You are here

9vs101

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

Wamimman hawlakum mina alaAArabi munafiqoona wamin ahli almadeenati maradoo AAala alnnifaqi la taAAlamuhum nahnu naAAlamuhum sanuAAaththibuhum marratayni thumma yuraddoona ila AAathabin AAatheemin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga waɗanda suke a għfenku daga ƙauyãwa akwai munãfukai,(2) haka kuma daga mutãnen Madnĩa. Sun gõge a kan munãfunci, bã ka sanin su, Mũ ne Muke sanin su. zã Mu yi musu azãba sau biyu, sa´an nan a mayar da su zuwa ga azãba mai girma.

Certain of the desert Arabs round about you are hypocrites, as well as (desert Arabs) among the Medina folk: they are obstinate in hypocrisy: thou knowest them not: We know them: twice shall We punish them: and in addition shall they be sent to a grievous penalty.
And from among those who are round about you of the dwellers of the desert there are hypocrites, and from among the people of Medina (also); they are stubborn in hypocrisy; you do not know them; We know them; We will chastise them twice then shall they be turned back to a grievous chastisement
And among those around you of the wandering Arabs there are hypocrites, and among the townspeople of Al-Madinah (there are some who) persist in hypocrisy whom thou (O Muhammad) knowest not. We, We know them, and We shall chastise them twice; then they will be relegated to a painful doom.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(And among those around you of the wandering Arabs there are hypocrites, and among the townspeople of Medina (there are some who) persist in hypocrisyナ) [9:101]. Al-Kalbi said: モThis verse was revealed about the tribes of Juhaynah, Muzaynah, Ashja, Aslam and Ghifar. As for the townspeople of al-Medina mentioned in the verse, this refers to Abd Allah ibn Ubayy, Jadd ibn Qays, Muattib ibn Qushayr, al-Julas ibn Suwayd and Abu Amir al-Rahibヤ.

Hypocrites among the Bedouins and Residents of Al-Madinah

Allah tells;

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ...

And among the Bedouins around you, some are hypocrites, and so are some among the people of Al-Madinah,

Allah informs His Messenger, peace be upon him, that among the Bedouins around Al-Madinah there are hypocrites and in Al-Madinah itself, those,

... مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ ...

who persist in hypocrisy;

meaning they insisted on hypocrisy and continued in it.

Allah's statement,

... لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ...

you know them not, We know them,

This does not contradict His other statement,

وَلَوْ نَشَآءُ لأَرَيْنَـكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَـهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ

Had We willed, We could have shown them to you, and you should have known them by their marks; but surely, you will know them by the tone of their speech! (47:30),

because the latter Ayah describes them by their characteristics, not that the Messenger knows all those who have doubts and hypocrisy. The Messenger knew that some of those who associated with him from the people of Al-Madinah were hypocrites, and he used to see them day and night (but did not know who they were exactly).

We mentioned before in the explanation of, وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ (...and they resolved that (plot) which they were unable to carry out...), (9:74) that the Prophet informed Hudhayfah of the names of fourteen or fifteen hypocrites. This knowledge is specific in this case, not that the Messenger of Allah was informed of all their names, and Allah knows best.

Abdur-Razzaq narrated that Ma`mar said that Qatadah commented on this Ayah (9:101),

"What is the matter with some people who claim to have knowledge about other people, saying, `So-and-so is in Paradise and so-and-so is in the Fire.' If you ask any of these people about himself, he would say, `I do not know (if I will end up in Paradise or the Fire)!' Verily, you have more knowledge of yourself than other people. You have assumed a job that even the Prophets before you refrained from assuming.

Allah's Prophet Nuh said,

وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

And what knowledge have I of what they used to do! (26:112)

Allah's Prophet Shu`ayb said,

بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ

That which is left by Allah for you (after giving the rights of the people) is better for you, if you are believers. And I am not a guardian over you) (11:86),

while Allah said to His Prophet, لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ (you know them not, We know them).''

... سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ...

We shall punish them twice,

Mujahid said,

"By killing and capture.''

In another narration he said,

"By hunger and torment in the grave,

... ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴿١٠١﴾

and thereafter they shall be brought back to a great (horrible) torment.''

Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam said,

"The torment in this life strikes their wealth and offspring,''

and he recited this Ayah,

فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَلُهُمْ وَلاَ أَوْلَـدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا

So let not their wealth nor their children amaze you; Allah only wants to punish them with these things in the life of this world. (9:55)

These afflictions torment them, but will bring reward for the believers. As for the torment in the Hereafter, it is in the Fire, ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (and thereafter they shall be brought back to a great (horrible) torment).

يخبر تعالى رسوله صلوات الله وسلامه عليه أن في أحياء العرب ممن حول المدينة منافقين وفي أهل المدينة أيضا منافقون " مردوا على النفاق " أي مرنوا واستمروا عليه ومنه يقال شيطان مريد ومارد ويقال تمرد فلان على الله أي عتا وتجبر وقوله " لا تعلمهم نحن نعلمهم " لا ينافي قوله تعالى " ولو نشاء لأريناكم فلعرفتم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول " لأن هذا من باب التوسم فيهم بصفات يعرفون بها لا أنه يعرف جميع من عنده من أهل النفاق والريب على التعيين وقد كان يعلم أن في بعض من يخالطه من أهل المدينة نفاقا وإن كان يراه صباحا ومساء وشاهد هذا بالصحة ما رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم عن رجل عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يزعمون أنه ليس لنا أجر بمكة فقال " لتأتينكم أجوركم ولو كنتم في جحر ثعلب " وأصغى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسه فقال " إن في أصحابي منافقين " ومعناه أنه قد يبوح بعض المنافقين والمرجفين من الكلام بما لا صحة له ومن مثلهم صدر هذا الكلام الذي سمعه جبير بن مطعم وتقدم في تفسير قوله " وهموا بما لم ينالوا " أنه صلى الله عليه وسلم أعلم حذيفة بأعيان أربعة عشر أو خمسة عشر منافقا وهذا تخصيص لا يقتضي أنه اطلع على أسمائهم وأعيانهم كلهم والله أعلم وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي عمر البيروتي من طريق هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا بن جابر حدثني شيخ ببيروت يكنى أبا عمر أظنه حدثني عن أبي الدرداء أن رجلا يقال له حرملة أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : الإيمان ههنا وأشار بيده إلى لسانه . والنفاق ههنا وأشار بيده إلى قلبه ولم يذكر الله إلا قليلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم اجعل له لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وارزقه حبي وحب من يحبني وصير أمره إلى خير " . فقال يا رسول الله : إنه كان لي أصحاب من المنافقين وكنت رأسا فيهم أفلا آتيك بهم ؟ قال " من أتانا استغفرنا له ومن أصر فالله أولى به ولا تخرقن على أحد سترا " . قال وكذا رواه أبو أحمد الحاكم عن أبي بكر الباغندي عن هشام بن عمار به وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في هذه الآية أنه قال ما بال أقوام يتكلفون علم الناس فلان في الجنة وفلان في النار فإذا سألت أحدهم عن نفسه قال لا أدري لعمري أنت بنصيبك أعلم منك بأحوال الناس ولقد تكلفت شيئا ما تكلفه الأنبياء قبلك قال نبي الله نوح عليه السلام " وما علمي بما كانوا يعملون " وقال نبي الله شعيب عليه السلام " بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ " وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم " لا تعلمهم نحن نعلمهم " وقال السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في هذه الآية قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا يوم الجمعة فقال " اخرج يا فلان إنك منافق واخرج يا فلان فإنك منافق " فأخرج من المسجد ناسا منهم فضحهم فجاء عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم حياء أنه لم يشهد الجمعة وظن أن الناس قد انصرفوا , واختبئوا هم من عمر ظنوا أنه قد علم بأمرهم فجاء عمر فدخل المسجد فإذا الناس لم يصلوا فقال له رجل من المسلمين أبشر يا عمر قد فضح الله المنافقين اليوم . قال ابن عباس فهذا العذاب الأول حين أخرجهم من المسجد والعذاب الثاني عذاب القبر وكذا قال الثوري عن السدي عن أبي مالك نحو هذا وقال مجاهد في قوله " سنعذبهم مرتين " " يعني القتل والسبي وقال في رواية بالجوع وعذاب القبر ثم يردون إلى عذاب عظيم وقال ابن جريج عذاب الدنيا وعذاب القبر ثم يردون إلى عذاب عظيم النار وقال الحسن البصري عذاب في الدنيا وعذاب في القبر وقال عبد الرحمن بن زيد : أما عذاب في الدنيا فالأموال والأولاد وقرأ قوله تعالى " فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا " فهذه المصائب لهم عذاب وهي للمؤمنين أجر وعذاب في الآخرة في النار " ثم يردون إلى عذاب عظيم " قال النار وقال محمد بن إسحاق " سنعذبهم مرتين " قال هو فيما بلغني ما هم فيه من أمر الإسلام وما يدخل عليهم من غيظ ذلك على غير حسبة ثم عذابهم في القبور إذا صاروا إليها ثم العذاب العظيم الذي يردون إليه عذاب الآخرة والخلد فيه وقال سعيد عن قتادة في قوله " سنعذبهم مرتين " عذاب الدنيا وعذاب القبر " ثم يردون إلى عذاب عظيم " وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين فقال ستة منهم تكفيهم الدبيلة سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره وستة يموتون موتا . وذكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا مات رجل ممن يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة فإن صلى عليه وإلا تركه , وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة أنشدك الله أمنهم أنا ؟ قال لا ولا أومن منها أحدا بعدك .

"وممن حولكم" يا أهل المدينة "من الأعراب منافقون" كأسلم وأشجع وغفار "ومن أهل المدينة" منافقون أيضا "مردوا على النفاق" لجوا فيه واستمروا "لا تعلمهم" بالفضيحة أو القتل في الدنيا وعذاب القبر " ثم يردون" في الآخرة "إلى عذاب عظيم" هو النار

ابتداء وخبر . أي قوم منافقون ; يعني مزينة وجهينة وأسلم وغفار وأشجع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِمَّنْ» الواو استئنافية من : حرف جر ومن : اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
«حَوْلَكُمْ» ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المحذوفة والكاف مضاف إليه.
«مِنَ الْأَعْرابِ» متعلقان بمحذوف حال.
«مُنافِقُونَ» مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
«وَمِنْ أَهْلِ» معطوف على وممّن ومتعلق بالخبر المحذوف.
«الْمَدِينَةِ» مضاف إليه.
«مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ» ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل مردوا والجملة صفة المنافقون.
«لا» نافية.
«تَعْلَمُهُمْ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة.
«نَحْنُ» مبتدأ والجملة مستأنفة.
«نَعْلَمُهُمْ» مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة خبر.
«سَنُعَذِّبُهُمْ» السين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة مستأنفة.
«مَرَّتَيْنِ» نائب مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى.
«ثُمَّ» عاطفة.
«يُرَدُّونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل.
«إِلى عَذابٍ» متعلقان بيردون.
«عَظِيمٍ» صفة والجملة معطوفة.

47vs30

وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ
, ,

11vs86

بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
,

9vs85

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
,

9vs74

يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ