You are here

83vs1

وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ

Waylun lilmutaffifeena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Bone ya tabbata ga mãsu naƙƙasãwa.

Woe to those that deal in fraud,-
Woe to the defrauders,
Woe unto the defrauders:

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Woe unto the defrauders) [83:1]. Abu Ismail ibn al-Hasan ibn Muhammad ibn al-Husayn al-Naqib> his grandfather Muhammad ibn al-Husayn> Ahmad ibn Muhammad ibn al-Husayn al-Hafiz> Abd al-Rahman ibn Bashir> Ali ibn al-Husayn ibn Waqid> his father> Yazid al-Nahwi> Ikrimah> Ibn Abbas who said: モWhen
the Prophet, Allah bless him and give him peace, first moved to Medina, its inhabitants were the worst kind of defrauders, and so Allah, exalted is He, revealed (Woe unto the defrauders: Those who when they take the measure from mankind demand it full). After the revelation of this verse, they became honest in their
weighingヤ. Al-Qurazi said: モThere were some merchants in Medina who defrauded others. Their transaction were like gambling: buying by means of throwing a pebble on a specific merchandises (Munabadhah) without stipulating any terms or agreeing a contract or by touching the merchandise without looking at it
(Mulamasah) or engaging in transactions which involve the risk of losing on both sides (Mukhatarah). And so Allah, exalted is He, revealed this verse. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, went then to the marketplace and recited itヤ. Al-Suddi said: モWhen the Messenger of Allah arrived at Medina, there was there a man called Abu Juhaynah. This man had two scales: he used one scale when he sold things to people and the other when he bought from them. And so Allah, exalted is He, revealed this verseヤ.

Increasing and decreasing in the Measure and Weight will be a Cause for Regret and Loss

An-Nasa'i and Ibn Majah both recorded from Ibn Abbas that he said,

"When the Prophet came to Al-Madinah, the people of Al-Madinah were the most terrible people in giving measurement (i.e., they used to cheat). Thus, Allah revealed,

وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ﴿١﴾

Woe to Al-Mutaffifin.

After this, they began to give good measure.''

The meaning of the word Tatfif here is to be stingy with measurement and weight, either by increasing it if it is due from the others, or decreasing it if it is a debt.

Thus, Allah explains that the Mutaffifin those whom He has promised loss and destruction, whom are meant by "Woe'' are

قال النسائي وابن ماجه أخبرنا محمد بن عقيل زاد ابن ماجه وعبد الرحمن بن بشر قالا : حدثنا علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي عن يزيد وهو ابن أبي سعيد النحوي مولى قريش عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله تعالى " ويل للمطففين" فحسنوا الكيل بعد ذلك وقال ابن أبي حاتم حدثنا جعفر بن النضر بن حماد حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن هلال بن طلق قال بينما أنا أسير مع ابن عمر فقلت من أحسن الناس هيئة وأوفاهم كيلا أهل مكة وأهل المدينة قال حق لهم أما سمعت الله تعالى يقول " ويل للمطففين " وقال ابن جرير حدثنا أبو السائب حدثنا ابن فضيل عن ضرار عن عبد الله المكتب عن رجل عن عبد الله قال : قال له رجل يا أبا عبد الرحمن إن أهل المدينة ليوفون الكيل قال وما يمنعهم أن يوفوا الكيل وقد قال الله تعالى " ويل للمطففين - حتى بلغ - يوم يقوم الناس لرب العالمين " والمراد بالتطفيف هاهنا البخس في المكيال والميزان إما بالازدياد إن اقتضى من الناس وإما بالنقصان إن قضاهم .

" ويل " كلمة عذاب , أو واد في جهنم " للمطففين "

سورة المطففين مكية قال مقاتل : وهي أول سورة نزلت بالمدينة . وقال ابن عباس وقتادة : مدنية إلا ثماني آيات من قوله : " إن الذين أجرموا " إلى آخرها , مكي . وقال الكلبي وجابر بن زيد : نزلت بين مكة والمدينة . وفيه أربع مسائل : الأولى : روى النسائي عن ابن عباس قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا , فأنزل الله تعالى : " ويل للمطففين " فأحسنوا الكيل بعد ذلك . قال الفراء : فهم من أوفى الناس كيلا إلى يومهم هذا . وعن ابن عباس أيضا قال : هي : أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة نزل المدينة , وكان هذا فيهم ; كانوا إذا اشتروا استوفوا بكيل راجح , فإذا باعوا بخسوا المكيال والميزان , فلما نزلت هذه السورة انتهوا , فهم أوفى الناس كيلا إلى يومهم هذا . وقال قوم : نزلت في رجل يعرف بأبي جهينة , واسمه عمرو ; كان له صاعان يأخذ بأحدهما , ويعطي بالآخر ; قاله أبو هريرة رضي الله عنه . الثانية : قوله تعالى : " ويل " أي شدة عذاب في الآخرة . وقال ابن عباس : إنه واد في جهنم يسيل فيه صديد . أهل النار , فهو قوله تعالى : " ويل للمطففين " أي الذين ينقصون مكاييلهم وموازينهم . وروي عن ابن عمر قال : المطفف : الرجل يستأجر المكيال وهو يعلم أنه يحيف في كيله فوزره عليه . وقال آخرون : التطفيف في الكيل والوزن والوضوء والصلاة والحديث . في الموطأ قال مالك : ويقال لكل شيء وفاء وتطفيف . وروي عن سالم ابن أبي الجعد قال : الصلاة بمكيال , فمن أوفى له ومن طفف فقد علمتم ما قال الله عز وجل في ذلك : " ويل للمطففين " . الثالثة : قال أهل اللغة : المطفف مأخوذ من الطفيف , وهو القليل , والمطفف هو المقل حق صاحبه بنقصانه عن الحق , في كيل أو وزن . وقال الزجاج : إنما قيل للفاعل من هذا مطفف ; لأنه لا يكاد يسرق من المكيال والميزان إلا الشيء الطفيف الخفيف , وإنما أخذ من طف الشيء وهو جانبه . وطفاف المكوك وطفافه بالكسر والفتح : ما ملأ أصباره , وكذلك طف المكوك وطففه ; وفي الحديث : ( كلكم بنو آدم طف الصاع لم تملئوه ) . وهو أن يقرب أن يمتلئ فلا يفعل , والمعنى بعضكم من بعض قريب , فليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى . والطفاف والطفافة بالضم : ما فوق المكيال . وإناء طفاف : إذا بلغ الملء طفافه ; تقول منه : أطففت . والتطفيف : نقص المكيال وهو ألا تملأه إلى أصباره , أي جوانبه ; يقال : أدهقت الكأس إلى أصبارها أي إلى رأسها . وقول ابن عمر حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سبق الخيل : كنت فارسا يومئذ فسبقت الناس حتى طفف بي الفرس مسجد بني زريق , حتى كاد يساوي المسجد . يعني : وثب بي . الرابعة : المطفف : هو الذي يخسر في الكيل والوزن , ولا يوفي حسب ما بيناه ; وروى ابن القاسم عن مالك : أنه قرأ " ويل للمطففين " فقال : لا تطفف ولا تخلب , ولكن أرسل وصب عليه صبا , حتى إذا استوفى أرسل يدك ولا تمسك . وقال عبد الملك بن الماجشون : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الطفاف , وقال : إن البركة في رأسه . قال : وبلغني أن كيل فرعون كان مسحا بالحديد .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيْلٌ» مبتدأ مرفوع و«لِلْمُطَفِّفِينَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة ابتدائية لا محل لها.