You are here

9vs97

الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

AlaAArabu ashaddu kufran wanifaqan waajdaru alla yaAAlamoo hudooda ma anzala Allahu AAala rasoolihi waAllahu AAaleemun hakeemun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ƙauyãwã ne mafi tsananin(1) kãfirci da munãfinci, kuma sũne mafi kamanta ga, rashin sanin haddõjin abin da Allah Ya saukar a kan ManzonSa. Kuma Allah ne Masani, Mai hikima.

The Arabs of the desert are the worst in Unbelief and hypocrisy, and most fitted to be in ignorance of the command which Allah hath sent down to His Messenger: But Allah is All-knowing, All-Wise.
The dwellers of the desert are very hard in unbelief and hypocrisy, and more disposed not to know the limits of what Allah has revealed to His Messenger; and Allah is Knowing, Wise.
The wandering Arabs are more hard in disbelief and hypocrisy, and more likely to be ignorant of the limits which Allah hath revealed unto His messenger. And Allah is Knower, Wise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(The wandering Arabs are more hard in disbelief and hypocrisyナ) [9:97]. This verse was revealed about some Bedouins from the tribes of Asad and Ghatafan as well as about some other Bedouins who settled in Medina

The Bedouins are the Worst in Disbelief and Hypocrisy

Allah says;

الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ ...

The Bedouins are the worst in disbelief and hypocrisy, and more likely to not know the limits which Allah has revealed to His Messenger.

Allah states that there are disbelievers, hypocrites and believers among the Bedouins. He also states that the disbelief and hypocrisy of the Bedouins is worse and deeper than the disbelief and hypocrisy of others. They are the most likely of being ignorant of the commandments that Allah has revealed to His Messenger.

Al-A`mash narrated that Ibrahim said,

"A Bedouin man sat next to Zayd bin Sawhan while he was speaking to his friends. Zayd had lost his hand during the battle of Nahawand. The Bedouin man said, `By Allah! I like your speech. However, your hand causes me suspicion.'

Zayd said, `Why are you suspicious because of my hand, it is the left hand (that is cut).'

The Bedouin man said, `By Allah! I do not know which hand they cut off (for committing theft), is it the right or the left?'

Zayd bin Sawhan said, `Allah has said the truth,

الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ

The Bedouins are the worst in disbelief and hypocrisy, and more likely to not know the limits which Allah has revealed to His Messenger.''

Imam Ahmad narrated that Ibn Abbas said that the Messenger of Allah said,

مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا،

وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ،

وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتُتِن

He who lives in the desert becomes hard-hearted,

he who follows the game becomes heedless, and

he who associates with the rulers falls into Fitnah.

Abu Dawud, At-Tirmidhi and An-Nasa'i collected this Hadith.

At-Tirmidhi said, "Hasan Gharib.''

The Prophet once had to give a Bedouin man many gifts because of what he gave him as a gift, until the Bedouin became satisfied. The Prophet said,

لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيَ أَوْ ثَقَفِيَ أَوْ أَنْصَارِيَ أَوْ دَوْسِي

I almost decided not to accept a gift except from someone from Quraysh, Thaqafi, the Ansar or Daws.

This is because these people lived in cities, Makkah, At-Ta'if, Al-Madinah and Yemen, and therefore, their conduct and manners are nicer than that of the hard-hearted Bedouins.

Allah said next,

... وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧﴾

And Allah is All-Knower, All-Wise.

Allah knows those who deserve to be taught faith and knowledge, He wisely distributes knowledge or ignorance, faith or disbelief and hypocrisy between His servants. He is never questioned as to what He does, for He is the All-Knower, All-Wise.

Allah also said that;

أخبر تعالى أن في الأعراب كفارا ومنافقين ومؤمنين وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد وأجدر أي أحرى أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله كما قال الأعمش عن إبراهيم قال : جلس أعرابي إلى زيد بن صوحان وهو يحدث أصحابه وكانت يده قد أصيبت يوم " نهاوند " فقال الأعرابي والله إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني فقال زيد ما يريبك من يدي إنها الشمال ؟ فقال الأعرابي والله ما أدري اليمين يقطعون أو الشمال فقال زيد بن صوحان صدق الله " الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله " . وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي موسى عن وهب بن منبه عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن " . ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من طرق عن سفيان الثوري به وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الثوري ولما كانت الغلظة والجفاء في أهل البوادي لم يبعث الله منهم رسولا وإنما كانت البعثة من أهل القرى كما قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى " ولما أهدى ذلك الأعرابي تلك الهدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه أضعافها حتى رضي قال " لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو ثقفي أو أنصاري أو دوسي " . لأن هؤلاء كانوا يسكنون المدن مكة والطائف والمدينة واليمن فهم ألطف أخلاقا من الأعراب لما في طباع الأعراب من الجفاء . " حديث الأعرابي في تقبيل الولد " قال حديث مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أتقبلون صبيانكم ؟ قالوا نعم قالوا لكنا والله ما نقبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة " وقال ابن نمير " من قلبك الرحمة " . وقوله " والله عليم حكيم " أي عليم بمن يستحق أن يعلمه الإيمان والعلم حكيم فيما قسم بين عباده من العلم والجهل والإيمان والكفر والنفاق " لا يسأل عما يفعل " لعلمه وحكمته .

"الأعراب" أهل البدو "أشد كفرا ونفاقا" من أهل المدن لجفائهم وغلظ طباعهم وبعدهم عن سماع القرآن "وأجدر" أولى "أن" أي بأن "لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله" من الأحكام والشرائع "والله عليم" بخلقه "حكيم" في صنعه بهم

لما ذكر جل وعز أحوال المنافقين بالمدينة ذكر من كان خارجا منها ونائيا عنها من الأعراب ; فقال كفرهم أشد . قال قتادة : لأنهم أبعد عن معرفة السنن . وقيل : لأنهم أقسى قلبا وأجفى قولا وأغلظ طبعا وأبعد عن سماع التنزيل . ولما كان ذلك ودل على نقصهم وحطهم عن المرتبة الكاملة عن سواهم ترتبت على ذلك أحكام ثلاثة : أولها : لا حق لهم في الفيء والغنيمة ; كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث بريدة , وفيه : ( ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا عنها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ) . وثانيها : إسقاط شهادة أهل البادية عن الحاضرة ; لما في ذلك من تحقق التهمة . وأجازها أبو حنيفة قال : لأنها لا تراعى كل تهمة , والمسلمون كلهم عنده على العدالة . وأجازها الشافعي إذا كان عدلا مرضيا ; وهو الصحيح لما بيناه في [ البقرة ] . وقد وصف الله تعالى الأعراب هنا أوصافا ثلاثة : أحدها : بالكفر والنفاق . والثاني : بأنه يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر . والثالث : بالإيمان بالله وباليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ; فمن كانت هذه صفته فبعيد ألا تقبل شهادته فيلحق بالثاني والأول , وذلك باطل . وقد مضى الكلام في هذا في [ النساء ] . وثالثها : أن إمامتهم بأهل الحاضرة ممنوعة لجهلهم بالسنة وتركهم الجمعة . وكره أبو مجلز إمامة الأعرابي . وقال مالك : لا يؤم وإن كان أقرأهم . وقال سفيان الثوري والشافعي وإسحاق وأصحاب الرأي : الصلاة خلف الأعرابي جائزة . واختاره ابن المنذر إذا أقام حدود الصلاة . قوله تعالى : " أشد " أصله أشدد ; وقد تقدم . " كفرا " نصب على البيان . " ونفاقا " عطف عليه . والعرب : جيل من الناس , والنسبة إليهم عربي بين العروبة , وهم أهل الأمصار . والأعراب منهم سكان البادية خاصة . وجاء في الشعر الفصيح أعاريب . والنسبة إلى الأعراب أعرابي لأنه لا واحد له , وليس الأعراب جمعا للعرب كما كان الأنباط جمعا لنبط ; وإنما العرب اسم جنس . والعرب العاربة هم الخلص منهم , وأخذ من لفظه وأكد به ; كقولك : ليل لائل . وربما قالوا : العرب العرباء . وتعرب أي تشبه بالعرب . وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابيا . والعرب المستعربة هم الذين ليسوا بخلص , وكذلك المتعربة , والعربية هي هذه اللغة . ويعرب بن قحطان أول من تكلم بالعربية , وهو أبو اليمن كلهم . والعرب والعرب واحد ; مثل العجم والعجم . والعريب تصغير العرب ; قال الشاعر : ومكن الضباب طعام العريب ولا تشتهيه نفوس العجم إنما صغرهم تعظيما ; كما قال : أنا جذيلها المحكك , وعذيقها المرجب كله عن الجوهري . وحكى القشيري وجمع العربي العرب , وجمع الأعرابي أعراب وأعاريب . والأعرابي إذا قيل له يا عربي فرح , والعربي إذا قيل له يا أعرابي غضب . والمهاجرون والأنصار عرب لا أعراب . وسميت العرب عربا لأن ولد إسماعيل نشئوا من عربة وهي من تهامة فنسبوا إليها . وأقامت قريش بعربة وهي مكة , وانتشر سائر العرب في جزيرتها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْأَعْرابُ أَشَدُّ» مبتدأ وخبر.
«كُفْراً» تمييز والجملة مستأنفة.
«وَنِفاقاً» معطوف على كفرا.
«وَأَجْدَرُ» معطوف على أشد.
«أَلَّا» مركبة من أن الناصبة ولا النافية.
«يَعْلَمُوا» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله وأن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض.
«حُدُودَ» مفعول به.
«ما» موصولية في محل جر بالإضافة.
«أَنْزَلَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة.
«عَلى رَسُولِهِ» متعلقان بأنزل والهاء مضاف إليه.
«وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ وخبراه والجملة مستأنفة.

12vs109

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ