You are here

89vs3

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ

WaalshshafAAi waalwatri

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da (adadi na) cikã da (na) mãrã.

By the even and odd (contrasted);
And the even and the odd,
And the Even and the Odd,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Explanation of Al-Fajr and what comes after it

Allah swears,

وَالْفَجْرِِ ﴿١﴾

وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾

By the dawn;

And by the ten nights,

And by the even and the odd.

Concerning Al-Fajr, it is well known that it is the morning.

This was said by Ali, Ibn Abbas, Ikrimah, Mujahid and As-Suddi.

It has been reported from Masruq and Muhammad bin Ka`b that Al-Fajr refers to the day of Sacrifice (An-Nahr) in particular, and it is the last of the ten nights.

The ten nights' refers to the (first) ten days of Dhul-Hijjah.

This was said by Ibn `Abbas, Ibn Zubayr, Mujahid and others among the Salaf and the latter generations.

It has been confirmed in Sahih Al-Bukhari from Ibn Abbas that the Prophet said,

مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ أَحَبُّ إِلَى اللهِ فِيهِنَّ مِنْ هذِهِ الْأَيَّام

There are no days in which righteous deeds are more beloved to Allah than these days.

meaning the ten days of Dhul-Hijjah.

They (the companions) said, "Not even fighting Jihad in the way of Allah''

He replied,

وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذلِكَ بِشَيْء

Not even Jihad in the way of Allah; except for a man who goes out (for Jihad) with his self and his wealth, and he does not return with any of that.

قد تقدم في هذا الحديث أن الوتر يوم عرفة لكونه التاسع وأن الشفع يوم النحر لكونه العاشر وقاله ابن عباس وعكرمة والضحاك أيضا " قول ثان " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة بن خالد عن واصل بن السائب قال سألت عطاء عن قوله تعالى " والشفع والوتر" قلت صلاتنا وترنا هذا ؟ قال لا ولكن الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى " قول ثالث " قاله ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني حدثني أبي عن النعمان يعني ابن عبد السلام عن أبي سعيد بن عوف حدثني بمكة قال سمعت عبد الله بن الزبير يخطب الناس فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن " الشفع والوتر " فقال" الشفع " قول الله تعالى " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " " والوتر " قوله تعالى " ومن تأخر فلا إثم عليه " وقال ابن جريج أخبرني محمد بن المرتفع أنه سمع ابن الزبير يقول " الشفع" أوسط أيام التشريق " والوتر " آخر أيام التشريق. وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر " " قول رابع " قال الحسن البصري وزيد بن أسلم الخلق كلهم شفع ووتر أقسم تعالى بخلقه وهو رواية عن مجاهد والمشهور عنه الأول وقال العوفي عن ابن عباس " والشفع والوتر " قال الله وتر واحد وأنتم شفع ويقال الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب . " قول خامس " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد " والشفع والوتر " قال الشفع الزوج والوتر الله عز وجل وقال أبو عبد الله عن مجاهد : الله الوتر وخلقه الشفع الذكر والأنثى وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله " والشفع والوتر " كل شيء خلقه الله شفع السماء والأرض والبر والبحر والجن والإنس والشمس والقمر ونحو هذا ونحا مجاهد في هذا ما ذكروه في قوله تعالى " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " أي لتعلموا أن خالق الأزواج واحد " قول سادس " قال قتادة عن الحسن " والشفع والوتر" هو العدد منه شفع ومنه وتر . " قول سابع في الآية الكريمة " رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق ابن جريج ثم قال ابن جرير وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم خبر يؤيد القول الذي ذكرنا عن ابن الزبير حدثني عبد الله بن أبي زياد القطواني حدثنا زيد بن الحباب أخبرني عياش بن عقبة حدثني خير بن نعيم عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله قال " الشفع " اليومان " والوتر " اليوم الثالث" هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ وهو مخالف لما تقدم من اللفظ في رواية أحمد والنسائي وابن أبي حاتم وما رواه هو أيضا والله أعلم . قال أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما هي الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية ومنها وتر كالمغرب فإنها ثلاث وهي وتر النهار وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجد من الليل . وقد قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عمران بن حصين " والشفع والوتر " قال هي الصلاة المكتوبة منها شفع ومنها وتر وهذا منقطع وموقوف ولفظه خاص بالمكتوبة. وقد روي متصلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه عام . قال الإمام أحمد حدثنا أبو داود هو الطيالسي حدثنا همام عن قتادة عن عمران بن عصام أن شيخا حدثه من أهل البصرة عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن " الشفع والوتر " فقال " هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر " هكذا وقع في المسند وكذا رواه ابن جرير عن بندار عن عفان وعن أبي كريب عن عبيد الله بن موسى كلاهما عن همام وهو ابن يحيى عن قتادة عن عمران بن عصام عن شيخ عن عمران بن حصين وكذا رواه أبو عيسى الترمذي عن عمرو بن علي عن ابن مهدي وأبي داود كلاهما عن همام عن قتادة عن عمران بن عصام عن رجل من أهل البصرة عن عمران بن حصين به ثم قال غريب لا نعرفه إلا من حديث قتادة وقد رواه خالد بن قيس أيضا عن قتادة وقد روي عن عمران بن عصام عن عمران نفسه والله أعلم " قلت " ورواه ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام عن قتادة عن عمران بن عصام الضبعي شيخ من أهل البصرة عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره هكذا رأيته في تفسيره فجعل الشيخ البصري هو عمران بن عصام . وهكذا رواه ابن جرير أخبرنا نصر بن علي حدثني أبي حدثني خالد بن قيس عن قتادة عن عمران بن عصام عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم في " الشفع والوتر " قال " هي الصلاة منها شفع ومنها وتر " فأسقط ذكر الشيخ المبهم وتفرد به عمران بن عصام الضبعي أبو عمارة البصري إمام مسجد بني ضبيعة وهو والد أبي جمرة نصر بن عمران الضبعي روى عنه قتادة وابنه أبو جمرة والمثنى بن سعيد وأبو التياح يزيد بن حميد وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وذكره خليفة بن خياط في التابعين من أهل البصرة وكان شريفا نبيلا حظيا عند الحجاج بن يوسف ثم قتله يوم الراوية سنة ثنتين وثمانين لخروجه مع ابن الأشعث وليس له عند الترمذي سوى هذا الحديث الواحد وعندي أن وقفه على عمران بن حصين أشبه والله أعلم . ولم يجزم ابن جرير بشيء من هذه الأقوال في " الشفع والوتر " .

" والشفع " الزوج " والوتر " بفتح الواو وكسرها لغتان : الفرد

الشفع : الاثنان , والوتر : الفرد . واختلف في ذلك فروي مرفوعا عن عمران بن الحصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ( الشفع والوتر : الصلاة , منها شفع , ومنها وتر ) . وقال جابر بن عبد الله : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( " والفجر وليال عشر " - قال : هو الصبح , وعشر النحر , والوتر يوم عرفة , والشفع : يوم النحر ) . وهو قول ابن عباس وعكرمة . واختاره النحاس , وقال : حديث أبي الزبير عن جابر هو الذي صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أصح إسنادا من حديث عمران بن حصين . فيوم عرفة وتر ; لأنه تاسعها , ويوم النحر شفع ; لأنه عاشرها . وعن أبي أيوب قال : سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى : " والشفع والوتر " فقال : ( الشفع : يوم عرفة ويوم النحر , والوتر ليلة يوم النحر ) . وقال مجاهد وابن عباس أيضا : الشفع خلقه , قال الله تعالى : " وخلقناكم أزواجا " [ النبأ : 8 ] والوتر هو الله عز وجل . فقيل لمجاهد : أترويه عن أحد ؟ قال : نعم , عن أبي سعيد الخدري , عن النبي - صلى الله عليه وسلم - . ونحوه قال محمد بن سيرين ومسروق وأبو صالح وقتادة , قالوا : الشفع : الخلق , قال الله تعالى : " ومن كل شيء خلقنا زوجين " [ الذاريات : 49 ] : الكفر والإيمان . , والشقاوة والسعادة , والهدى والضلال , والنور والظلمة , والليل والنهار , والحر والبرد , والشمس والقمر , والصيف والشتاء , والسماء والأرض , والجن والإنس . والوتر : هو الله عز وجل , قال جل ثناؤه : " قل هو الله أحد . الله الصمد " [ الإخلاص : 2 ] . وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن لله تسعة وتسعين اسما , والله وتر يحب الوتر ) . وعن ابن عباس أيضا : الشفع : صلاة الصبح " والوتر : صلاة المغرب . وقال الربيع بن أنس وأبو العالية : هي صلاة المغرب , الشفع فيها ركعتان , والوتر الثالثة . وقال ابن الزبير : الشفع : يوما منى : الحادي عشر , والثاني عشر . والثالث عشر الوتر قال الله تعالى : " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " . وقال الضحاك : الشفع : عشر ذي الحجة , والوتر : أيام منى الثلاثة . وهو قول عطاء . وقيل : إن الشفع والوتر : آدم وحواء ; لأن آدم كان فردا فشفع بزوجته حواء , فصار شفعا بعد وتر . رواه ابن أبي نجيح , وحكاه القشيري عن ابن عباس . وفي رواية : الشفع : آدم وحواء , والوتر هو الله تعالى . وقيل : الشفع والوتر : الخلق ; لأنهم شفع ووتر , فكأنه أقسم بالخلق . وقد يقسم الله تعالى بأسمائه وصفاته لعلمه , ويقسم بأفعاله لقدرته , كما قال تعالى : " وما خلق الذكر والأنثى " [ الليل : 3 ] . ويقسم بمفعولاته , لعجائب صنعه كما قال : " والشمس وضحاها " , " والسماء وما بناها " [ الشمس : 5 ] , " والسماء والطارق " [ الطارق : 1 ] . وقيل : الشفع : درجات الجنة , وهي ثمان . والوتر , دركات النار ; لأنها سبعة . وهذا قول الحسين بن الفضل كأنه أقسم بالجنة والنار . وقيل : الشفع : الصفا والمروة , والوتر : الكعبة . وقال مقاتل بن حيان : الشفع : الأيام والليالي , والوتر : اليوم الذي لا ليلة بعده , وهو يوم القيامة . وقال سفيان بن عيينة : الوتر : هو الله , وهو الشفع أيضا لقوله تعالى : " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " [ المجادلة : 7 ] . وقال أبو بكر الوراق : الشفع : تضاد أوصاف المخلوقين : العز والذل , والقدرة والعجز , والقوة والضعف , والعلم والجهل , والحياة والموت , والبصر والعمى , والسمع والصمم , والكلام والخرس . والوتر : انفراد صفات الله تعالى : عز بلا ذل , وقدرة بلا عجز , وقوة بلا ضعف , وعلم بلا جهل , وحياة بلا موت , وبصر بلا عمى , وكلام بلا خرس , وسمع بلا صمم , وما وازاها . وقال الحسن : المراد بالشفع والوتر : العدد كله ; لأن العدد لا يخلو عنهما , وهو إقسام بالحساب . وقيل : الشفع : مسجدي مكة والمدينة , وهما الحرمان . والوتر : مسجد بيت المقدس . وقيل : الشفع : القرن بين الحج والعمرة , أو التمتع بالعمرة إلى الحج . والوتر : الإفراد فيه . وقيل : الشفع : الحيوان ; لأنه ذكر وأنثى . والوتر : الجماد . وقيل : الشفع : ما ينمى , والوتر : ما لا ينمى . وقيل غير هذا . وقرأ ابن مسعود وأصحابه والكسائي وحمزة وخلف " والوتر " بكسر الواو . والباقون ( بفتح الواو ) , وهما لغتان بمعنى واحد . وفي الصحاح : الوتر ( بالكسر ) : الفرد , والوتر ( بفتح الواو ) : الذحل . هذه لغة أهل العالية . فأما لغة أهل الحجاز فبالضد منهم . فأما تميم فبالكسر فيهما .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» معطوفان على الفجر أيضا

2vs203

وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
,

51vs49

وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ