You are here

9vs119

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ

Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha wakoonoo maAAa alssadiqeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya ku waɗanda suka yi ĩmãni! Ku bi Allah da taƙawa, kuma ku kasance tãre da mãsu gaskiya.

O ye who believe! Fear Allah and be with those who are true (in word and deed).
O you who believe! be careful of (your duty to) Allah and be with the true ones.
O ye who believe! Be careful of your duty to Allah, and be with the truthful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Order to speak the Truth

Allah sent His relief from the distress and grief that struck these three men, because Muslims ignored them for fifty days and nights, until they themselves, and the earth -- vast as it is -- were straitened for them. As vast as the earth is, its ways and paths were closed for them, and they did not know what action to take. They were patient for Allah's sake and awaited humbly for His decree. They remained firm, until Allah sent His relief to them since they told the Messenger of Allah the truth about why they remained behind, declaring that they did not have an excuse for doing so. They were requited for this period, then Allah forgave them. Therefore, the consequence of being truthful was better for them, for they gained forgiveness.

Hence Allah's statement next,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾

O you who believe! Have Taqwa of Allah, and be with those who are true.

The Ayah says, adhere to and always say the truth so that you become among its people and be saved from destruction. Allah will make a way for you out of your concerns and a refuge.

Imam Ahmad recorded that Abdullah bin Mas`ud said that the Messenger of Allah said,

عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِن الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا،

وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا

Hold on to truth, for being truthful leads to righteousness, and righteousness leads to Paradise. Verily, a man will keep saying the truth and striving for truth, until he is written before Allah as very truthful (Siddiq).

Beware of lying, for lying leads to sin, and sin leads to the Fire. Verily, the man will keep lying and striving for falsehood until he is written before Allah as a great liar.

This Hadith is recorded in the Two Sahihs.

ولهذا قال " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " أي اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله وتنجوا من المهالك ويجعل لكم فرجا من أموركم ومخرجا وقد قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " أخرجاه في الصحيحين وقال شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا عبيدة يحدث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل اقرءوا إن شئتم " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " هكذا قرأها ثم قال : فهل تجدون لأحد فيه رخصة ؟ وعن عبد الله بن عمر في قوله " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال مع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقال الضحاك مع أبي بكر وعمر وأصحابهما وقال الحسن البصري إن أردت أن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد في الدنيا والكف عن أهل الملة .

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله" بترك معاصيه "وكونوا مع الصادقين" في الإيمان والعهود بأن تلزموا الصدق

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " وكونوا مع الصادقين " هذا الأمر بالكون مع أهل الصدق حسن بعد قصة الثلاثة حين نفعهم الصدق وذهب بهم عن منازل المنافقين . قال مطرف : سمعت مالك بن أنس يقول : قلما كان رجل صادقا لا يكذب إلا متع بعقله ولم يصبه ما يصيب غيره من الهرم والخرف . واختلف في المراد هنا بالمؤمنين والصادقين على أقوال ; فقيل : هو خطاب لمن آمن من أهل الكتاب . وقيل : هو خطاب لجميع المؤمنين ; أي اتقوا مخالفة أمر الله . " وكونوا مع الصادقين " أي مع الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا مع المنافقين . أي كونوا 8 على مذهب الصادقين وسبيلهم . وقيل : هم الأنبياء ; أي كونوا معهم بالأعمال الصالحة في الجنة . وقيل : هم المراد بقوله : " ليس البر أن تولوا وجوهكم - الآية إلى قوله - أولئك الذين صدقوا " [ البقرة : 177 ] . وقيل : هم الموفون بما عاهدوا ; وذلك لقوله تعالى : " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وقيل : هم المهاجرون ; لقول أبي بكر يوم السقيفة إن الله سمانا الصادقين فقال : " للفقراء المهاجرين " [ الحشر : 8 ] الآية , ثم سماكم بالمفلحين فقال : " والذين تبوءوا الدار والإيمان " [ الحشر : 9 ] الآية . وقيل : هم الذين استوت ظواهرهم وبواطنهم . قال ابن العربي : وهذا القول هو الحقيقة والغاية التي إليها المنتهى فإن هذه الصفة يرتفع بها النفاق في العقيدة والمخالفة في الفعل , وصاحبها يقال له الصديق كأبي بكر وعمر وعثمان ومن دونهم على منازلهم وأزمانهم . وأما من قال : إنهم المراد بآية البقرة فهو معظم الصدق ويتبعه الأقل وهو معنى آية الأحزاب . وأما تفسير أبي بكر الصديق فهو الذي يعم الأقوال كلها فإن جميع الصفات فيهم موجودة . حق من فهم عن الله وعقل عنه أن يلازم الصدق في الأقوال , والإخلاص في الأعمال , والصفاء في الأحوال , فمن كان كذلك لحق بالأبرار ووصل إلى رضا الغفار ; قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) . والكذب على الضد من ذلك ; قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) خرجه مسلم . فالكذب عار وأهله مسلوبو الشهادة , وقد رد صلى الله عليه وسلم شهادة رجل في كذبة كذبها . قال معمر : لا أدري أكذب على الله أو كذب على رسوله أو كذب على أحد من الناس . وسئل شريك بن عبد الله فقيل له : يا أبا عبد الله , رجل سمعته يكذب متعمدا أأصلي خلفه ؟ قال لا . وعن ابن مسعود قال : إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل , ولا أن يعد أحدكم شيئا ثم لا ينجزه , اقرءوا إن شئتم " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " هل ترون في الكذب رخصة ؟ وقال مالك : لا يقبل خبر الكاذب في حديث الناس وإن صدق في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال غيره : يقبل حديثه . والصحيح أن الكاذب لا تقبل شهادته ولا خبره لما ذكرناه ; فإن القبول مرتبة عظيمة وولاية شريفة لا تكون إلا لمن كملت خصاله ولا خصلة هي أشر من الكذب فهي تعزل الولايات وتبطل الشهادات .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا» أداة نداء.
«أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب والها للتنبيه والجملة لا محل لها.
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل أو عطف بيان.
«آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة.
«اتَّقُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية.
«وَكُونُوا» كان واسمها والجملة معطوفة.
«مَعَ» ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف.
«الصَّادِقِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

2vs278

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ