You are here

92vs21

وَلَسَوْفَ يَرْضَى

Walasawfa yarda

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, lalle ne zai yarda (da sakamakon da zã a bã shi) .

And soon will they attain (complete) satisfaction.
And he shall soon be well-pleased.
He verily will be content.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴿٢١﴾

He, surely, will be pleased.

meaning, indeed those with these characteristics will be pleased.

The Cause of this Revelation and the Virtue of Abu Bakr

Many of the scholars of Tafsir have mentioned that these Ayat were revealed about Abu Bakr As-Siddiq. Some of them even mentioned that there is a consensus among the Qur'anic commentators concerning this. There is no doubt that he is included in the meaning of these Ayat, and that he is the most deserving of the Ummah to be described with these characteristics in general, for indeed, the wording of these Ayat is general. As in Allah's saying,

وَسَيُجَنَّبُهَا الاٌّتْقَى

الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّى

وَمَا لاًّحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى

And those with Taqwa will be far removed from it. He who gives of his wealth for self-purification. And who has (in mind) no favor from anyone to be paid back.

However, he (Abu Bakr) was the first and foremost of this Ummah to have all of these characteristics and other praiseworthy characteristics as well. For verily, he was truthful, pious, generous, charitable, and he always spent his wealth in obedience of His Master (Allah) and in aiding the Messenger of Allah . How many Dirhams and Dinars did he spend seeking the Face of His Most Noble Lord. And did not consider any of the people as owning him some favor that he needed to get compensation for. Rather, his virtue and kindness was even shown towards leaders and chiefs from all the other tribes as well. This is why `Urwah bin Mas`ud, who was the chief of the Thaqif tribe, said to him on the day of the Treaty of Hudaybiyyah,

"By Allah, if I did not owe you a debt, which I have not paid you back for, I would have responded to you (i.e., your call to Islam).''

Abu Bakr As-Siddiq became angry with him for saying such a thing (i.e., I owe you something). So if this was his position with the chiefs of the Arabs and the heads of the tribes, then what about those other than them. Thus, Allah says,

وَمَا لاًّحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى

إِلاَّ ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الاٌّعْلَى

وَلَسَوْفَ يَرْضَى

And who has (in mind) no favor from anyone to be paid back. Except to seek the Face of his Lord, the Most High. He, surely, will be pleased.

And in the Two Sahihs it is recorded that the Messenger of Allah said,

مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ دَعَتْهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ يَاعَبْدَاللهِ، هَذَا خَيْر

Whoever equipped two riding animals in the way of Allah, the Gatekeepers of Paradise will call to him saying,

"O servant of Allah! This is good.''

So Abu Bakr said,

"O Messenger of Allah! The one who is called from them will not have any need. Will there be anyone who will be called from all of them''

The Prophet replied,

نَعَمْ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُم

Yes, and I hope that you will be one of them.

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Layl, and all praise and thanks are due to Allah.

قال الله تعالى " ولسوف يرضي" أي ولسوف يرضى من اتصف بهذه الصفات وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك ولا شك أنه داخل فيها وأولى الأمة بعمومها فإن لفظها لفظ العموم وهو قوله تعالى " وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى" ولكنه مقدم الأمة وسابقهم في جميع هذه الأوصاف وسائر الأوصاف الحميدة فإنه كان صديقا تقيا كريما جوادا بذالا لأمواله في طاعة مولاه ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكم من دراهم ودنانير بذلها ابتغاء وجه ربه الكريم ولم يكن لأحد من الناس عنده منة يحتاج إلى أن يكافئه بها ولكن كان فضله وإحسانه على السادات والرؤساء من سائر القبائل ولهذا قال له عروة بن مسعود وهو سيد ثقيف يوم صلح الحديبية أما والله لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك وكان الصديق قد أغلظ له في المقالة فإذا كان هذا حاله مع سادات العرب ورؤساء القبائل فكيف بمن عداهم ؟ ولهذا قال تعالى " وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " . وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنة يا عبد الله هذا خير " فقال أبو بكر يا رسول الله ما على من دعي منها ضرورة فهل يدعى منها كلها أحد ؟ قال " نعم وأرجو أن تكون منهم " آخر تفسير سورة الليل ولله الحمد والمنة .

" ولسوف يرضى " بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب .

أي سوف يعطيه في الجنة ما يرضي وذلك أنه يعطيه أضعاف ما أنفق . وروى أبو حيان التيمي عن أبيه عن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ رحم الله أبا بكر زوجني ابنته , وحملني إلى دار الهجرة , وأعتق بلالا من ماله ] . ولما اشتراه أبو بكر قال له بلال : هل اشتريتني لعملك أو لعمل الله ؟ قال : بل لعمل الله قال : فذرني وعمل الله , فأعتقه . وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا - رضي الله عنه . وقال عطاء - وروى عن ابن عباس - : إن السورة نزلت في أبي الدحداح في النخلة التي اشتراها بحائط له , فيما ذكر الثعلبي عن عطاء . وقال القشيري عن ابن عباس : بأربعين نخلة ولم يسم الرجل . قال عطاء : كان لرجل من الأنصار نخلة , يسقط من بلحها في دار جار له , فيتناوله صبيانه , فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال النبي صلى الله عليه وسلم - [ تبيعها بنخلة في الجنة ] ؟ فأبى فخرج فلقيه أبو الدحداح فقال : هل لك أن تبيعنيها ب " حسنى " : حائط له . فقال : هي لك . فأتى أبو الدحداح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : يا رسول الله , اشترها مني بنخلة في الجنة . قال : [ نعم , والذي نفسي بيده ] فقال : هي لك يا رسول الله , فدعا النبي صلى الله عليه وسلم - جار الأنصاري , فقال : [ خذها ] فنزلت " والليل إذا يغشى " [ الليل : 1 ] إلى آخر السورة في بستان أبي الدحداح وصاحب النخلة . " فأما من أعطى واتقى " يعني أبا الدحداح . " وصدق بالحسنى " أي بالثواب . " فسنيسره لليسرى " : يعني الجنة . " وأما من بخل واستغنى " يعني الأنصاري . " وكذب بالحسنى " أي بالثواب . " فسنيسره للعسرى " , يعني جهنم . " وما يغني عنه ماله إذا تردى " أي مات . إلى قوله : " لا يصلاها إلا الأشقى " يعني بذلك الخزرجي وكان منافقا , فمات على نفاقه . " وسيجنبها الأتقى " يعني أبا الدحداح . " الذي يؤتي ماله يتزكى " في ثمن تلك النخلة . " ما لأحد عنده من نعمة تجزى " يكافئه عليها يعني أبا الدحداح . " ولسوف يرضى " إذا أدخله الله الجنة . والأكثر أن السورة نزلت في أبي بكر - رضي الله عنه - وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عباس وعبد الله بن الزبير وغيرهم . وقد ذكرنا خبرا آخر لأبي الدحداح في سورة " البقرة " , عند قوله : " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَسَوْفَ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم «سوف» حرف تسويف واستقبال «يَرْضى » مضارع فاعله مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها.