You are here

86vs17

فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً

Famahhili alkafireena amhilhum ruwaydan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Saboda haka, ka yi wa kafirai jinkiri, ka dakata musu, sannu-sannu.

Therefore grant a delay to the Unbelievers: Give respite to them gently (for awhile).
So grant the unbelievers a respite: let them alone for a
So give a respite to the disbelievers. Deal thou gently with them for a while.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ ...

So, give a respite to the disbelievers;

meaning, wait for them and do not be in haste concerning them.

... أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿١٧﴾

deal gently with them for a while.

meaning, a little while.

This means that you will see what befalls them of torment, punishment and destruction.

This is as Allah says,

نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ

We let them enjoy for a little while, then in the end We shall oblige them to (enter) a great torment. (31:24)

This is the end of the Tafsir Surah At-Tariq, and unto Allah is all praise and thanks.

أي أنظرهم ولا تستعجل لهم " أمهلهم رويدا " أي قليلا أي وسترى ماذا أحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك كما قال تعالى " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " . آخر تفسير سورة الطارق . ولله الحمد والمنة

" فمهل " يا محمد " الكافرين أمهلهم " تأكيد حسنه مخالفة اللفظ , أي أنظرهم " رويدا " قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف , أي الأمر بالقتال والجهاد .

قوله تعالى : " فمهل الكافرين " أي أخرهم , ولا تسأل الله تعجيل إهلاكهم , وارض بما يدبره في أمورهم . ثم نسخت بآية السيف " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " [ التوبة : 5 ] . " أمهلهم " تأكيد . ومهل وأمهل : بمعنى مثل نزل وأنزل . وأمهله : أنظره , ومهله تمهيلا , والاسم : المهلة . والاستمهال : الاستنظار . وتمهل في أمره أي اتأد . واتمهل اتمهلالا : أي اعتدل وانتصب . والاتمهلال أيضا : سكون وفتور . ويقال : مهلا يا فلان أي رفقا وسكونا . " رويدا " أي قريبا عن ابن عباس . قتادة : قليلا . والتقدير : أمهلهم إمهالا قليلا . والرويد في كلام العرب : تصغير رود . وكذا قاله أبو عبيد . وأنشد : كأنها ثمل يمشي على رود أي على مهل . وتفسير " رويدا " : مهلا , وتفسير رويدك : أمهل ; لأن الكاف إنما تدخله إذا كان بمعنى أفعل دون غيره , وإنما حركت الدال لالتقاء الساكنين , فنصب نصب المصادر , وهو مصغر مأمور به ; لأنه تصغير الترخيم من إرواد وهو مصدر أرود يرود . وله أربعة أوجه : اسم للفعل , وصفة , وحال , ومصدر فالاسم نحو قولك : رويد عمرا أي أرود عمرا , بمعنى أمهله . والصفة نحو قولك : ساروا سيرا رويدا . والحال نحو قولك : سار القوم رويدا لما اتصل بالمعرفة صار حالا لها . والمصدر نحو قولك : رويد عمرو بالإضافة كقوله تعالى : " فضرب الرقاب " [ محمد : 4 ] . قال جميعه الجوهري . والذي في الآية من هذه الوجوه أن يكون نعتا للمصدر أي إمهالا رويدا . ويجوز أن يكون للحال أي أمهلهم غير مستعجل لهم العذاب . ختمت السورة

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَمَهِّلِ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر «الْكافِرِينَ» مفعول به والجملة جواب شرط لا محل لها «أَمْهِلْهُمْ» أمر ومفعوله والفاعل مستتر «رُوَيْداً» صفة مفعول مطلق محذوف والجملة توكيد لما قبلها.

31vs24

نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ