You are here

91vs10

وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا

Waqad khaba man dassaha

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle ne wanda ya turbuɗe(2) shi (da laifi) ya tãɓe.

And he fails that corrupts it!
And he will indeed fail who corrupts it.
And he is indeed a failure who stunteth it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says,

قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾

وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾

Indeed he succeeds who purifies it. And indeed he fails who Dassaha.

This could mean that whoever purifies himself by obedience to Allah, then he will be successful.

This is as Qatadah said,

"He cleanses it from the lowly and despicable characteristics.''

Similar to this has been reported from Mujahid, `Ikrimah and Sa`id bin Jubayr.

وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا

And indeed he fails who Dassaha.

meaning, to conceal it.

This means that he makes it dull, and he disregards it by neglecting to allow it to receive guidance. He treats it in this manner until he performs acts of disobedience and he abandons obedience of Allah.

It also could mean that he is indeed successful whose soul Allah purifies, and he has failed whose soul Allah corrupts.

This is like what was reported by Al-`Awfi and `Ali bin Abi Talhah from Ibn `Abbas.

At-Tabarani recorded that Ibn `Abbas said,

"The Messenger of Allah used to stop whenever he recited this Ayah,

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا

فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

By Nafs, and Ma Sawwaha (Who apportioned it).

Then He showed it its Fujur and its Taqwa.

Then he would say,

اللْهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، وَخَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا

O Allah! Give my soul its good. You are its Guardian and Master, and the best to purify it.''

Another Hadith Imam Ahmad recorded that Zayd bin Arqam said that the Messenger of Allah said,

اللْهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْز وَالْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ.

اللْهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا.

اللْهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَعِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَدَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا

O Allah!

Verily, I seek refuge with You from weakness, laziness, senility (of old age), cowardliness, stinginess and the torment of the grave.

O Allah!

Give my soul its good and purify it, for You are the best to purify it. You are its Guardian and Master.

O Allah!

Verily, I seek refuge with You from a heart that is not humble, a soul that is not satisfied, knowledge that does not benefit and a supplication that is not answered.

Zayd then said,

"The Messenger of Allah used to teach us these (words) and we now teach them to you.''

Muslim also recorded this Hadith.

" وقد خاب من دساها " أي دسسها أي أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهدى حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله عز وجل وقد يحتمل أن يكون المعنى قد أفلح من زكى الله نفسه وقد خاب من دسى الله نفسه كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة عن ابن عباس وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو زرعة قالا حدثنا سهل بن عثمان حدثنا أبو مالك يعني عمرو بن الحارث عن عمرو بن هشام عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله عز وجل " قد أفلح من زكاها " قال النبي صلى الله عليه وسلم " أفلحت نفس زكاها الله عز وجل " ورواه ابن أبي حاتم من حديث مالك به وجويبر هذا هو ابن سعيد متروك الحديث والضحاك لم يلق ابن عباس وقال الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا أبي حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها" وقف ثم قال " اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها ومولاها وخير من زكاها " " حديث آخر " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا يعقوب بن حميد المدني حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموي حدثنا معن بن محمد الغفاري عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ " فألهمها فجورها وتقواها " قال اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها لم يخرجه من هذا الوجه وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن نافع عن ابن عمر عن صالح بن سعيد عن عائشة أنها فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول " رب أعط نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها" تفرد به . " حديث آخر " وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث عن زيد بن أرقم قال كان رسول الله يقول " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم والجبن والبخل وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع وعلم لا ينفع ودعوة لا يستجاب لها " قال زيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمناهن ونحن نعلمكموهن رواه مسلم من حديث أبي معاوية عن عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث وأبي عثمان النهدي عن زيد بن أرقم به .

" وقد خاب " خسر " من دساها " أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفا تخفيفا

أي خسرت نفس دسها الله عز وجل بالمعصية . وقال ابن عباس : خابت نفس أضلها وأغواها . وقيل : أفلح من زكى نفسه بطاعة الله , وصالح الأعمال , وخاب من دس نفسه في المعاصي قاله قتادة وغيره . وأصل الزكاة : النمو والزيادة , ومنه زكا الزرع : إذا كثر ريعه , ومنه تزكية القاضي للشاهد ; لأنه يرفعه بالتعديل , وذكر الجميل . وقد تقدم هذا المعنى في أول سورة " البقرة " مستوفى . فمصطنع المعروف والمبادر إلى أعمال البر , شهر نفسه ورفعها . وكانت أجواد العرب تنزل الربا وارتفاع الأرض , ليشتهر مكانها للمعتفين , وتوقد النار في الليل للطارقين . وكانت اللئام تنزل الأولاج والأطراف والأهضام , ليخفى مكانها عن الطالبين . فأولئك علوا أنفسهم وزكوها , وهؤلاء أخفوا أنفسهم ودسوها . وكذا الفاجر أبدا خفي المكان , زمر المروءة غامض الشخص , ناكس الرأس بركوب المعاصي . وقيل : دساها : أغواها . قال : وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت حلائله منه أرامل ضيعا قال أهل اللغة : والأصل : دسسها , من التدسيس , وهو إخفاء الشيء , فأبدلت سينه ياء كما يقال : قصيت أظفاري وأصله قصصت أظفاري . ومثله قولهم في تقضض : تقضى . وقال ابن الأعرابي : " وقد خاب من دساها " أي دس نفسه في جملة الصالحين وليس منهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

معطوفة على ما قبلها.