You are here

96vs18

سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ

SanadAAu alzzabaniyata

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Zã Mu kirayi zabaniyãwa (mala´iku mãsu girma).

We will call on the angels of punishment (to deal with him)!
We too would summon the braves of the army.
We will call the guards of hell.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Then let him call upon his henchmen! We will call the guards of hell) [96:17-19]. This was revealed about Abu Jahl. Abu Mansur al-Baghdadi informed us> Abu Abd Allah Muhammad ibn Yazid al-Khuzi> Ibrahim ibn Muhammad ibn Sufyan> Abu Said al-Ashajj> Abu Khalid ibn Abi Hind> Ikrimah> Ibn Abbas who said: モThe Prophet, Allah bless him and give him peace, was praying when Abu Jahl came to him and said: Did we not warn you against this?メ The Prophet, Allah bless him and give him peace, went to him and spoke to him harshly.
Abu Jahl retaliated by saying: Indeed, you know very well that there is no one in Mecca who has more guards than meメ, and as a response Allah, exalted is He, revealed (Then let him call upon his henchmen! We will call the guards of hell)ヤ Ibn Abbas commented: モBy Allah, if he had called Allah, glorious and majestic is He, would have sent on him the guards of hellヤ.

سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿١٨﴾

We will call out the guards of Hell!

`And they are the angels of torment. This is so that he may know who will win -- Our group or his group'

Al-Bukhari recorded that Ibn Abbas said, "Abu Jahl said,

`If I see Muhammad praying at the Ka`bah, I will stomp on his neck.'

So this reached the Prophet , who said,

لَئِنْ فَعَلَ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَة

If he does, he will be seized by the angels.''

This Hadith was also recorded by At-Tirmidhi and An-Nasa'i in their Books of Tafsir.

Likewise, it has been recorded by Ibn Jarir. Ahmad, At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Jarir, all recorded it from Ibn `Abbas with the following wording:

"The Messenger of Allah was praying at the Maqam (prayer station of Ibrahim) when Abu Jahl bin Hisham passed by him and said,

`O Muhammad! Haven't I prevented you from this'

He threatened the Prophet and thus, the Messenger of Allah became angry with him and reprimanded him.

Then he said,

`O Muhammad! What can you threaten me with By Allah, I have the most kinsmen of this valley with me in the large.'

Then Allah revealed,

فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ

سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ

Then let him call upon his council. We will call out the guards of Hell!''

Ibn `Abbas then said,

"If he had called his people, the angels of torment would have seized him at that very instant.''

At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''

Ibn Jarir recorded from Abu Hurayrah that Abu Jahl said, "Does Muhammad cover his face with dust (i.e., from prostration) while he is among you all''

They (the people) replied, "Yes.''

Then he said, "By Al-Lat and Al-`Uzza, if I see him praying like this, I will stomp on his neck, and I will certainly put his face in the dust.''

So the Messenger of Allah came and he began praying, which made it possible for Abu Jahl to stomp on his neck. Then the people became surprised at him (Abu Jahl) because he began retreating on his heels and covering himself with his hands.

Then it was said to him, "What's the matter with you''

He replied, "Verily, between me and him is a ditch of fire, monsters and wings.''

Then the Messenger of Allah said,

لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا

If he had come near me, the angels would have snatched him limb by limb.

The narrator added;

"Allah revealed an Ayah, but I do not know whether it is concerning the Hadith of Abu Hurayrah or not:

كَلاَّ إِنَّ الإِنسَـنَ لَيَطْغَى

Nay! Verily, man does transgress. to the end of the Surah.''

Imam Ahmad bin Hanbal, Muslim, An-Nasa'i and Ibn Abi Hatim all recorded this Hadith.

" سندع الزبانية " وهم ملائكة العذاب حتى يعلم من يغلب أحزبنا أو حزبه ؟ قال البخاري حدثنا يحيى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطأن على عنقه فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال " لئن فعل لأخذته الملائكة" ثم قال تابعه عمرو بن خالد عن عبيد الله يعني ابن عمرو عن عبد الكريم . وكذا رواه الترمذي والنسائي في تفسيرهما من طريق عبد الرزاق به وهكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب عن زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو به . وروى أحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وهذا لفظه من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام فمر به أبو جهل بن هشام فقال يا محمد ألم أنهك عن هذا ؟ وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره فقال يا محمد بأي شيء تهددني ؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديا فأنزل الله " فليدع ناديه سندع الزبانية " وقال ابن عباس : لو دعا ناديه لأخذته ملائكة العذاب من ساعته وقال الترمذي حسن صحيح . وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا إسماعيل بن يزيد أبو يزيد حدثنا فرات عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لئن رأيت رسول الله يصلي عند الكعبة لآتينه حتى أطأ على عنقه قال : فقال " لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ولو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا" . وقال ابن جرير أيضا حدثنا ابن حميد حدثنا يحيى بن واضح أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن الوليد بن العيزار عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لئن عاد محمد يصلي عند المقام لأقتلنه فأنزل الله عز وجل " اقرأ باسم ربك الذي خلق " حتى بلغ هذه الآية " لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية " فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى فقيل ما يمنعك ؟ قال قد اسود ما بيني وبينه من الكتائب قال ابن عباس والله لو تحرك لأخذته الملائكة والناس ينظرون إليه . وقال ابن جرير حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا المعتمر عن أبيه حدثنا نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قالوا نعم قال : فقال واللات والعزى لئن رأيته يصلي كذلك لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه في التراب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته قال فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال : فقيل له ما لك ؟ فقال إن بيني وبينه خندقا من نار وهولا وأجنحة قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " قال وأنزل الله لا أدري في حديث أبي هريرة أم لا" كلا إن الإنسان ليطغى " إلى آخر السورة وقد رواه أحمد بن حنبل ومسلم والنسائي وابن أبي حاتم من حديث معتمر بن سليمان به .

" سندع الزبانية " الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث " لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا "

أي الملائكة الغلاط الشداد - عن ابن عباس وغيره - واحدهم زبني ; قاله الكسائي . وقال الأخفش : زابن . أبو عبيدة : زبنية . وقيل : زباني . وقيل : هو اسم للجمع ; كالأبابيل والعباديد . وقال قتادة : هم الشرط في كلام العرب . وهو مأخوذ من الزبن وهو الدفع ; ومنه المزابنة في البيع . وقيل : إنما سموا الزبانية لأنهم يعملون بأرجلهم , كما يعملون بأيديهم ; حكاه أبو الليث السمرقندي - رحمه الله - قال : وروي في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه السورة , وبلغ إلى قوله تعالى : " لنسفعا بالناصية " قال أبو جهل : أنا أدعو قومي حتى يمنعوا عني ربك . فقال الله تعالى : " فليدع ناديه , سندع الزبانية " . فلما سمع ذكر الزبانية رجع فزعا ; فقيل له : خشيت منه قال لا ولكن رأيت عنده فارسا يهددني بالزبانية . فما أدري ما الزبانية , ومال إلي الفارس , فخشيت منه أن يأكلني . وفي الأخبار أن الزبانية رءوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض , فهم يدفعون الكفار في جهنم وقيل : إنهم أعظم الملائكة خلقا , وأشدهم بطشا . والعرب تطلق هذا الاسم على من اشتد بطشه . قال الشاعر : مطاعيم في القصوى مطاعين في الوغى زبانية غلب عطام حلومها وعن عكرمة عن ابن عباس : " سندع الزبانية " قال : قال أبو جهل : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ لو فعل لأخذته الملائكة عيانا ] . قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب . وروى عكرمة عن ابن عباس قال : مر أبو جهل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي عند المقام , فقال : ألم أنهك عن هذا يا محمد فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فقال أبو جهل : بأي شيء تهددني يا محمد , والله إني لأكثر أهل الوادي هذا ناديا ; فأنزل الله عز وجل : " فليدع ناديه . سندع الزبانية " . قال ابن عباس : والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب من ساعته . أخرجه الترمذي بمعناه , وقال : حسن غريب صحيح . والنادي في كلام العرب : المجلس الذي ينتدي فيه القوم ; أي يجتمعون , والمراد أهل النادي ; كما قال جرير : لهم مجلس صهب السبال أذلة وقال زهير : وفيهم مقامات حسان وجوههم وقال آخر : واستب بعدك يا كليب المجلس وقد ناديت الرجل أناديه إذا جالسته . قال زهير : وجار البيت والرجل المنادي أمام الحي عقدهما سواء

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«سَنَدْعُ» السين للاستقبال ومضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو المحذوفة قراءة والفاعل مستتر «الزَّبانِيَةَ» مفعول به. والجملة مستأنفة لا محل لها