You are here

9vs128

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

Laqad jaakum rasoolun min anfusikum AAazeezun AAalayhi ma AAanittum hareesun AAalaykum bialmumineena raoofun raheemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, haƙĩƙa, Manzo(3) daga cikinku yã je muku. Abin da kuka wahala da shi mai nauyi ne a kansa. Mai kwaɗayi ne sabõda ku. Ga muminai Mai tausayi ne, Mai jin ƙai.

Now hath come unto you a Messenger from amongst yourselves: it grieves him that ye should perish: ardently anxious is he over you: to the Believers is he most kind and merciful.
Certainly a Messenger has come to you from among yourselves; grievous to him is your falling into distress, excessively solicitous respecting you; to the believers (he is) compassionate,
There hath come unto you a messenger, (one) of yourselves, unto whom aught that ye are overburdened is grievous, full of concern for you, for the believers full of pity, merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says;

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ...

Verily, there has come unto you a Messenger from among yourselves. It grieves him that you should receive any injury or difficulty.

An Hadith mentions,

بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَة

I was sent with the easy Hanifiyah (monotheism) way.

Another authentic Hadith mentions,

إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْر

Verily, this religion is easy,

and its Law is all easy, lenient and perfect. It is easy for those whom Allah the Exalted makes it easy.

... حَرِيصٌ عَلَيْكُم ...

He is eager for you,

that you gain guidance and acquire benefits in this life and the Hereafter.

Imam Ahmad recorded that Abdullah bin Mas`ud said that the Messenger of Allah said,

إِنَّ اللهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً إِلَّا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ سَيَطَّلِعُهَا مِنْكُمْ مُطَّلِعٌ، أَلَا وَإِنِّي آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ أَنْ تَهَافَتُوا فِي النَّارِ كَتَهَافُتِ الْفَرَاشِ أَوِ الذُّبَاب

Verily, every matter that Allah has prohibited, He knows that some among you will breach it; but I am indeed holding you by the waist so that you do not fall in the Fire, just like butterflies and flies.

Allah's statement next,

... بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢٨﴾

for the believers (he is) full of pity, kind, and merciful.

is similar to His other statement,

وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّى بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ

وَتَوكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ

And be kind and humble to the believers who follow you. Then if they disobey you, say: "I am innocent of what you do.'' And put your trust in the All-Mighty, the Most Merciful. (26:215-217)

Allah the Exalted commanded His Messenger in this honorable Ayah,

" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم " يقول تعالى ممتنا على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولا من أنفسهم أي من جنسهم وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه السلام " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم " وقال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم " وقال تعالى " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " أي منكم وبلغتكم كما قال جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي والمغيرة بن شعبة لرسول كسرى : إن الله بعث فينا رسولا منا نعرف نسبه وصفته ومدخله ومخرجه وصدقه وأمانته وذكر الحديث . وقال سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله تعالى " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " قال لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية وقال صلى الله عليه وسلم " خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح " وقد وصل هذا من وجه آخر كما قال الحافظ أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي في كتابه الفاصل بين الراوي والواعي . حدثنا ابن أحمد يوسف بن هارون بن زياد حدثنا ابن أبي عمر حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال : أشهد على أبي لحدثني عن أبيه عن جده عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي لم يمسني من سفاح الجاهلية شيء " وقوله تعالى " عزيز عليه ما عنتم " أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال " بعثت بالحنيفية السمحة " وفي الصحيح " إن الدين يسر " وشريعته كلها سهلة سمحة كاملة يسيرة على من يسرها الله تعالى عليه " حريص عليكم " أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم وقال الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري حدثنا سفيان بن عيينة عن قطن عن أبي الطفيل عن أبي ذر قال : تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكر لنا منه علما قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم " وقال الإمام أحمد : حدثنا قطن حدثنا المسعودي عن الحسن بن سعيد عن عبدة الهذلي عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع ألا وإني آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش أو الذباب " وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ملكان فيما يرى النائم فقعد أحدهما عند رجليه والآخر عند رأسه . فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه اضرب مثل هذا ومثل أمته فقال : إن مثله ومثل أمته كمثل قوم سفر انتهوا إلى رأس مفازة ولم يكن معهم من الزاد ما يقطعون به المفازة ولا ما يرجعون به فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجل في حلة حبرة فقال : أرأيتم إن وردت بكم رياضا معشبة وحياضا رواء أتتبعوني ؟ فقالوا نعم قال فانطلق بهم فأوردهم رياضا معشبة وحياضا رواء فأكلوا وشربوا وسمنوا فقال لهم : ألم ألقكم على تلك الحال فجعلتم لي إن وردت بكم رياضا معشبة وحياضا رواء أن تتبعوني ؟ فقالوا بلى فقال : فإن بين أيديكم رياضا هي أعشب من هذه وحياضا هي أروى من هذه فاتبعوني فقالت طائفة بلى صدق والله لنتبعنه وقالت طائفة قد رضينا بهذا نقيم عليه . وقال البزار حدثنا سلمة بن شبيب وأحمد بن منصور قالا : حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثنا أبي عن عكرمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينه في شيء قال عكرمة : أراه قال في دم فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال " أحسنت إليك ؟ " قال الأعرابي لا ولا أجملت فغضب بعض المسلمين وهموا أن يقوموا إليه فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم أن كفوا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ إلى منزله دعا الأعرابي إلى البيت فقال " إنما جئتنا تسألنا فأعطيناك فقلت ما قلت " فزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا وقال " أحسنت إليك ؟ " فقال الأعرابي نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا . قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت ما قلت وفي أنفس أصحابي عليك من ذلك شيء فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب عن صدورهم " فقال نعم . فلما جاء الأعرابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن صاحبكم كان جاءنا فسألنا فأعطيناه فقال ما قال وإنا قد دعوناه فأعطيناه فزعم أنه قد رضي كذلك يا أعرابي ؟ " فقال الأعرابي : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورا . فقال لهم صاحب الناقة خلوا بيني وبين ناقتي فأنا أرفق بها وأنا أعلم بها فتوجه إليها وأخذ لها من قشام الأرض ودعاها حتى جاءت واستجابت وشد عليها رحلها وإني لو أطعتكم حيث قال ما قال لدخل النار " رواه البزار ثم قال لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه " قلت " وهو ضعيف بحال إبراهيم بن الحكم بن أبان والله أعلم وقوله " بالمؤمنين رءوف رحيم " كقوله " واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون وتوكل على العزيز " الرحيم " .

"لقد جاءكم رسول من أنفسكم" أي منكم : محمد صلى الله عليه وسلم "عزيز" شديد "عليه ما عنتم" أي عنتكم أي مشقتكم ولقاؤكم المكروه "حريص عليكم" أن تهتدوا "بالمؤمنين رءوف" شديد الرحمة "رحيم" يريد لهم الخير

هاتان الآيتان ( 128 , 129 ) في قول أبي أقرب القرآن بالسماء عهدا . وفي قول سعيد بن جبير : آخر ما نزل من القرآن " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " [ البقرة : 281 ] على ما تقدم . فيحتمل أن يكون قول أبي : أقرب القرآن بالسماء عهدا بعد قوله : " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " . والله أعلم والخطاب للعرب في قول الجمهور , وهذا على جهة تعديد النعمة عليهم في ذلك ; إذ جاء بلسانهم وبما يفهمونه , وشرفوا به غابر الأيام . وقال الزجاج : هي مخاطبة لجميع العالم والمعنى : لقد جاءكم رسول من البشر ; والأول أصوب . قال ابن عباس : ما من قبيلة من العرب إلا ولدت النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه قال : يا معشر العرب لقد جاءكم رسول من بني إسماعيل . والقول الثاني أوكد للحجة أي هو بشر مثلكم لتفهموا عنه وتأتموا به . " من أنفسكم " يقتضي مدحا لنسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه من صميم العرب وخالصها . وفي صحيح مسلم عن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) . وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إني من نكاح ولست من سفاح ) . معناه أن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام لم يكن النسل فيه إلا من نكاح ولم يكن فيه زنا . وقرأ عبد الله بن قسيط المكي من " أنفسكم " بفتح الفاء من النفاسة ; ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن فاطمة رضي الله عنها أي جاءكم رسول من أشرفكم وأفضلكم من قولك : شيء نفيس إذا كان مرغوبا فيه . وقيل : من أنفسكم أي أكثركم طاعة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق.
«جاءَكُمْ» ماض ومفعوله.
«رَسُولٌ» فاعل.
«مِنْ أَنْفُسِكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لرسول والجملة جواب قسم لا محل لها.
«عَزِيزٌ» خبر مقدم.
«عَلَيْهِ» متعلقان بعزيز.
«ما» موصولة مبتدأ والجملة صفة لرسول.
«عَنِتُّمْ» ماض وفاعله والجملة صلة.
«حَرِيصٌ» صفة لرسول.
«عَلَيْكُمْ» متعلقان بحريص.
«بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان برؤوف.
«رَؤُفٌ رَحِيمٌ» صفتان لرسول.

, , ,

3vs164

لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
,

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ