You are here

109vs6

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

Lakum deenukum waliya deeni

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotAddininku na garħ ku, kuma addinina yanã gare ni.&quot

To you be your Way, and to me mine.
You shall have your religion and I shall have my religion.
Unto you your religion, and unto me my religion.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Say: O disbelievers! ナ) [109:1-6]. These verses was revealed about a group of people from the Quraysh who said to the Prophet, Allah bless him and give him peace: モCome follow our religion and we will follow yours. You worship our idols for a year and we worship you Allah the following year. In this way, if what you
have brought us is better than what we have, we would partake of it and take our share of goodness from it; and if what we have is better than what you have brought, you would partake of it and take your share of goodness from itヤ. He said: モAllah forbid that I associate anything with Himヤ, and so Allah, exalted is He,
revealed (Say: O disbelievers!) up to the end of the Surah. The Messenger of Allah, Allah bless him and give him peace, then went to the Sacred Sanctuary, which was full of people, and recited to them the Surah. It was at that point that they despaired of him.

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾

To you be your religion, and to me my religion.

This is similar to Allah's statement,

وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ

And if they belie you, say:

"For me are my deeds and for you are your deeds!

You are innocent of what I do, and I am innocent of what you do!'' (10:41)

and He said,

لَنَآ أَعْمَـلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـلُكُمْ

To us our deeds, and to you your deeds. (28:55)

Al-Bukhari said,

"It has been said, لَكُمْ دِينَكُمْ (To you be your religion.) means disbelief. وَلِيَ دِينِ(and to me my religion.) means, Islam.

This is the end of the Tafsir of Surah Al-Kafirun, and all praise and blessings are due to Allah.

قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم " لكم دينكم ولي دين " كما قال تعالى" وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون " وقال" لنا أعمالنا ولكم أعمالكم " . وقال البخاري يقال " لكم دينكم " الكفر " ولي دين " الإسلام ولم يقل ديني لأن الآيات بالنون فحذف الياء كما قال" فهو يهدين " و " يشفين " وقال غيره لا أعبد ما تعبدون الآن ولا أجيبكم فيما بقي من عمري ولا أنتم عابدون ما أعبد وهم الذين قال " وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا" انتهى ما ذكره . ونقل ابن جرير عن بعض أهل العربية أن ذلك من باب التأكيد كقوله " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " وكقوله " لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين " وحكاه بعضهم كابن الجوزي وغيره عن ابن قتيبة فالله أعلم . فهذه ثلاثة أقوال " أولها " ما ذكرناه أولا " الثاني " ما حكاه البخاري وغيره من المفسرين أن المراد " لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد " في الماضي " ولا أنا عابد ما عبدتم " نفى قبوله لذلك بالكلية لأن النفي بالجملة الاسمية آكد فكأنه نفى الفعل وكونه قابلا لذلك ومعناه نفي الوقوع ونفي الإمكان الشرعي أيضا وهو قول حسن أيضا والله أعلم . وقد استدل الإمام أبو عبد الله الشافعي وغيره بهذه الآية الكريمة " لكم دينكم ولي دين " على أن الكفر كله ملة واحدة فورث اليهود من النصارى وبالعكس إذا كان بينهما نسب أو سبب يتوارث به لأن الأديان ما عدا الإسلام كلها كالشيء الواحد في البطلان. وذهب أحمد بن حنبل ومن وافقه إلى عدم توريث النصارى من اليهود وبالعكس لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يتوارث أهل ملتين شتى " . آخر تفسير سورة قل يا أيها الكافرون .

" لكم دينكم " الشرك " ولي دين " الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفا ووصلا وأثبتها يعقوب في الحالين .

فيه معنى التهديد ; وهو كقوله تعالى : " لنا أعمالنا ولكم أعمالكم " [ القصص : 55 ] أي إن رضيتم بدينكم , فقد رضينا بديننا . وكان هذا قبل الأمر بالقتال , فنسخ بآية السيف . وقيل : السورة كلها منسوخة . وقيل : ما نسخ منها شيء لأنها خبر . ومعنى " لكم دينكم " أي جزاء دينكم , ولي جزاء ديني . وسمى دينهم دينا , لأنهم اعتقدوه وتولوه . وقيل : المعنى لكم جزاؤكم ولي جزائي ; لأن الدين الجزاء . وفتح الياء من " ولي دين " نافع , والبزي عن ابن كثير باختلاف عنه , وهشام عن ابن عامر , وحفص عن عاصم . وأثبت الياء في " ديني " في الحالين نصر بن عاصم وسلام ويعقوب ; قالوا : لأنها اسم مثل الكاف في دينكم , والتاء في قمت . الباقون بغير ياء , مثل قوله تعالى : " فهو يهدين " [ الشعراء : 78 ] " فاتقوا الله وأطيعون " [ آل عمران : 50 ] ونحوه , اكتفاء بالكسرة , واتباعا لخط المصحف , فإنه وقع فيه بغير ياء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَكُمْ دِينُكُمْ» لكم خبر مقدم ودينكم مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «وَلِيَ دِينِ» معطوفة على ما قبلها.

28vs55

وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ
, , ,

10vs41

وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ