You are here

87vs3

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى

Waallathee qaddara fahada

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Wanda Ya ƙaddara (abin da Ya so) sannan Ya shiryar,(da mutum ga hanyar alhħri da ta sharri).

Who hath ordained laws. And granted guidance;
And Who makes (things) according to a measure, then guides (them to their goal),
Who measureth, then guideth;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says,

وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴿٣﴾

And Who has measured; and then guided.

Mujahid said,

"He guided man to distress and happiness, and he guided the cattle to their pastures.''

This Ayah is similar to what Allah has said about Musa's statement to Fir`awn,

رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى

Our Lord is He Who gave to each thing its form and nature, then guided it aright. (20:50)

meaning, He decreed a set measure and guided the creation to it.

This is just as is confirmed in Sahih Muslim on the authority of Abdullah bin `Amr that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَواتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء

Verily, Allah ordained the measure of all creation fifty thousand years before He created the heavens and the earth, and His Throne was over the water.

قال مجاهد هدى الإنسان للشقاوة والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها . وهذه الآية كقوله تعالى إخبارا عن موسى أنه قال لفرعون" ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " أي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه كما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء " .

" والذي قدر " ما شاء " فهدى " إلى ما قدره من خير وشر

قرأ علي - رضي الله عنه - والسلمي والكسائي " قدر " مخففة الدال , وشدد الباقون . وهما بمعنى واحد . أي قدر ووفق لكل شكل شكله . " فهدى " أي أرشد . قال مجاهد : قدر الشقاوة والسعادة , وهدى للرشد والضلالة . وعنه قال : هدى الإنسان للسعادة والشقاوة , وهدى الأنعام لمراعيها . وقيل : قدر أقواتهم وأرزاقهم , وهداهم لمعاشهم إن كانوا إنسا , ولمراعيهم إن كانوا وحشا . وروي عن ابن عباس والسدي ومقاتل والكلبي في قوله " فهدى " قالوا : عرف خلقه كيف يأتي الذكر الأنثى كما قال في ( طه ) : " الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى " [ طه : 50 ] أي الذكر للأنثى . وقال عطاء : جعل لكل دابة ما يصلحها , وهداها له . وقيل : خلق المنافع في الأشياء , وهدى الإنسان لوجه استخراجها منها . وقيل " قدر فهدى " : قدر لكل حيوان ما يصلحه , فهداه , وعرفه وجه الانتفاع به . يحكى أن الأفعى إذا أتت عليها ألف سنة عميت , وقد ألهمها الله أن مسح العين بورق الرازيانج الغض يرد إليها بصرها فربما كانت في برية بينها وبين الريف مسيرة أيام , فتطوي تلك المسافة على طولها وعلى عماها , حتى تهجم في بعض البساتين على شجرة الرازيانج لا تخطئها , فتحك بها عينيها وترجع باصرة بإذن الله تعالى . وهدايات الإنسان إلى ما لا يحد من مصالحه , و ما لا يحصر من حوائجه , في أغذيته وأدويته , وفي أبواب دنياه ودينه , وإلهامات البهائم والطيور وهوام الأرض باب واسع , وشوط بطين , لا يحيط به وصف واصف فسبحان ربي الأعلى . وقال السدي : قدر مدة الجنين في الرحم تسعة أشهر , وأقل وأكثر , ثم هداه للخروج من الرحم . وقال الفراء : أي قدر , فهدى وأضل فاكتفى بذكر أحدهما كقوله تعالى : " سرابيل تقيكم الحر " [ النحل : 81 ] . ويحتمل أن يكون بمعنى دعا إلى الإيمان كقوله تعالى : " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " . [ الشورى : 52 ] . أي لتدعو , وقد دعا الكل إلى الإيمان . وقيل : " فهدى " أي دلهم بأفعاله على توحيده , وكونه عالما قادرا . ولا خلاف أن من شدد الدال من " قدر " أنه من التقدير كقوله تعالى : " وخلق كل شيء فقدره تقديرا " [ الفرقان : 2 ] . ومن خفف فيحتمل أن يكون من التقدير فيكونان بمعنى . ويحتمل أن يكون من القدر والملك أي ملك الأشياء , وهدى من يشاء . قلت : وسمعت بعض أشياخي يقول : الذي خلق فسوى وقدر فهدى . هو تفسير العلو الذي يليق بجلال الله سبحانه على جميع مخلوقاته .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

الجملة معطوفة على ما قبلها.

20vs50

قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى