You are here

9vs27

ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

Thumma yatoobu Allahu min baAAdi thalika AAala man yashao waAllahu ghafoorun raheemun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan kuma Allah Ya karɓi tũba daga bãyan wancana kan wanda Ya so. Kuma Allah ne Mai gãfara, Mai rahama.

Again will Allah, after this, turn (in mercy) to whom He will: for Allah is Oft-forgiving, Most Merciful.
Then will Allah after this turn (mercifully) to whom He pleases, and Allah is Forgiving, Merciful.
Then afterward Allah will relent toward whom He will; for Allah is Forgiving, Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah said,

ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٧﴾

Then after that Allah will accept the repentance of whom He wills. And Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.

Allah forgave the rest of Huwazin when they embraced Islam and went to the Prophet, before he arrived at Makkah in the Jiranah area. This occurred twenty days after the battle of Hunayn.

The Messenger gave them the choice between taking those who were prisoner or the war spoils they lost, and they chose the former.

The Prophet released six thousand prisoners to them, but divided the war spoils between the victors, such as some of the Tulaqa, so that their hearts would be inclined towards Islam. He gave each of them a hundred camels, and the same to Malik bin Awf An-Nasri whom he appointed chief of his people (Huwazin) as he was before.

Malik bin Awf said a poem in which he praised the Messenger of Allah for his generosity and extraordinary courage.

وقوله " ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم " قد تاب الله على بقية هوازن فأسلموا وقدموا عليه مسلمين ولحقوه وقد قارب مكة عند الجعرانة وذلك بعد الوقعة بقريب من عشرين يوما فعند ذلك خيرهم بين سبيهم وبين أموالهم فاختاروا سبيهم وكانوا ستة آلاف أسير ما بين صبي وامرأة فرده عليهم وقسم الأموال بين الغانمين ونفل أناسا من الطلقاء ليتألف قلوبهم على الإسلام فأعطاهم مائة من الإبل وكان من جملة من أعطي ماله مالك بن عوف النضري واستعمله على قومه كما كان فامتدحه بقصيدته التي يقول فيها : ما إن رأيت ولا سمعت بمثله في الناس كلهم بمثل محمد أوفى وأعطى للجزيل إذا اجتدى ومتى يشأ يخبرك عما في غد وإذا الكتيبة عردت أنيابها بالسمهري وضرب كل مهند فكأنه ليث على أشباله وسط المباءة خادر في مرصد

"ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء" منهم بالإسلام

أي على من انهزم فيهديه إلى الإسلام . كمالك بن عوف النصري رئيس حنين ومن أسلم معه من قومه . ولما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة , أتاه وفد هوازن مسلمين راغبين في العطف عليهم والإحسان إليهم , وقالوا : يا رسول الله , إنك خير الناس وأبر الناس , وقد أخذت أبناءنا ونساءنا وأموالنا . فقال لهم : ( إني قد كنت استأنيت بكم وقد وقعت المقاسم وعندي من ترون وإن خير القول أصدقه فاختاروا إما ذراريكم وإما أموالكم ) . فقالوا : لا نعدل بالأنساب شيئا . فقام خطيبا وقال : ( هؤلاء جاءونا مسلمين وقد خيرناهم فلم يعدلوا بالأنساب فرضوا برد الذرية وما كان لي ولبني عبد المطلب وبني هاشم فهو لهم ) . وقال المهاجرون والأنصار : أما ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وامتنع الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن في قومهما من أن يردوا عليهم شيئا مما وقع لهم في سهامهم . وامتنع العباس بن مرداس السلمي كذلك , وطمع أن يساعده قومه كما ساعد الأقرع وعيينة قومهما . فأبت بنو سليم وقالوا : بل ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ضن منكم بما في يديه فإنا نعوضه منه ) . فرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءهم وأولادهم , وعوض من لم تطب نفسه بترك نصيبه أعواضا رضوا بها . وقال قتادة : ذكر لنا أن ظئر النبي صلى الله عليه وسلم التي أرضعته من بني سعد أتته يوم حنين فسألته سبايا حنين فقال صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أملك إلا ما يصيبني منهم ولكن ايتيني غدا فاسأليني والناس عندي فإذا أعطيتك حصتي أعطاك الناس ) . فجاءت الغد فبسط لها ثوبه فأقعدها عليه . ثم سألته فأعطاها نصيبه فلما رأى ذلك الناس أعطوها أنصباءهم . وكان عدد سبي هوازن في قول سعيد بن المسيب ستة آلاف رأس . وقيل : أربعة آلاف . قال أبو عمر : فيهن الشيماء أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة , وهي بنت الحارث بن عبد العزى من بنى سعد بن بكر وبنت حليمة السعدية , فأكرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاها وأحسن إليها , ورجعت مسرورة إلى بلادها بدينها وبما أفاء الله عليها . قال ابن عباس : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أوطاس امرأة تعدو وتصيح ولا تستقر , فسأل عنها فقيل : فقدت بنيا لها . ثم رآها وقد وجدت ابنها وهي تقبله وتدنيه , فدعاها وقال لأصحابه : ( أطارحة هذه ولدها في النار ) ؟ قالوا : لا . قال : ( لم ) ؟ قالوا : لشفقتها . قال : ( الله أرحم بكم منها ) . وخرجه مسلم بمعناه والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ» الجملة معطوفة.
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل.
«ذلِكَ» اسم الإشارة في محل جر بالإضافة.
«عَلى » حرف جر.
«مِنْ» اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيتوب وجملة «يَشاءُ» صلة الموصول.
«وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.