You are here

92vs19

وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى

Wama liahadin AAindahu min niAAmatin tujza

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Alhãli bãbu wani mai wata ni´ima wurinsa wadda ake nħman sakamakonta.

And have in their minds no favour from anyone for which a reward is expected in return,
And no one has with him any boon for which he should be rewarded,
And none hath with him any favour for reward,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى ﴿١٩﴾

And who has (in mind) no favor from anyone to be paid back.

meaning, giving his wealth is not done so that he may gain some favor from someone wherein they return some good to him, and therefore he gives to get something in return.

He only spends his wealth

" وما لأحد عنده من نعمة تجزى " أي ليس بذله ماله في مكافأة من أسدى إليه معروفا فهو يعطي في مقابلة ذلك وإنما دفعه ذلك .

أي ليس يتصدق ليجازى على نعمة , إنما يبتغي وجه ربه الأعلى , أي المتعالي " ولسوف يرضى " أي بالجزاء . فروى عطاء والضحاك عن ابن عباس قال : عذب المشركون بلالا , وبلال يقول أحد أحد فمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : [ أحد - يعني الله تعالى - ينجيك ] ثم قال لأبي بكر : [ يا أبا بكر إن بلالا يعذب في الله ] فعرف أبو بكر الذي يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانصرف إلى منزله , فأخذ رطلا من ذهب , ومضى به إلى أمية بن خلف , فقال له : أتبيعني بلالا ؟ قال : نعم فاشتراه فأعتقه . فقال المشركون : ما أعتقه أبو بكر إلا ليد كانت له عنده فنزلت " وما لأحد عنده " أي عند أبي بكر " من نعمة " , أي من يد ومنة , " تجزى " بل " ابتغاء " بما فعل " وجه ربه الأعلى " . وقيل : اشترى أبو بكر من أمية وأبي بن خلف بلالا , ببردة وعشر أواق , فأعتقه لله , فنزلت : " إن سعيكم لشتى " [ الليل : 4 ] . وقال سعيد بن المسيب : بلغني أن أمية بن خلف قال لأبي بكر حين قال له أبو بكر : أتبيعنيه ؟ فقال : نعم , أبيعه بنسطاس , وكان نسطاس عبدا لأبي بكر , صاحب عشرة آلاف دينار وغلمان وجوار ومواش , وكان مشركا , فحمله أبو بكر على الإسلام , على أن يكون له ماله , فأبى , فباعه أبو بكر به . فقال المشركون : ما فعل أبو بكر ببلال هذا إلا ليد كانت لبلال عنده فنزلت " وما لأحد عنده من نعمة تجزى . إلا ابتغاء " أي لكن ابتغاء فهو استثناء منقطع فلذلك نصبت . كقولك : ما في الدار أحد إلا حمارا . ويجوز الرفع . وقرأ يحيى بن وثاب " إلا ابتغاء وجه ربه " بالرفع , على لغة من يقول : يجوز الرفع في المستثنى . وأنشد في اللغتين قول بشر بن أبي خازم : أضحت خلاء قفارا لا أنيس بها إلا الجآذر والظلمان تختلف وقول القائل : وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس وفي التنزيل : " ما فعلوه إلا قليل منهم " [ النساء : 66 ] وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو حرف عطف «ما» نافية «لِأَحَدٍ» خبر مقدم «عِنْدَهُ» ظرف مكان «مِنْ» حرف جر زائد «نِعْمَةٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «تُجْزى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صفة نعمة.