You are here

9vs77

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ

FaaAAqabahum nifaqan fee quloobihim ila yawmi yalqawnahu bima akhlafoo Allaha ma waAAadoohu wabima kanoo yakthiboona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai Ya biyar musu da munãfunci a cikin zukatansu har zuwa ga Rãnar da suke haɗuwa da Shi sabõda sãɓã wa Allah a abin da suka yi Masa alkawari, kuma sabõda abin da suka kasance sunã yi na ƙarya.

So He hath put as a consequence hypocrisy into their hearts, (to last) till the Day, whereon they shall meet Him: because they broke their covenant with Allah, and because they lied (again and again).
So He made hypocrisy to follow as a consequence into their hearts till the day when they shall meet Him because they failed to perform towards Allah what they had promised with Him and because they told lies.
So He hath made the consequence (to be) hypocrisy in their hearts until the day when they shall meet Him, because they broke their word to Allah that they promised Him, and because they lied.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ ...

And of them are some who made a covenant with Allah (saying): "If He bestowed on us of His bounty, we will verily, give Sadaqah and will be certainly among the righteous.''

Then when He gave them of His bounty, they became stingy, and turned away, averse. So He punished them by putting hypocrisy into their hearts till the Day whereon they shall meet Him,

Allah says, some hypocrites give Allah their strongest oaths that if He enriches them from His bounty, they will give away alms and be among the righteous. However, they did not fulfill their vows or say the truth with their words. The consequence of this action is that hypocrisy was placed in their hearts until the Day they meet Allah the Exalted, on the Day of Resurrection.

We seek refuge with Allah from such an end.

Allah said,

... ِبمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ ...

...because they broke that (covenant) with Allah which they had promised to Him)

He placed hypocrisy in their hearts because they broke their promise and lied.

... وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ ﴿٧٧﴾

and because they used to tell lies.

In the Two Sahihs, it is recorded that the Messenger of Allah said,

آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ:

إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ،

وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ،

وَإِذَا ائْتُمِنَ خَان

There are three signs for a hypocrite:

if he speaks, he lies;

if he promises, he breaks the promise; and

if he is entrusted, he betrays the trust.

وقوله تعالى " بما أخلفوا الله ما وعدوه " الآية . أي أعقبهم النفاق في قلوبهم بسبب إخلافهم الوعد وكذبهم كما في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان " وله شواهد كثيرة والله أعلم .

"فأعقبهم" أي فصير عاقبتهم "نفاقا" ثابتا "في قلوبهم إلى يوم يلقونه" أي الله وهو يوم القيامة فجاء بعد ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم بزكاته فقال : إن الله منعني أن أقبل منك فجعل يحثو التراب على رأسه ثم جاء إلى أبي بكر فلم يقبلها ثم إلى عمر فلم يقبلها ثم إلى عثمان فلم يقبلها ومات في زمانه

مفعولان أي أعقبهم الله تعالى نفاقا في قلوبهم . وقيل : أي أعقبهم البخل نفاقا ; ولهذا قال : " بخلوا به " . " نفاقا " النفاق إذا كان في القلب فهو الكفر . فأما إذا كان في الأعمال فهو معصية . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها . إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ) خرجه البخاري . وقد مضى في [ البقرة ] اشتقاق هذه الكلمة , فلا معنى لإعادتها . واختلف الناس في تأويل هذا الحديث ; فقالت طائفة : إنما ذلك لمن يحدث بحديث يعلم أنه كذب , ويعهد عهدا لا يعتقد الوفاء به , وينتظر الأمانة للخيانة فيها . وتعلقوا بحديث ضعيف الإسناد , وأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما خارجين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما ثقيلان فقال علي : ما لي أراكما ثقيلين ؟ قالا حديثا سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال المنافقين ( إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا اؤتمن خان وإذا وعد أخلف ) فقال علي : أفلا سألتماه ؟ فقالا : هبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لكني سأسأله ; فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , خرج أبو بكر وعمر وهما ثقيلان , ثم ذكر ما قالاه , فقال : ( قد حدثتهما ولم أضعه على الوضع الذي وضعاه ولكن المنافق إذا حدث وهو يحدث نفسه أنه يكذب وإذا وعد وهو يحدث نفسه أنه يخلف وإذا اؤتمن وهو يحدث نفسه أنه يخون ) ابن العربي : قد قام الدليل الواضح على أن متعمد هذه الخصال لا يكون كافرا , وإنما يكون كافرا باعتقاد يعود إلى الجهل بالله وصفاته أو تكذيب له تعالى الله وتقدس عن اعتقاد الجاهلين وعن زيغ الزائغين . وقالت طائفة : ذلك مخصوص بالمنافقين زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتعلقوا بما رواه مقاتل بن حيان عن سعيد بن جبير عن ابن عمر وابن عباس قالا : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه فقلنا : يا رسول الله , إنك قلت ( ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مؤمن إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ومن كانت فيه خصلة منهن ففيه ثلث النفاق ) فظننا أنا لم نسلم منهن أو من بعضهن ولم يسلم منهن كثير من الناس ; قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( ما لكم ولهن إنما خصصت بهن المنافقين كما خصهم الله في كتابه أما قولي إذا حدث كذب فذلك قوله عز وجل " إذا جاءك المنافقون ... " [ المنافقون : 1 ] - الآية - ( أفأنتم كذلك ) ؟ قلنا : لا . قال : ( لا عليكم أنتم من ذلك برآء وأما قولي إذا وعد أخلف فذلك فيما أنزل الله علي " ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله ... " - الآيات الثلاث - ( أفأنتم كذلك ) ؟ قلنا لا , والله لو عاهدنا الله على شيء أوفينا به . قال : ( لا عليكم أنتم من ذلك برآء وأما قولي وإذا اؤتمن خان فذلك فيما أنزل الله علي " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال ... " [ الأحزاب : 72 ] - الآية - ( فكل إنسان مؤتمن على دينه فالمؤمن يغتسل من الجنابة في السر والعلانية والمنافق لا يفعل ذلك إلا في العلانية أفأنتم كذلك ) ؟ قلنا لا قال : ( لا عليكم أنتم من ذلك برآء ) . وإلى هذا صار كثير من التابعين والأئمة . قالت طائفة : هذا فيمن كان الغالب عليه هذه الخصال . ويظهر من مذهب البخاري وغيره من أهل العلم أن هذه الخلال الذميمة منافق من اتصف بها إلى يوم القيامة . قال ابن العربي : والذي عندي أنه لو غلبت عليه المعاصي ما كان بها كافرا ما لم يؤثر في الاعتقاد . قال علماؤنا : إن إخوة يوسف عليه السلام عاهدوا أباهم فأخلفوه , وحدثوه فكذبوه , وائتمنهم على يوسف فخانوه وما كانوا منافقين . قال عطاء بن أبي رباح : قد فعل هذه الخلال إخوة يوسف ولم يكونوا منافقين بل كانوا أنبياء . وقال الحسن بن أبي الحسن البصري : النفاق نفاقان , نفاق الكذب ونفاق العمل ; فأما نفاق الكذب فكان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأما نفاق العمل فلا ينقطع إلى يوم القيامة . وروى البخاري عن حذيفة أن النفاق كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَعْقَبَهُمْ» فعل ماض ، والهاء مفعول به أول ، والفاء حرف عطف.
«نِفاقاً» مفعول به ثان.
«فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف صفة ل (نفاقا).
«إِلى يَوْمِ» متعلقان بمحذوف صفة أخرى أي نفاقا ثابتا في قلوبهم ممتدا إلى يوم يلقونه.
«يَلْقَوْنَهُ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«بِما» الباء حرف جر.
«ما» مصدرية وهي مؤولة مع الفعل.
«أَخْلَفُوا» بعدها بمصدر في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أعقبهم أي أعقبهم ذلك بسبب إخلافهم الوعد وكذبهم «بما وعدوه» ما والفعل وعدوه بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثان لأخلف. ويمكن أن تعرب ما اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان ... والجملة صلة الموصول.
«وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ» المصدر المؤول معطوف ، وجملة يكذبون في محل نصب خبر الفعل الناقص كانوا.