You are here

94vs7

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ

Faitha faraghta fainsab

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka idan ka ƙãre (ibãda) sai ka kafu (kana rõƙon Allah).

Therefore, when thou art free (from thine immediate task), still labour hard,
So when you are free, nominate.
So when thou art relieved, still toil

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allâh says,

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾

وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴿٨﴾

So when you have finished, devote yourself to Allah's worship.

And to your Lord turn intentions and hopes.

Meaning, When you are free from difficulties and blessed with relief, then turn towards your Lord for His worship and turn to Him for all hopes.

This is the end of the Tafsir of Surah Ash-Sharh and all praise and thanks are due to Allah.

وقوله تعالى " فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب " أي إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب إلى العبادة وقم إليها نشيطا فارغ البال وأخلص لربك النية والرغبة ومن هذا القبيل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته " لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان " وقوله صلى الله عليه وسلم " إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء " قال مجاهد في هذه الآية إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربك وفي رواية عنه إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك وعن ابن مسعود إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وعن ابن عياض نحوه وفي رواية عن ابن مسعود " فانصب وإلى ربك فارغب " بعد فراغك من الصلاة وأنت جالس وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإذا فرغت فانصب يعني في الدعاء وقال زيد بن أسلم والضحاك " فإذا فرغت " أي من الجهاد " فانصب " أي في العبادة .

" فإذا فرغت " من الصلاة " فانصب " اتعب في الدعاء

قال ابن عباس وقتادة : فإذا فرغت من صلاتك " فانصب " أي بالغ في الدعاء وسله حاجتك . وقال ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل . وقال الكلبي : إذا فرغت من تبليغ الرسالة " فانصب " أي استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات . وقال الحسن وقتادة أيضا : إذا فرغت من جهاد عدوك , فانصب لعبادة ربك . وعن مجاهد : " فإذا فرغت " من دنياك , " فانصب " في صلاتك . ونحوه عن الحسن . وقال الجنيد : إذا فرغت من أمر الخلق , فاجتهد في عبادة الحق . قال ابن العربي : " ومن المبتدعة من قرأ هذه الآية " فأنصب " بكسر الصاد , والهمز من أوله , وقالوا : معناه : أنصب الإمام الذي تستخلفه . وهذا باطل في القراءة , باطل في المعنى ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم - لم يستخلف أحدا . وقرأها بعض : الجهال " فانصب " بتشديد الباء , معناه : إذا فرغت من الجهاد , فجد في الرجوع إلى بلدك . . وهذا باطل أيضا قراءة , لمخالفة الإجماع , لكن معناه صحيح لقوله - صلى الله عليه وسلم - : [ السفر قطعة من العذاب , يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه , فإذا قضى أحدكم نهمته , فليعجل , الرجوع إلى أهله ] . وأشد الناس عذابا وأسوءهم مباء ومآبا , من أخذ معنى صحيحا , فركب عليه من قبل نفسه قراءة أو حديثا , فيكون كاذبا على الله , كاذبا على رسوله " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا " . قال المهدوي : وروي عن أبي جعفر المنصور : أنه قرأ " ألم نشرح لك صدرك " بفتح الحاء وهو بعيد , وقد يؤول على تقدير النون الخفيفة , ثم أبدلت النون ألفا في الوقف , ثم حمل الوصل على الوقف , ثم حذف الألف . وأنشد عليه : اضرب عنك الهموم طارقها ضربك بالسوط قونس الفرس أراد : اضربن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «فَرَغْتَ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَانْصَبْ» الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملة إذا .. مستأنفة.