You are here

108vs2

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ

Fasalli lirabbika wainhar

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Saboda haka, ka yi salla dõmin Ubangijinka, kuma ka sõke (baiko, wato sukar raƙumi).

Therefore to thy Lord turn in Prayer and Sacrifice.
Therefore pray to your Lord and make a sacrifice.
So pray unto thy Lord, and sacrifice.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Lo! We have given thee Abundanceナ) [108:1-3]. Said Ibn Abbas: モThis Surah was revealed about al-As ibn Wail. He met the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, as he was entering the Sacred Mosque while the Prophet was coming out of it. They met at the gate of Banu Sahm and started talking to
each other while the chiefs of Quraysh were sitting in the mosque. When al-As entered the mosque, they asked him: Who were you talking to? He said: I was talking to that man without posterity, meaning the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace. The Prophet, Allah bless him and give him peace,
had lost Abd Allah, his son from Khadijah, and so Allah, exalted is He, revealed this Surahヤ. Muhammad ibn Musa ibn Fadl informed us> Muhammad ibn Yaqub> Ahmad ibn Abd al-Jabbar> Yunus ibn Bukayr> Muhammad ibn Ishaq> Yazid ibn Ruman who said: モWhenever the Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, was mentioned, al-As ibn Wail al-Sahmi used to say: Leave him be, he is just a man without posterity; he has no offspring: If he were to die, no one would mention him again and you will be rid of him. And so Allah, exalted is He, revealed (Lo! We have given thee Abundanceナ) to the end of the
Surahヤ. Ata reported that Ibn Abbas said: モAl-As ibn Wail used to pass by the Prophet, Allah bless him and give him peace, and say: Indeed I am insulting you, and truly you are without posterity, without no male offspring to survive you. And so Allah, exalted is He, revealed (Lo! it is thy insulter) i.e. al-As (who is
without posterity) insofar as the good of this world and of the life to come are concernedヤ.

Then Allah says,

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾

Therefore turn in prayer to your Lord and sacrifice.

meaning, `just as We have given you the abundant goodness in this life and the Hereafter -- and from that is the river that has been described previously -- then make your obligatory and optional prayer, and your sacrifice (of animals) solely and sincerely for your Lord.

Worship Him alone and do not associate any partner with him. And sacrifice pronouncing His Name alone, without ascribing any partner to Him.'

This is as Allah says,

قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

Say:

"Verily, my Salah, my sacrifice, my living, and my dying are for Allah, the Lord of all that exists.

He has no partner. And of this I have been commanded, and I am the first of the Muslims.'' (6:162-163)

Ibn `Abbas, Ata,' Mujahid, Ikrimah and Al-Hasan all said,

"This means with this the Budn should be sacrificed.''

Qatadah, Muhammad bin Ka`b Al-Qurazi, Ad-Dahhak, Ar-Rabi, Ata Al-Khurasani, Al-Hakam, Isma`il bin Abi Khalid and others from the Salaf have all said the same.

This is the opposite of the way of the idolators, prostrating to other than Allah and sacrificing in other than His Name.

Allah says,

وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ

And do not eat from what Allah's Name has not been pronounced over, indeed that is Fisq. (6:121)

أي كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة ومن ذلك النهر الذي تقدم صفته فأخلص لربك صلاتك المكتوبة والنافلة ونحرك فاعبده وحده لا شريك له وانحر على اسمه وحده لا شريك له كما قال تعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " . قال ابن عباس وعطاء ومجاهد وعكرمة والحسن يعني بذلك نحر البدن ونحوها وكذا قال قتادة ومحمد بن كعب القرظي والضحاك والربيع وعطاء الخراساني والحكم وسعيد بن أبي خالد وغير واحد من السلف وهذا بخلاف ما كان عليه المشركون من السجود لغير الله والذبح على اسمه كما قال تعالى " ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق " الآية وقيل المراد بقوله وانحر وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى تحت النحر يروى هذا عن علي ولا يصح وعن الشعبي مثله وعن أبي جعفر الباقر " وانحر " يعني رفع اليدين عند افتتاح الصلاة وقيل " وانحر " أي استقبل بنحرك القبلة . وذكر هذه الأقوال الثلاثة ابن جرير. وقد روى ابن أبي حاتم ههنا حديث منكرا جدا فقال حدثنا وهب بن إبراهيم القاضي سنة خمس وخمسين ومائتين حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي حدثنا مقاتل بن حيان عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم " إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا جبريل ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي ؟ فقال ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة ارفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع وإن لكل شيء زينة وزينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة " وهكذا رواه الحاكم في المستدرك من حديث إسرائيل بن حاتم به وعن عطاء الخراساني " وانحر" أي ارفع صلبك بعد الركوع واعتدل وابرز نحرك يعني به الاعتدال رواه ابن أبي حاتم وكل هذه الأقوال غريبة جدا . والصحيح القول الأول أن المراد بالنحر ذبح المناسك ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العيد ثم ينحر نسكه ويقول " من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فلا نسك له " فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله إني نسكت شاتي قبل الصلاة وعرفت أن اليوم يوم يشتهى فيه اللحم قال " شاتك شاة لحم " قال فإن عندي عناقا هي أحب إلي من شاتين أفتجزئ عني ؟ قال " تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك " قال أبو جعفر ابن جرير والصواب قول من قال إن معنى ذلك فاجعل صلاتك كلها لربك خالصا دون ما سواه من الأنداد والآلهة وكذلك نحرك اجعله له دون الأوثان شكرا له على ما أعطاك من الكرامة والخير الذي لا كفاء له وخصك به وهذا الذي قاله في غاية الحسن وقد سبقه إلى هذا المعنى محمد بن كعب القرظي وعطاء .

" فصل لربك " صلاة عيد النحر " وانحر " نسكك

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى : " فصل " أي أقم الصلاة المفروضة عليك ; كذا رواه الضحاك عن ابن عباس . وقال قتادة وعطاء وعكرمة : " فصل لربك " صلاة العيد ويوم النحر . " وانحر " نسكك . وقال أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينحر ثم يصلي , فأمر أن يصلي ثم ينحر . وقال سعيد بن جبير أيضا : صل لربك صلاة الصبح المفروضة بجمع , وانحر البدن بمنى , وقال سعيد بن جبير أيضا : نزلت في الحديبية حين حصر النبي صلى الله عليه وسلم عن البيت , فأمره الله تعالى أن يصلي وينحر البدن وينصرف ; ففعل ذلك . قال ابن العربي : أما من قال : إن المراد بقوله تعالى : " فصل " : الصلوات الخمس ; فلإنها ركن العبادات , وقاعدة الإسلام , وأعظم دعائم الدين . وأما من قال : إنها صلاة الصبح بالمزدلفة ; فلأنها مقرونة بالنحر , وهو في ذلك اليوم , ولا صلاة فيه قبل النحر غيرها ; فخصها بالذكر من جملة الصلوات لاقترانها بالنحر " . قلت : وأما من قال إنها صلاة العيد ; فذلك بغير مكة ; إذ ليس بمكة صلاة عيد بإجماع , فيما حكاه ابن عمر . قال ابن العربي : فأما مالك فقال : ما سمعت فيه شيئا , والذي يقع في نفسي أن المراد بذلك صلاة يوم النحر , والنحر بعدها . وقال علي رضي الله عنه ومحمد بن كعب : المعنى ضع اليمنى على اليسرى حذاء النحر في الصلاة . وروي عن ابن عباس أيضا . وروي عن علي أيضا : أن يرفع يديه في التكبير إلى نحره . وكذا قال جعفر بن علي : " فصل لربك وانحر " قال : يرفع يديه أول ما يكبر للإحرام إلى النحر . وعن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت " فصل لربك وانحر " قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : [ ما هذه النحيرة التي أمرني الله بها ] ؟ قال : [ ليست بنحيرة , ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة , أن ترفع يديك إذا كبرت , وإذا رفعت رأسك من الركوع , وإذا سجدت , فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين هم في السموات السبع , وإن لكل شيء زينة , وإن زينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة ] . وعن أبي صالح عن ابن عباس قال : استقبل القبلة بنحرك ; وقاله الفراء والكلبي وأبو الأحوص . ومنه قول الشاعر : أبا حكم ما أنت عم مجالد وسيد أهل الأبطح المتناحر أي المتقابل . قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : منازلنا تتناحر ; أي تتقابل , نحر هذا بنحر هذا ; أي قبالته . وقال ابن الأعرابي : هو انتصاب الرجل في الصلاة بإزاء المحراب ; من قولهم : منازلهم تتناحر ; أي تتقابل . وروي عن عطاء قال : أمره أن يستوي بين السجدتين جالسا حتى يبدو نحره . وقال سليمان التيمي : يعني وارفع يدك بالدعاء إلى نحرك . وقيل : " فصل " معناه : واعبد . وقال محمد بن كعب القرظي : " إنا أعطيناك الكوثر . فصل لربك وانحر " يقول : إن ناسا يصلون لغير الله , وينحرون لغير الله ; وقد أعطيناك الكوثر , فلا تكن صلاتك ولا نحرك إلا لله . قاله ابن العربي : والذي عندي أنه أراد : اعبد ربك , وانحر له , فلا يكن عملك إلا لمن خصك بالكوثر , وبالحري أن يكون جميع العمل يوازي هذه الخصوصية من الكوثر , وهو الخير الكثير , الذي أعطاكه الله , أو النهر الذي طينه مسك , وعدد آنيته نجوم السماء ; أما أن يوازي هذا صلاة يوم النحر , وذبح كبش أو بقرة أو بدنة , فذلك يبعد في التقدير والتدبير , وموازنة الثواب للعبادة . والله أعلم . الثانية : قد مضى القول في سورة " الصافات " في الأضحية وفضلها , ووقت ذبحها ; فلا معنى لإعادة ذلك . وذكرنا أيضا في سورة " الحج " جملة من أحكامها . قال ابن العربي : ومن عجيب الأمر : أن الشافعي قال : إن من ضحى قبل الصلاة أجزأه , والله تعالى يقول في كتابه : " فصل لربك وانحر " , فبدأ بالصلاة قبل النحر , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري وغيره , عن البراء بن عازب , قال : ( أول ما نبدأ به في يومنا هذا : نصلي , ثم نرجع فننحر , من فعل فقد أصاب نسكنا , ومن ذبح قبل , فإنما هو لحم قدمه لأهله , ليس من النسك في شيء ) . وأصحابه ينكرونه , وحبذا الموافقة . الثالثة : وأما ما روي عن علي عليه السلام " فصل لربك وانحر " قال : وضع اليمين على الشمال في الصلاة ( خرجه الدار قطني ) , فقد اختلف علماؤنا في ذلك على ثلاثة أقوال : الأول : لا توضع فريضة ولا نافلة ; لأن ذلك من باب الاعتماد . ولا يجوز في الفرض , ولا يستحب في النفل . الثاني : لا يفعلها في الفريضة , ويفعلها في النافلة استعانة ; لأنه موضع ترخص . الثالث : يفعلها في الفريضة والنافلة . وهو الصحيح ; لأنه ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى من حديث وائل بن حجر وغيره . قال ابن المنذر : وبه قال مالك وأحمد وإسحاق , وحكي ذلك عن الشافعي . واستحب ذلك أصحاب الرأي . ورأت جماعة إرسال اليد . وممن روينا ذلك عنه ابن المنذر والحسن البصري وإبراهيم النخعي . قلت : وهو مروي أيضا عن مالك . قال ابن عبد البر : إرسال اليدين , ووضع اليمنى على الشمال , كل ذلك من سنة الصلاة . الرابعة : واختلفوا في الموضع الذي توضع عليه اليد ; فروي عن علي بن أبي طالب : أنه وضعهما على صدره . وقال سعيد بن جبير وأحمد بن حنبل : فوق السرة . وقال : لا بأس إن كانت تحت السرة . وقالت طائفة : توضع تحت السرة . وروي ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي وأبي مجلز . وبه قال سفيان الثوري وإسحاق . الخامسة : وأما رفع اليدين في التكبير عند الافتتاح والركوع والرفع من الركوع والرفع من الركوع والسجود , فاختلف في ذلك ; فروى الدارقطني من حديث حميد عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا دخل في الصلاة , وإذا ركع , وإذا رفع رأسه من الركوع , وإذا سجد . لم يروه عن حميد مرفوعا إلا عبد الوهاب الثقفي . والصواب : من فعل أنس . وفي الصحيحين من حديث ابن عمر , قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه , حتى تكونا حذو منكبيه , ثم يكبر , وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع , ويفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع , ويقول سمع الله لمن حمده . ولا يفعل ذلك حين يرفع رأسه من السجود . قال ابن المنذر : وهذا قول الليث بن سعد , والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور . وحكى ابن وهب عن مالك هذا القول . وبه أقول ; لأنه الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقالت طائفة : يرفع المصلي يديه حين يفتتح الصلاة , ولا يرفع فيما سوى ذلك . هذا قول سفيان الثوري وأصحاب الرأي . قلت : وهو المشهور من مذهب مالك ; لحديث ابن مسعود ; ( خرجه الدارقطني من حديث إسحاق بن أبي إسرائيل ) , قال : حدثنا محمد بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ; فلم يرفعوا أيديهم إلا أولا عند التكبيرة الأولى في افتتاح الصلاة . قال إسحاق : به نأخذ في الصلاة كلها . قال الدارقطني : تفرد به محمد بن جابر ( وكان ضعيفا ) عن حماد عن إبراهيم . وغير حماد يرويه عن إبراهيم مرسلا عن عبد الله , من فعله , غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ; وهو الصواب . وقد روى يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه , ثم لم يعد إلى شيء من ذلك حتى فرغ من الصلاة . قال الدارقطني : [ وإنما ] لقن يزيد في آخر عمره : ثم لم يعد ; فتلقنه وكان قد اختلط . وفي ( مختصر ما ليس في المختصر ) عن مالك : لا يرفع اليدين في شيء من الصلاة . قال ابن القاسم : ولم أر مالكا يرفع يديه عند الإحرام , قال : وأحب إلي ترك رفع اليدين عند الإحرام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَصَلِّ» الفاء حرف عطف وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر «لِرَبِّكَ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «وَانْحَرْ» معطوف على ما قبله.

6vs121

وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
,

6vs162

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
,

6vs163

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ