You are here

8vs66

الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

Alana khaffafa Allahu AAankum waAAalima anna feekum daAAfan fain yakun minkum miatun sabiratun yaghliboo miatayni wain yakun minkum alfun yaghliboo alfayni biithni Allahi waAllahu maAAa alssabireena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A yanzu Allah Yã sauƙaƙe daga gare ku, kuma Yã sani cħwa lalle ne akwai mãsu rauni a cikinku. To, idan mutum ɗari, mãsu haƙuri, suka kasance daga gare ku, zã su rinjãyi mħtan, kuma idan dubu suka kasance daga gare ku, zã su rinjãyi dubu biyu, da iznin Allah. Kuma Allah Yanã tãre da mãsu haƙuri.

For the present, Allah hath lightened your (task), for He knoweth that there is a weak spot in you: But (even so), if there are a hundred of you, patient and persevering, they will vanquish two hundred, and if a thousand, they will vanquish two thousand, with the leave of Allah: for Allah is with those who patiently persevere.
For the present Allah has made light your burden, and He knows that there is weakness in you; so if there are a hundred patient ones of you they shall overcome two hundred, and if there are a thousand they shall overcome two thousand by Allah's permission, and Allah is with the patient.
Now hath Allah lightened your burden, for He knoweth that there is weakness in you. So if there be of you a steadfast hundred they shall overcome two hundred, and if there be of you a thousand (steadfast) they shall overcome two thousand by permission of Allah. Allah is with the steadfast.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ ...

Now Allah has lightened your (task), for He knows that there is weakness in you. So if there are of you a hundred steadfast persons, they shall overcome two hundred....

Allah lowered the number (of adversaries that Muslims are required to endure), and thus, made the required patience less, compatible to the decrease in numbers.''

Al-Bukhari recorded a similar narration from Ibn Al-Mubarak. Muhammad bin Ishaq recorded that Ibn Abbas said,

"When this Ayah was revealed, it was difficult for the Muslims, for they thought it was burdensome since twenty should fight two hundred, and a hundred against a thousand. Allah made this ruling easy for them and abrogated this Ayah with another Ayah,

الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ...

Now Allah has lightened your (task), for He knows that there is weakness in you...

Thereafter, if Muslims were half as many as their enemy, they were not allowed to run away from them. If the Muslims were fewer than that, they were not obligated to fight the disbelievers and thus allowed to avoid hostilities.''

... وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ ...

and if there are a thousand of you, they shall overcome two thousand by the leave of Allah.

... وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٦٦﴾

And Allah is with the patient.

" الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " فقال " الآن خفف الله عنكم " إلى قوله " يغلبوا مائتين " قال خفف الله عنهم من العدة ونقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم . وروى البخاري من حديث ابن المبارك نحوه . وقال سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس في هذه الآية قال : كتب عليهم أن لا يفر عشرون من مائتين ثم خفف الله عنهم فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " فلا ينبغي لمائة أن يفروا من مائتين وروى البخاري عن علي بن عبد الله عن سفيان به نحوه وقال محمد بن إسحاق حدثني ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألفا فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " الآية . فكانوا إذا كانوا على الشطر من عدوهم لم يسغ لهم أن يفروا من عدوهم وإذا كانوا دون ذلك لم يجب عليهم قتالهم وجاز لهم أن يتحوزوا عنهم وروى علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس نحو ذلك قال ابن أبي حاتم وروي عن مجاهد وعطاء وعكرمة والحسن وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني والضحاك وغيرهم نحو ذلك وروى الحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث المسيب بن شريك عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما في قوله " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " قال نزلت فينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وروى الحاكم في مستدركه من حديث أبي عمرو بن العلاء عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " رفع ثم قال صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

"الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا" بضم الضاد وفتحها عن قتال عشرة أمثالكم "فإن يكن" بالياء والتاء "منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين" منهم "وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله" بإرادته وهو خبر بمعنى الأمر أي لتقاتلوا مثليكم وتثبتوا لهم "والله مع الصابرين" بعونه

قرأ أبو توبة إلى قوله : " مائة صابرة يغلبوا مائتين " . قال : فلما خفف الله تعالى عنهم من العدد نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم . وقال ابن العربي : قال قوم إن هذا كان يوم بدر ونسخ . وهذا خطأ من قائله . ولم ينقل قط أن المشركين صافوا المسلمين عليها , ولكن الباري جل وعز فرض ذلك عليهم أولا , وعلق ذلك بأنكم تفقهون ما تقاتلون عليه , وهو الثواب . وهم لا يعلمون ما يقاتلون عليه . قلت : وحديث ابن عباس يدل على أن ذلك فرض . ثم لما شق ذلك عليهم حط الفرض إلى ثبوت الواحد للاثنين , فخفف عنهم وكتب عليهم ألا يفر مائة من مائتين , فهو على هذا القول تخفيف لا نسخ . وهذا حسن . وقد ذكر القاضي ابن الطيب أن الحكم إذا نسخ بعضه أو بعض أوصافه , أو غير عدده فجائز أن يقال إنه نسخ , لأنه حينئذ ليس بالأول , بل هو غيره . وذكر في ذلك خلافا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْآنَ» ظرف زمان مبني على الفتح ، متعلق بالفعل خفف بعده.
«خَفَّفَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور عنكم و«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة.
«عَنْكُمْ» متعلقان بيخفف «وَعَلِمَ» فعل ماض.
«أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً» أن واسمها والجار والمجرور خبرها. وقد سدت الجملة مسد مفعولي علم والجملة معطوفة.
«إِنْ يَكُنْ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون.
«مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر يكن.
«مِائَتين» اسم كان.
«يَغْلِبُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه جواب الشرط والواو فاعل ، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية.
«ألفين» مفعول به والجملة مستأنفة.
«بِإِذْنِ» متعلقان بيغلبوا.
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ» الجملة حالية أو مستأنفة.