You are here

89vs14

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ

Inna rabbaka labialmirsadi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, Ubangijinka Yana nan a mafaka.

For thy Lord is (as a Guardian) on a watch-tower.
Most sure!y your Lord is watching.
Lo! thy Lord is ever watchful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Lord is Ever Watchful

Concerning Allah's statement,

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾

Verily, your Lord is Ever Watchful.

Ibn Abbas said, "He hears and He sees.''

This means that He watches over His creation in that which they do, and He will reward them in this life and in the Hereafter based upon what each of them strove for. He will bring all of the creation before Him and He will judge them with justice. He will requite each of them with that which he deserves, for He is far removed from injustice and tyranny.

قال ابن عباس يسمع ويرى يعني يرصد خلقه فيما يعملون ويجازي كلا بسعيه في الدنيا والآخرة وسيعرض الخلائق كلهم عليه فيحكم فيهم بعدله ويقابل كلا بما يستحقه وهو المنزه عن الظلم والجور وقد ذكر ابن أبي حاتم ههنا حديثا غريبا جدا , وفي إسناده نظر وفي صحته فقال حدثنا أبي حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثنا يونس الحذاء عن أبي حمزة البيساني عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معاذ إن المؤمن لدى الحق أسير يا معاذ إن المؤمن لا يسكن روعه ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم خلف ظهره يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته وعن أن يهلك فيها هو بإذن الله عز وجل فالقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والصلاة كهفه والصوم جنته . والصدقة فكاكه والصدق أميره والحياء وزيره وربه عز وجل من وراء ذلك كله " بالمرصاد " قال ابن أبي حاتم يونس الحذاء وأبو حمزة مجهولان وأبو حمزة عن معاذ مرسل ولو كان عن أبي حمزة لكان حسنا أي لو كان من كلامه لكان حسنا ثم قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن أيفع عن ابن عبد الكلاعي أنه سمعه وهو يعظ الناس يقول إن لجهنم سبع قناطر قال والصراط عليهن قال فيحبس الخلائق عند القنطرة الأولى فيقول " قفوهم إنهم مسئولون" قال فيحاسبون على الصلاة ويسألون عنها قال فيهلك فيها من هلك وينجو من نجا فإذا بلغوا القنطرة الثانية حوسبوا على الأمانة كيف أدوها وكيف خانوها قال فيهلك من هلك وينجو من نجا فإذا بلغوا القنطرة الثالثة سئلوا عن الرحم كيف وصلوها وكيف قطعوها قال فيهلك من هلك وينجو من نجا قال والرحم يومئذ متدلية إلى الهوي في جهنم تقول اللهم من وصلني فصله ومن قطعني فاقطعه قال وهي التي يقول الله عز وجل " إن ربك لبالمرصاد " هكذا أورد هذا الأثر ولم يذكر تمامه .

" إن ربك لبالمرصاد " يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها

أي يرصد عمل كل إنسان حتى يجازيه به قاله الحسن وعكرمة . وقيل : أي على طريق العباد لا يفوته أحد . والمرصد والمرصاد : الطريق . وقد مضى في سورة " التوبة " والحمد لله . فروى الضحاك عن ابن عباس قال : إن على جهنم سبع قناطر , يسأل الإنسان عند أول قنطرة عن الإيمان , فإن جاء به تاما جاز إلى القنطرة الثانية , ثم يسأل عن الصلاة , فإن جاء بها جاز إلى الثالثة , ثم يسأل عن الزكاة , فإن جاء بها جاز إلى الرابعة . ثم يسأل عن صيام شهر رمضان , فإن جاء به جاز إلى الخامسة . ثم يسأل عن الحج والعمرة , فإن جاء بهما جاز إلى السادسة . ثم يسأل عن صلة الرحم , فإن جاء بها جاز إلى السابعة . ثم يسأل عن المظالم , وينادي مناد : ألا من كانت له مظلمة فليأت فيقتص للناس منه , يقتص له من الناس فذلك قوله عز وجل : " إن ربك لبالمرصاد " . وقال الثوري : " لبالمرصاد " يعني جهنم عليها ثلاث قناطر : قنطرة فيها الرحم , وقنطرة فيها الأمانة , وقنطرة فيها الرب تبارك وتعالى . قلت : أي حكمته وإرادته وأمره . والله أعلم . وعن ابن عباس , أيضا " لبالمرصاد " أي يسمع ويرى . قلت : هذا قول حسن " يسمع " أقوالهم ونجواهم , و " يرى " أي يعلم أعمالهم وأسرارهم , فيجازي كلا بعمله . وعن بعض العرب أنه قيل له : أين ربك ؟ فقال : بالمرصاد . وعن عمرو بن عبيد أنه قرأ هذه السورة عند المنصور حتى بلغ هذه الآية , فقال : " إن ربك لبالمرصاد " يا أبا جعفر قال الزمخشري : عرض له في هذا النداء , بأنه بعض من توعد بذلك من الجبابرة فلله دره . أي أسد فراس كان بين يديه ؟ يدق الظلمة بإنكاره , ويقمع أهل الأهواء والبدع باحتجاجه !

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» إن واسمها واللام المزحلقة «بالمرصاد» متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة تعليل.