You are here

8vs29

يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

Ya ayyuha allatheena amanoo in tattaqoo Allaha yajAAal lakum furqanan wayukaffir AAankum sayyiatikum wayaghfir lakum waAllahu thoo alfadli alAAatheemi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya kũ waɗanda suka yi ĩmãni! Idan kun bi Allah da taƙawa, zai sanyã muku mararraba (da tsõro) kuma Ya kankare ƙanãnan zunubanku daga barinku. Kuma Ya gãfartã muku. Kuma Allah ne Ma´abũcin falalã Mai girma.

O ye who believe! if ye fear Allah, He will grant you a criterion (to judge between right and wrong), remove from you (all) evil (that may afflict) you, and forgive you: for Allah is the Lord of grace unbounded.
O you who believe! If you are careful of (your duty to) Allah, He will grant you a distinction and do away with your evils and forgive you; and Allah is the Lord of mighty grace.
O ye who believe! If ye keep your duty to Allah, He will give you discrimination (between right and wrong) and will rid you of your evil thoughts and deeds, and will forgive you. Allah is of Infinite Bounty.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says;

يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢٩﴾

O you who believe! If you obey and fear Allah, He will grant you Furqan, and will expiate for you your sins, and forgive you; and Allah is the Owner of the great bounty.

Ibn Abbas, As-Suddi, Mujahid, Ikrimah, Ad-Dahhak, Qatadah, Muqatil bin Hayyan and several others said that, فُرْقَاناً (Furqan),

means, `a way out';

Mujahid added, "In this life and the Hereafter.''

In another narration, Ibn Abbas is reported to have said,

`Furqan' means `salvation'

or -- according to another narration -- `aid'.

Muhammad bin Ishaq said that

`Furqan' means `criterion between truth and falsehood'.

This last explanation from Ibn Ishaq is more general than the rest that we mentioned, and it also includes the other meanings.

Certainly, those who have Taqwa of Allah by obeying what He ordained and abstaining from what he forbade, will be guided to differentiate between the truth and the falsehood. This will be a triumph, safety and a way out for them from the affairs of this life, all the while acquiring happiness in the Hereafter. They will also gain forgiveness, thus having their sins erased, and pardon, thus having their sins covered from other people, as well as, being directed to a way to gain Allah's tremendous rewards,

يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

O you who believe! Have Taqwa of Allah, and believe in His Messenger, He will give you a double portion of His mercy, and He will give you a light by which you shall walk (straight). And He will forgive you. And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful. (57:28)

قال ابن عباس والسدي ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل بن حيان وغير واحد " فرقانا " مخرجا زاد مجاهد في الدنيا والآخرة وفي رواية عن ابن عباس " فرقانا " نجاة وفي رواية عنه نصرا وقال محمد بن إسحاق " فرقانا " أي فصلا بين الحق والباطل وهذا التفسير من ابن إسحاق أعم مما تقدم وهو يستلزم ذلك كله فإن من اتقى الله بفعل أوامره وترك زواجره وفق لمعرفة الحق من الباطل فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا وسعادته يوم القيامة وتكفير ذنوبه وهو محوها وغفرها سترها عن الناس وسببا لنيل ثواب الله الجزيل كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم " .

"يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله" بالإنابة وغيرها "يجعل لكم فرقانا" بينكم وبين ما تخافون فتنجون "ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم" ذنوبكم

قد تقدم معنى " التقوى " . وكان الله عالما بأنهم يتقون أم لا يتقون . فذكر بلفظ الشرط ; لأنه خاطب العباد بما يخاطب بعضهم بعضا . فإذا اتقى العبد ربه - وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه - وترك الشبهات مخافة الوقوع في المحرمات , وشحن قلبه بالنية الخالصة , وجوارحه بالأعمال الصالحة , وتحفظ من شوائب الشرك الخفي والظاهر بمراعاة غير الله في الأعمال , والركون إلى الدنيا بالعفة عن المال , جعل له بين الحق والباطل فرقانا , ورزقه فيما يريد من الخير إمكانا . قال ابن وهب : سألت مالكا عن قوله سبحانه وتعالى : " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا " قال : مخرجا , ثم قرأ " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " [ الطلاق : 2 ] . وحكى ابن القاسم وأشهب عن مالك مثله سواء , وقاله مجاهد قبله . وقال الشاعر : ما لك من طول الأسى فرقان بعد قطين رحلوا وبانوا وقال آخر : وكيف أرجي الخلد والموت طالبي وما لي من كأس المنية فرقان ابن إسحاق : " فرقانا " فصلا بين الحق والباطل ; وقال ابن زيد . السدي : نجاة . الفراء : فتحا ونصرا . وقيل : في الآخرة , فيدخلكم الجنة ويدخل الكفار النار .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب وها للتنبية.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل.
«آمَنُوا» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«إِنْ» شرطية جازمة.
«تَتَّقُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
«اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به.
«يَجْعَلْ» مضارع مجزوم جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
«لَكُمْ» متعلقان بيجعل.
«فُرْقاناً» مفعول به.
«وَيُكَفِّرْ» مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط ، ويجوز فيه النصب على إضمار أن. و الرفع على الاستئناف.
«عَنْكُمْ» متعلقان بالفعل.
«سَيِّئاتِكُمْ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، والجملة معطوفة. وكذلك جملة «وَيَغْفِرْ لَكُمْ».
«وَاللَّهُ» والواو حالية لفظ الجلالة مبتدأ.
«ذُو» خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
«الْفَضْلِ» مضاف إليه.
«الْعَظِيمِ» صفة ، والجملة في محل نصب حال.

57vs28

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

66vs8

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ