You are here

8vs15

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ

Ya ayyuha allatheena amanoo itha laqeetumu allatheena kafaroo zahfan fala tuwalloohumu aladbara

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Idan kun haɗu da waɗanda suka kãfirta ga yãƙi, to, kada ku jũya musu bãyayyakinku.

O ye who believe! when ye meet the Unbelievers in hostile array, never turn your backs to them.
O you who believe! when you meet those who disbelieve marching for war, then turn not your backs to them.
O ye who believe! When ye meet those who disbelieve in battle, turn not your backs to them.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Fleeing from Battle is prohibited, and its Punishment

Allah said, while warning against fleeing from the battlefield and threatening those who do it with the Fire,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً ...

O you who believe! When you meet those who disbelieve, in a battlefield,

when you get near the enemy and march towards them,

... فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ﴿١٥﴾

never turn your backs to them.

do not run away from battle and leave your fellow Muslims behind,

يقول تعالى متوعدا على الفرار من الزحف بالنار لمن فعل ذلك " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا " أي تقاربتم منهم ودنوتم إليهم " فلا تولوهم الأدبار " أي تفروا وتتركوا أصحابكم .

"يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا" أي مجتمعين كأنهم لكثرتهم يزحفون "فلا تولوهم الأدبار" منهزمين

قوله تعالى : " زحفا " الزحف الدنو قليلا قليلا . وأصله الاندفاع على الألية ; ثم سمي كل ماش في الحرب إلى آخر زاحفا . والتزاحف : التداني والتقارب ; يقال : زحف إلى العدو زحفا . وأزحف القوم , أي مشى بعضهم إلى بعض . ومنه زحاف الشعر , وهو أن يسقط بين الحرفين حرف فيزحف أحدهما إلى الآخر . يقول : إذا تدانيتم وتعاينتم فلا تفروا عنهم ولا تعطوهم أدباركم . حرم الله ذلك على المؤمنين حين فرض عليهم الجهاد وقتال الكفار . قال ابن عطية : والأدبار جمع دبر . والعبارة بالدبر في هذه الآية متمكنة الفصاحة ; لأنها بشعة على الفار , ذامة له . أمر الله عز وجل في هذه الآية ألا يولي المؤمنون أمام الكفار . وهذا الأمر مقيد بالشريطة المنصوصة في مثلي المؤمنين ; فإذا لقيت فئة من المؤمنين فئة هي ضعف المؤمنين من المشركين فالفرض ألا يفروا أمامهم . فمن فر من اثنين فهو فار من الزحف . ومن فر من ثلاثة فليس بفار من الزحف , ولا يتوجه عليه الوعيد . والفرار كبيرة موبقة بظاهر القرآن وإجماع الأكثر من الأئمة . وقالت فرقة منهم ابن الماجشون في الواضحة : إنه يراعى الضعف والقوة والعدة ; فيجوز على قولهم أن يفر مائة فارس من مائة فارس إذا علموا أن ما عند المشركين من النجدة والبسالة ضعف ما عندهم . وأما على قول الجمهور فلا يحل فرار مائة إلا مما زاد على , المائتين ; فمهما كان في مقابلة مسلم أكثر من اثنين فيجوز الانهزام , والصبر أحسن . وقد وقف جيش مؤتة وهم ثلاثة آلاف في مقابلة مائتي ألف , منهم مائة ألف من الروم , ومائة ألف من المستعربة من لخم وجذام . قلت : ووقع في تاريخ فتح الأندلس , أن طارقا مولى موسى بن نصير سار في ألف وسبعمائة رجل إلى الأندلس , وذلك في رجب سنة ثلاث وتسعين من الهجرة ; فالتقى وملك الأندلس لذريق وكان في سبعين ألف عنان ; فزحف إليه طارق وصبر له فهزم الله الطاغية لذريق , وكان الفتح . قال ابن وهب : سمعت مالكا يسأل عن القوم يلقون العدو أو يكونون في محرس يحرسون فيأتيهم العدو وهم يسير , أيقاتلون أو ينصرفون فيؤذنون أصحابهم ؟ قال : إن كانوا يقوون على قتالهم قاتلوهم , وإلا انصرفوا إلى أصحابهم فآذنوهم . واختلف الناس هل الفرار يوم الزحف مخصوص بيوم بدر أم عام في الزحوف كلها إلى يوم القيامة ؟ فروي عن أبي سعيد الخدري أن ذلك مخصوص بيوم بدر , وبه قال نافع والحسن وقتادة ويزيد بن أبي حبيب والضحاك , وبه قال أبو حنيفة . وأن ذلك خاص بأهل بدر فلم يكن لهم أن ينحازوا , ولو انحازوا لانحازوا للمشركين , ولم يكن في الأرض يومئذ مسلمون غيرهم , ولا للمسلمين فئة إلا النبي صلى الله عليه وسلم ; فأما بعد ذلك فإن بعضهم فئة لبعض . قال إلكيا : وهذا فيه نظر ; لأنه كان بالمدينة خلق كثير من الأنصار لم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج ولم يكونوا يرون أنه قتال , وإنما ظنوا أنها العير ; فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن خف معه . ويروى عن ابن عباس وسائر العلماء أن الآية باقية إلى يوم القيامة . احتج الأولون بما ذكرنا , وبقوله تعالى : " يومئذ " فقالوا : هو إشارة إلى يوم بدر , وأنه نسخ حكم الآية بآية الضعف . وبقي حكم الفرار من الزحف ليس بكبيرة . وقد فر الناس يوم أحد فعفا الله عنهم , وقال الله فيهم يوم حنين " ثم وليتم مدبرين " [ التوبة : 25 ] ولم يقع على ذلك تعنيف . وقال الجمهور من العلماء : إنما ذلك إشارة إلى يوم الزحف الذي يتضمنه قوله تعالى : " إذا لقيتم " . وحكم الآية باق إلى يوم القيامة بشرط الضعف الذي بينه الله تعالى في آية أخرى , وليس في الآية نسخ . والدليل عليه أن الآية نزلت بعد القتال وانقضاء الحرب وذهاب اليوم بما فيه . وإلى هذا ذهب مالك والشافعي وأكثر العلماء . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات - وفيه - والتولي يوم الزحف ) وهذا نص في المسألة . وأما يوم أحد فإنما فر الناس من أكثر من ضعفهم ومع ذلك عنفوا . وأما يوم حنين فكذلك من فر إنما انكشف عن الكثرة ; على ما يأتي بيانه . قال ابن القاسم : لا تجوز شهادة من فر من الزحف , ولا يجوز لهم الفرار وإن فر إمامهم ;

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب وها للتنبية.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة.
«لَقِيتُمُ» فعل ماض وفاعل والميم للجمع واسم الموصول مفعول به وجملة (كفروا صلة).
«زَحْفاً» حال.
«فَلا» لا ناهية جازمة والفاء رابطة لجواب الشرط.
«تُوَلُّوهُمُ» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والهاء مفعوله الأول.
«الْأَدْبارَ» مفعوله الثاني. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

8vs45

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ
,

47vs4

فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ