You are here

9vs104

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

Alam yaAAlamoo anna Allaha huwa yaqbalu alttawbata AAan AAibadihi wayakhuthu alssadaqati waanna Allaha huwa alttawwabu alrraheemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, ba su sani ba cħwa lallai Allah, ne Yake karɓar tũbã daga bãyinSa, kuma Yanã karɓar sadakõkinsu, kuma lalle Allah ne Mai karɓar tũba, Mai jin ƙai?

Know they not that Allah doth accept repentance from His votaries and receives their gifts of charity, and that Allah is verily He, the Oft-Returning, Most Merciful?
Do they not know that Allah accepts repentance from His servants and takes the alms, and that Allah is the Oft-returning (to mercy), the Merciful?
Know they not that Allah is He Who accepteth repentance from His bondmen and taketh the alms, and that Allah is He Who is the Relenting, the Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ...

Know they not that Allah accepts repentance from His servants and accepts the Sadaqat,

This Ayah encourages reverting to repentance and giving charity, for each of these actions erases, deletes and eradicate sins.

Allah states that He accepts the repentance of those who repent to Him, as well as charity from pure resources, for Allah accepts it with His Right Hand and raises it for its giver until even a date becomes as large as Mount Uhud.

Abu Hurayrah narrated that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيهَا لِأَحَدِكُمْ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، حَتَّى إِنَّ اللُّقْمَةَ لَتَكُونُ مِثْلَ أُحُد

Verily, Allah accepts charity, receives it in His Right Hand and develops it for its giver, just as one of you raises his pony, until the bite (of food) becomes as large as Uhud.

The Book of Allah, the Exalted and Most Honored, testifies to this Hadith,

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ

Know they not that Allah accepts repentance from His servants and accepts the Sadaqat.

and,

يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَواْ وَيُرْبِى الصَّدَقَـتِ

Allah will destroy Riba and will give increase for Sadaqat. (2:276)

Abdullah bin Mas`ud said,

"Charity falls in Allah's Hand before it falls in the needy's hand,''

he then recited this Ayah,

﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـتِ﴾

(Know they not that Allah accepts repentance from His servants and accepts the Sadaqat).

... وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٠٤﴾

and that Allah alone is the One Who forgives and accepts repentance, Most Merciful!

وقوله " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات " هذا تهييج إلى التوبة والصدقة اللتين كل منهما يحط الذنوب ويمحصها ويمحقها وأخبر تعالى أن كل من تاب إليه تاب عليه ومن تصدق بصدقة من كسب حلال فإن الله تعالى يتقبلها بيمينه فيربيها لصاحبها حتى تصير التمرة مثل أحد كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الثوري ووكيع كلاهما عن عباد بن منصور عن القاسم بن محمد أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتكون مثل أحد " وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات " وقوله " يمحق الله الربا ويربي الصدقات " وقال الثوري والأعمش كلاهما عن عبد الله بن السائب عن عبد الله بن أبي قتادة قال : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إن الصدقة تقع في يد الله عز وجل قبل أن تقع في يد السائل ثم قرأ هذه الآية " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات " . وقد روى ابن عساكر في تاريخه في ترجمة عبد الله بن الشاعر السكسكي الدمشقي وأصله حمصي وكان أحد الفقهاء روى عن معاوية وغيره وحكى عنه حوشب بن سيف السكسكي الحمصي قال غزا الناس في زمان معاوية رضي الله عنه وعليهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فغل رجل من المسلمين مائة دينار رومية . فلما قفل الجيش ندم وأتى الأمير فأبى أن يقبلها منه وقال : قد تفرق الناس ولن أقبلها منك حتى تأتي الله بها يوم القيامة فجعل الرجل يأتي الصحابة فيقولون له مثل ذلك فلما قدم دمشق ذهب إلى معاوية ليقبلها منه فأبى عليه فخرج من عنده وهو يبكي ويسترجع فمر بعبد الله بن الشاعر السكسكي فقال له ما يبكيك ؟ فذكر له أمره فقال له أومطيعي أنت ؟ فقال نعم فقال اذهب إلى معاوية فقل له اقبل مني خمسك فادفع إليه عشرين دينارا وانظر إلى الثمانين الباقية فتصدق بها عن ذلك الجيش فإن الله يقبل التوبة عن عباده وهو أعلم بأسمائهم ومكانهم ففعل الرجل فقال معاوية رضي الله عنه لأن أكون أفتيته بها أحب إلي من كل شيء أملكه أحسن الرجل .

"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ" يقبل والاستفهام للتقرير والقصد به هو تهييجهم إلى التوبة والصدقة "الصدقات وأن الله هو التواب" على عباده بقبول توبتهم "الرحيم" بهم

قيل : قال الذين لم يتوبوا من المتخلفين : هؤلاء كانوا معنا بالأمس , لا يكلمون ولا يجالسون , فما لهم الآن ؟ وما هذه الخاصة التي خصوا بها دوننا ; فنزلت : " ألم يعلموا " فالضمير في " يعلموا " عائد إلى الذين لم يتوبوا من المتخلفين . قال معناه ابن زيد . ويحتمل أن يعود إلى الذين تابوا وربطوا أنفسهم . وقوله تعالى : " هو " تأكيد لانفراد الله سبحانه وتعالى بهذه الأمور . وتحقيق ذلك أنه لو قال : إن الله يقبل التوبة لاحتمل أن يكون قبول رسوله قبولا منه ; فبينت الآية أن ذلك مما لا يصل إليه نبي ولا ملك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَلَمْ» الهمزة استفهامية وحرف جازم.
«يَعْلَمُوا» مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعله والجملة مستأنفة.
«أَنَّ اللَّهَ» أن واسمها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها سد مسد مفعولي يعلموا.
«هُوَ» مبتدأ والجملة خبر أن.
«يَقْبَلُ» مضارع فاعله مستتر.
«التَّوْبَةَ» مفعول به والجملة خبر هو.
«عَنْ عِبادِهِ» متعلقان بيقبل.
«وَيَأْخُذُ» الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«الصَّدَقاتِ» مفعول به منصوب بالكسرة جمع مؤنث سالم.
«وَأَنَّ اللَّهَ» إن واسمها والجملة معطوفة.
«هُوَ» مبتدأ.
«التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» خبران للمبتدأ والجملة خبر أن.

2vs276

يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ

9vs63

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ
,

9vs78

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
,

39vs52

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
,

42vs25

وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
,

9vs118

وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ