You are here

90vs17

ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

Thumma kana mina allatheena amanoo watawasaw bialssabri watawasaw bialmarhamati

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan kuma ya kasance daga waɗanda suka yi ĩmãni, kuma suka yi wa jũna wasiyya da yin haƙuri, kuma suka yi wa jũna wasiyya da tausayi.

Then will he be of those who believe, and enjoin patience, (constancy, and self-restraint), and enjoin deeds of kindness and compassion.
Then he is of those who believe and charge one another to show patience, and charge one another to show compassion.
And to be of those who believe and exhort one another to perseverance and exhort one another to pity.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said;

ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ...

Then he became one of those who believed,

meaning, then, along with these beautiful and pure characteristics, he was a believer in his heart, seeking the reward of that from Allah.

This is as Allah says,

وَمَنْ أَرَادَ الاٌّخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا

And whoever desires the Hereafter and strives for it, with the necessary effort due for it while he is believer, then such are the ones whose striving shall be appreciated. (17:19)

Allah also says,

مَنْ عَمِلَ صَـلِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ

Whoever works righteousness -- whether male or female -- while being a true believer.... (16:97)

Allah says,

... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَة ِ ﴿١٧﴾

and recommended one another to patience, and recommended one another to compassion.

meaning, he was from the believers who worked righteous deeds, and advised each other to be patient with the harms of the people, and to be merciful with them.

This is similar to what has been related in the noble Hadith,

الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمنُ،

ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاء

The merciful people will be treated with mercy by the Most Merciful (Allah).

Be merciful to those who are on the earth and He Who is above the heavens will be merciful to you.

In another Hadith he said,

لَا يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاس

Allah will not be merciful with whoever is not merciful with the people.

Abu Dawud recorded from Abdullah bin Amr that he narrated (from the Prophet),

مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا

Whoever does not show mercy to our children, nor does he recognize the right of our elders, then he is not of us.

وقوله تعالى " ثم كان من الذين آمنوا" أي ثم هو مع هذه الأوصاف الجميلة الطاهرة مؤمن بقلبه محتسب ثواب ذلك عند الله عز وجل كما قال تعالى " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا " وقال تعالى" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن " الآية وقوله تعالى " وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة" أي كان من المؤمنين العاملين صالحا المتواصين بالصبر على أذى الناس وعلى الرحمة بهم كما جاء في الحديث الشريف " الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " وفي الحديث الآخر " لا يرحم الله من لا يرحم الناس " وقال أبو داود حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن ابن عامر عن عبد الله بن عمرو يرويه قال : من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا .

" ثم كان " عطف على اقتحم وثم للترتيب الذكري , والمعنى كان وقت الاقتحام " من الذين آمنوا وتواصوا " أوصى بعضهم بعضا " بالصبر " على الطاعة وعن المعصية " وتواصوا بالمرحمة " الرحمة على الخلق

يعني : أنه لا يقتحم العقبة من فك رقبة , أو أطعم في يوم ذا مسغبة , حتي يكون من الذين آمنوا أي صدقوا , فإن شرط قبول الطاعات الإيمان بالله . فالإيمان بالله بعد الإنفاق لا ينفع , بل يجب أن تكون الطاعة مصحوبة بالإيمان , قال الله تعالى في المنافقين : " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله " . [ التوبة : 54 ] . وقالت عائشة : يا رسول الله , إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم , ويطعم الطعام , ويفك العاني , ويعتق الرقاب , ويحمل على إبله لله , فهل ينفعه ذلك شيئا ؟ قال : [ لا , إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ] . وقيل : " ثم كان من الذين آمنوا " أي فعل هذه الأشياء وهو مؤمن , ثم بقي على إيمانه حتى الوفاة نظيره قوله تعالى : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " [ طه : 82 ] . وقيل : المعنى ثم كان من الذين يؤمنون بأن هذا نافع لهم عند الله تعالى . وقيل : أتى بهذه القرب لوجه الله , ثم آمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وقد قال حكيم بن حزام بعدما أسلم , يا رسول الله , إنا كنا نتحنث بأعمال في الجاهلية , فهل لنا منها شيء ؟ فقال عليه السلام : [ أسلمت على ما أسلفت من الخير ] . وقيل : إن " ثم " بمعنى الواو أي وكان هذا المعتق الرقبة , والمطعم في المسغبة , من الذين آمنوا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثُمَّ» حرف عطف «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ الَّذِينَ» متعلقان بمحذوف خبر كان ، والجملة معطوفة على ما قبلها «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَتَواصَوْا»
معطوف على آمنوا «بِالصَّبْرِ» متعلقان بالفعل «وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ» معطوفة على ما قبلها.

16vs97

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

17vs19

وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً

103vs3

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ