You are here

8vs65

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ

Ya ayyuha alnnabiyyu harridi almumineena AAala alqitali in yakun minkum AAishroona sabiroona yaghliboo miatayni wain yakun minkum miatun yaghliboo alfan mina allatheena kafaroo biannahum qawmun la yafqahoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya kai Annabi! Ka kwaɗaitar da mũminai a kan yãƙi. Idan mutum ashirin mãsu haƙuri sun kasance daga gare ku, zã su rinjãyi mħtan kuma idan ɗari suka kasance daga gare ku, zã su rinjãyi dubu daga waɗanda suka kãfirta, dõmin sũ, mutãne ne bã su fahimta.

O Prophet! rouse the Believers to the fight. If there are twenty amongst you, patient and persevering, they will vanquish two hundred: if a hundred, they will vanquish a thousand of the Unbelievers: for these are a people without understanding.
O Prophet! urge the believers to war; if there are twenty patient ones of you they shall overcome two hundred, and if there are a hundred of you they shall overcome a thousand of those who disbelieve, because they are a people who do not understand.
O Prophet! Exhort the believers to fight. If there be of you twenty steadfast they shall overcome two hundred, and if there be of you a hundred (steadfast) they shall overcome a thousand of those who disbelieve, because they (the disbelievers) are a folk without intelligence.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ...

O Prophet! Urge the believers to fight,

encouraged and called them to fight.

The Messenger of Allah used to encourage the Companions to fight when they faced the enemy. On the day of Badr when the idolators came with their forces and supplies, he said to his Companions,

قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْض

Get ready and march forth towards a Paradise as wide as the heavens and earth.

Umayr bin Al-Humam said, "As wide as the heavens and earth!''

The Messenger said, نَعَم (Yes).

Umayr said, "Excellent! Excellent!''

The Messenger asked him,

مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ: بَخٍ بَخ

What makes you say, `Excellent! Excellent!'

He said, "The hope that I might be one of its dwellers.''

The Prophet said,

فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا

You are one of its people.

Umayr went ahead, broke the scabbard of his sword, took some dates and started eating from them. He then threw the dates from his hand, saying, "Verily, if I lived until I finished eating these dates, then it is indeed a long life.''

He went ahead, fought and was killed, may Allah be pleased with him.

Allah said next, commanding the believers and conveying good news to them,

... إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ...

If there are twenty steadfast persons among you, they will overcome two hundred, and if there be a hundred steadfast persons, they will overcome a thousand of those who disbelieve.

The Ayah says, one Muslim should endure ten disbelievers.

Allah abrogated this part later on, but the good news remained.

... بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾

because they (the disbelievers) are people who do not understand.

Abdullah bin Al-Mubarak said that Jarir bin Hazim narrated to them that, Az-Zubayr bin Al-Khirrit narrated to him, from Ikrimah, from Ibn Abbas,

"When this verse was revealed, إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْن (If there are twenty steadfast persons among you, they will overcome two hundred...) it became difficult for the Muslims, when Allah commanded that one Muslim is required to endure ten idolators. Soon after, this matter was made easy,

يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون " ولهذا قال " يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال " أي حثهم أو مرهم عليه , ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرض على القتال عند صفهم ومواجهة العدو كما قال لأصحابه يوم بدر حين أقبل المشركون في عددهم وعدتهم " قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض " . فقال عمير بن الحمام عرضها السموات والأرض ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم " فقال بخ بخ فقال " ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ " قال رجاء أن أكون من أهلها قال " فإنك من أهلها " فتقدم الرجل فكسر جفن سيفه وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن ثم ألقى بقيتهن من يده وقال : لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة ثم تقدم فقاتل حتى قتل رضي الله عنه وقد روي عن سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير أن هذه الآية نزلت حين أسلم عمر بن الخطاب وكمل به الأربعون وفي هذا نظر لأن هذه الآية مدنية وإسلام عمر كان بمكة بعد الهجرة إلى أرض الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة والله أعلم . ثم قال تعالى مبشرا للمؤمنين وآمرا " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا " كل واحد بعشرة ثم نسخ هذا الأمر وبقيت البشارة . قال عبد الله بن المبارك حدثنا جرير بن حازم حدثني الزبير بن الحريث عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نزلت " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " شق ذلك على المسلمين حتى فرض الله عليهم أن لا يفر واحد من عشرة ثم جاء التخفيف .

"يا أيها النبي حرض" حث "المؤمنين على القتال" للكفار "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين" منهم "وإن يكن" بالياء والتاء "منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم" أي بسبب أنهم "قوم لا يفقهون" وهذا خبر بمعنى الأمر أي ليقاتل العشرون منكم المائتين والمائة الألف ويثبتوا لهم ثم نسخ لما كثروا بقوله :

أي حثهم وحضهم . يقال : حارض على الأمر وواظب وواصب وأكب بمعنى واحد . والحارض : الذي قد قارب الهلاك , ومنه قوله عز وجل : " حتى تكون حرضا " [ يوسف : 85 ] أي تذوب غما , فتقارب الهلاك فتكون من الهالكين

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب على النداء والهاء حرف تنبيه لا محل له.
«النَّبِيُّ» بدل مرفوع.
«حَرِّضِ» فعل أمر.
«الْمُؤْمِنِينَ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. والفاعل أنت.
«عَلَى الْقِتالِ» متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية.
«إِنْ يَكُنْ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون.
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر يكن.
«عِشْرُونَ» اسمها مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
«صابِرُونَ» صفة مرفوعة والجملة ابتدائية. ويمكن أن نعرب يكن فعل مضارع تام وعشرون فاعل .. و«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من صابرون كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا.
«يَغْلِبُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه جواب الشرط والواو فاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية.
«مِائَتَيْنِ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
«إِنْ يَكُنْ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون.
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر يكن.
«مِائَة» اسم كان.
«يَغْلِبُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه جواب الشرط والواو فاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية.
«ألفا» مفعول به.
«من الّذين» جار ومجرور والذين اسم موصول.
«كفروا» فعل ماض.
«بِأَنَّهُمْ» أن والهاء اسمها وقوم خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بيغلبوا.
«لا يَفْقَهُونَ» مضارع وفاعله ، ولا نافية والجملة في محل رفع صفة.