You are here

89vs4

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ

Waallayli itha yasri

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da dare idan yana shũɗewa.

And by the Night when it passeth away;-
And the night when it departs.
And the night when it departeth,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Explanation of Night

Concerning Allah's statement,

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر ﴿٤﴾

And by the night when it departs.

Al-`Awfi reported from Ibn `Abbas that he said,

"When it goes away.'' `

Abdullah bin Zubayr said,

"As some parts of it remove other parts of it.''

Mujahid, Abu Al-`Aliyah, Qatadah, and Malik who reported it from Zayd bin Aslam and Ibn Zayd, they all said;

"When it moves along.''

قال العوفي عن ابن عباس أي إذا ذهب وقال عبد الله بن الزبير " والليل إذا يسر " حتى يذهب بعضه بعضا وقال مجاهد وأبو العالية وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم وابن زيد " والليل إذا يسر " إذا سار وهذا يمكن حمله على ما قال ابن عباس أي ذهب ويحتمل أن يكون المراد إذا سار أي أقبل وقد يقال إن هذا أنسب لأنه في مقابلة قوله " والفجر " فإن " الفجر " هو إقبال النهار وإدبار الليل فإذا حمل قوله " والليل إذا يسر " على إقباله كان قسما بإقبال الليل وإدبار النهار وبالعكس كقوله " والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس " وكذا قال الضحاك " والليل إذا يسر" أي يجري وقال عكرمة " والليل إذا يسر " يعني ليلة جمع ليلة المزدلفة . رواه ابن جرير وابن أبي حاتم . ثم قال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو عامر عن كثير بن عبد الله بن عمرو قال سمعت محمد بن كعب القرظي يقول في قول " والليل إذا يسر " قال أسر يا سار ولا تبيتن إلا بجمع.

" والليل إذا يسر " مقبلا ومدبرا

وهذا قسم خامس . وبعدما أقسم بالليالي العشر على الخصوص , أقسم بالليل على العموم . ومعنى " يسري " أي يسرى فيه كما يقال : ليل نائم , ونهار صائم . قال : لقد لمتنا يا أم غيلان في السرى ونمت وما ليل المطي بنائم ومنه قوله تعالى : " بل مكر الليل والنهار " [ سبأ : 33 ] . وهذا قول أكثر أهل المعاني , وهو قول القتبي والأخفش . وقال أكثر المفسرين : معنى " يسري " : سار فذهب . وقال قتادة وأبو العالية : جاء وأقبل . وروي عن إبراهيم : " والليل إذا يسر " قال : إذا استوى . وقال عكرمة والكلبي ومجاهد ومحمد بن كعب في قوله : " والليل " : هي ليلة المزدلفة خاصة لاختصاصها باجتماع الناس فيها لطاعة الله . وقيل : ليلة القدر لسراية الرحمة فيها , واختصاصها بزيادة الثواب فيها . وقيل : إنه أراد عموم الليل كله . قلت : وهو الأظهر , كما تقدم . والله أعلم . وقرأ ابن كثير وابن محيصن ويعقوب " يسري " بإثبات الياء في الحالين , على الأصل ; لأنها ليست بمجزومة , فثبتت فيها الياء . وقرأ نافع وأبو عمرو بإثباتها في الوصل , وبحذفها في الوقف , وروي عن الكسائي . قال أبو عبيد : كان الكسائي يقول مرة بإثبات الياء في الوصل , وبحذفها في الوقف , اتباعا للمصحف . ثم رجع إلى حذف الياء في الحالين جميعا ; لأنه رأس آية , وهي قراءة أهل الشام والكوفة , واختيار أبي عبيد , اتباعا للخط ; لأنها وقعت في المصحف بغير ياء . قال الخليل : تسقط الياء منها اتفاقا لرءوس الآي . قال الفراء : قد تحذف العرب الياء , وتكتفي بكسر ما قبلها . وأنشد بعضهم : كفاك كف ما تليق درهما جودا وأخرى تعط بالسيف الدما يقال : فلان ما يليق درهما من جوده أي ما يمسكه , ولا يلصق به . وقال المؤرج : سألت الأخفش عن العلة في إسقاط الياء من " يسر " فقال : لا أجيبك حتى تبيت على باب داري سنة , فبت على باب داره سنة فقال : الليل لا يسري وإنما يسرى فيه فهو مصروف , وكل ما صرفته عن جهته بخسته من إعرابه ألا ترى إلى قوله تعالى : " وما كانت أمك بغيا " [ مريم : 28 ] , لم يقل بغية ; لأنه صرفها عن باغية . الزمخشري : وياء " يسري " تحذف في الدرج , اكتفاء عنها بالكسرة , وأما في الوقف فتحذف مع الكسرة . وهذه الأسماء كلها مجرورة بالقسم , والجواب محذوف , وهو ليعذبن يدل عليه قوله تعالى : " ألم تر كيف فعل ربك " إلى قوله تعالى " فصب عليهم ربك سوط عذاب " [ الفجر : 6 - 13 ] . وقال ابن الأنباري هو " إن ربك لبالمرصاد " [ الفجر : 14 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاللَّيْلِ» معطوف أيضا «إِذا» ظرف زمان «يَسْرِ» مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.

,