعمان أن عمر قال للناس : ما تقولون في تفسير هذه الآية " وإذا النفوس زوجت " ؟ فسكتوا . قال ولكن أعلمه هو الرجل يزوج نظيره من أهل الجنة والرجل يزوج نظيره من أهل النار ثم قرأ " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت " قال ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد" وإذا النفوس زوجت " قال الأمثال من الناس جمع بينهم وكذا قال الربيع بن خثيم والحسن وقتادة واختاره ابن جرير وهو الصحيح . " قول آخر " في قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت " قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثني أبي عن أبيه عن أشعث بن سرار عن جعفر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : يسيل واد من أصل العرش من ماء فيما بين الصيحتين ومقدار ما بينهما أربعون عاما فينبت منه كل خلق بلي من الإنسان أو طير أو دابة ولو مر عليهم مار قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على وجه الأرض قد نبتوا ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد فذلك قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت " وكذا قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري أيضا في قوله تعالى " وإذا النفوس زوجت" أي زوجت بالأبدان . وقيل زوج المؤمنون بالحور العين وزوج الكافرون بالشياطين . حكاه القرطبي في التذكرة .

" وإذا النفوس زوجت " قرنت بأجسادها

قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا النفوس زوجت " قال : ( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) . وقال عمر بن الخطاب : يقرن الفاجر مع الفاجر , ويقرن الصالح مع الصالح . وقال ابن عباس : ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة , السابقون زوج - يعني صنفا - وأصحاب اليمين زوج , وأصحاب الشمال زوج . وعنه أيضا قال : زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين , وقرن الكافر بالشياطين , وكذلك المنافقون وعنه أيضا : قرن كل شكل بشكله من أهل الجنة وأهل النار , فيضم المبرز في الطاعة إلى مثله , والمتوسط إلى مثله , وأهل المعصية إلى مثله ; فالتزويج أن يقرن الشيء بمثله ; والمعنى : وإذا النفوس قرنت إلى أشكالها في الجنة والنار . وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان , كما قال تعالى : " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " [ الصافات : 22 ] . وقال عبد الرحمن بن زيد : جعلوا أزواجا على أشباه أعمالهم ليس بتزويج , أصحاب اليمين زوج , وأصحاب الشمال زوج , والسابقون زوج ; وقد قال جل ثناؤه : " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " [ الصافات : 22 ] أي أشكالهم . وقال عكرمة : " وإذا النفوس زوجت " قرنت الأرواح بالأجساد ; أي ردت إليها . وقال الحسن : ألحق كل امرئ بشيعته : اليهود باليهود , والنصاري بالنصارى , والمجوس بالمجوس , وكل من كان يعبد شيئا من دون الله يلحق بعضهم ببعض , والمنافقون بالمنافقين , والمؤمنون بالمؤمنين . وقيل : يقرن الغاوي بمن أغواه من شيطان أو إنسان , على جهة البغض والعداوة , ويقرن المطيع بمن دعاه إلى الطاعة من الأنبياء والمؤمنين . وقيل : قرنت النفوس بأعمالها , فصارت لاختصاصها به كالتزويج .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا

,

56vs9

وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
,

56vs8

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
, ,

37vs22

احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ