You are here

9vs126

أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ

Awala yarawna annahum yuftanoona fee kulli AAamin marratan aw marratayni thumma la yatooboona wala hum yaththakkaroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin, bã su ganin cħwa anã fitinar su a cikin kõwace shħkara: sau ɗaya kõ kuwa sau biyu, sa´an nan kuma bã su tũba, kuma ba su zama sunã tunãni ba?

See they not that they are tried every year once or twice? Yet they turn not in repentance, and they take no heed.
Do they not see that they are tried once or twice in every year, yet they do not turn (to Allah) nor do they mind.
See they not that they are tested once or twice in every year? Still they turn not in repentance, neither pay they heed.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Hypocrites suffer Afflictions

Allah says,

أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ ...

See they not that they are put in trial,

being tested,

... فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿١٢٦﴾

once or twice every year! Yet, they turn not in repentance, nor do they learn a lesson.

They neither repent from their previous sins nor learn a lesson for the future.

Mujahid said that;

hypocrites are tested with drought and hunger.

يقول تعالى أولا يرى هؤلاء المنافقون " أنهم يفتنون " أي يختبرون " في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " أي لا يتوبون من ذنوبهم السالفة ولا هم يذكرون فيما يستقبل من أحوالهم قال مجاهد : يختبرون بالسنة والجوع . وقال قتادة : بالغزو في السنة مرة أو مرتين . وقال شريك عن جابر عن الجعفي عن أبي الضحى عن حذيفة في قوله " أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين " قال كنا نسمع في كل عام كذبة أو كذبتين فيضل بها فئام من الناس كثير رواه ابن جرير . وفي الحديث عن أنس : لا يزداد الأمر إلا شدة ولا يزداد الناس إلا شحا وما من عام إلا والذي بعده شر منه . سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .

"أولا يرون" بالياء أي المنافقون والتاء أيها المؤمنون "أنهم يفتنون" يبتلون "في كل عام مرة أو مرتين" بالقحط والأمراض "ثم لا يتوبون" من نفاقهم "ولا هم يذكرون" يتعظون

قراءة العامة بالياء , خبرا عن المنافقين . وقرأ حمزة ويعقوب بالتاء خبرا عنهم وخطابا للمؤمنين . وقرأ الأعمش " أولم يروا " . وقرأ طلحة بن مصرف " أولا ترى " وهي قراءة ابن مسعود , خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم . و " يفتنون " قال الطبري : يختبرون . قال مجاهد : بالقحط والشدة . وقال عطية : بالأمراض والأوجاع ; وهي روائد الموت . وقال قتادة والحسن ومجاهد : بالغزو والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم , ويرون ما وعد الله من النصر " ثم لا يتوبون " لذلك " ولا هم يذكرون " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an