You are here

11vs15

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ

Man kana yureedu alhayata alddunya wazeenataha nuwaffi ilayhim aAAmalahum feeha wahum feeha la yubkhasoona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wanda ya kasance yã yi nufin rãyuwar dũniya da ƙawarta, Munã cika musu ayyukansu zuwa gare su a cikinta, kuma a cikinta bã zã a rage su ba.

Those who desire the life of the present and its glitter,- to them we shall pay (the price of) their deeds therein,- without diminution.
Whoever desires this world's life and its finery, We will pay them in full their deeds therein, and they shall not be made to. suffer loss in respect of them.
Whoso desireth the life of the world and its pomp, We shall repay them their deeds herein, and therein they will not be wronged.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Whoever wants the Worldly Life, then He will have no Share of the Hereafter

Allah, the Exalted, says,

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ ﴿١٥﴾

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿١٦﴾

Whosoever desires the life of the world and its glitter, to them We shall pay in full (the wages of) their deeds therein, and they will have no diminution therein. They are those for whom there is nothing in the Hereafter but Fire, and vain are the deeds they did therein. And of no effect is that which they used to do.

Al-Awfi reported that Ibn Abbas said concerning this verse,

"Verily those who show off, will be given their reward for their good deeds in this life. This will be so that they are not wronged, even the amount equivalent to the size of the speck on a date-stone.''

Ibn Abbas continued saying,

"Therefore, whoever does a good deed seeking to acquire worldly gain - like fasting, prayer, or standing for prayer at night - and he does so in order to acquire worldly benefit, then Allah says, `Give him the reward of that which he sought in the worldly life,' and his deed that he did is wasted because he was only seeking the life of this world. In the Hereafter he will be of the losers.''

A similar narration has been reported from Mujahid, Ad-Dahhak and many others.

Anas bin Malik and Al-Hasan both said,

"This verse was revealed concerning the Jews and the Christians.''

Mujahid and others said,

"This verse was revealed concerning the people who perform deeds to be seen.''

Qatadah said,

"Whoever's concern, intention and goal is this worldly life, then Allah will reward him for his good deeds in this life. Then, when reaches the next life, he will not have any good deeds that will be rewarded. However, concerning the believer, he will be rewarded for his good deeds in this life and in the Hereafter as well.''

Allah, the Exalted, says,

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَـجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَـهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا

وَمَنْ أَرَادَ الاٌّخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا

كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاءِ وَهَـؤُلاءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلاٌّخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً

Whoever desires the quick-passing (transitory enjoyment of this world), We readily grant him what We will for whom We like. Then, afterwards, We have appointed for him Hell; he will burn therein disgraced and rejected.

And whoever desires the Hereafter and strives for it, with the necessary effort due for it while he is a believer - then such are the ones whose striving shall be appreciated.

On each - these as well as those - We bestow from the bounties of your Lord. And the bounties of your Lord can never be forbidden. See how We prefer one above another, and verily, the Hereafter will be greater in degrees and greater in intricacy. (17:18-21)

Allah, the Exalted, says,

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الاٌّخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِى الاٌّخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ

Whosoever desires the reward of the Hereafter, We give him increase in his reward, and whosoever desires the reward of this world, We give him thereof, and he has no portion in the Hereafter. (42:20)

قال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا يقول من عمل صالحا التماس الدنيا صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل لا يعمله إلا التماس الدنيا يقول الله تعالى : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة وحبط عمله الذي كان يعمله لالتماس الدنيا وهو في الآخرة من الخاسرين . وهكذا روي عن مجاهد والضحاك وغير واحد وقال أنس بن مالك والحسن : نزلت في اليهود والنصارى وقال مجاهد وغيره : نزلت في أهل الرياء وقال قتادة من كانت الدنيا همه ونيته وطلبته جازاه الله بحسناته في الدنيا ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة , وقد ورد في الحديث المرفوع نحو من هذا . وقال تعالى " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللأخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا " . وقال تعالى " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب " .

"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها" بأن أصر على الشرك وقيل هي في المرائين "نوف إليهم أعمالهم" أي جزاء ما عملوه من خير كصدقة وصلة رحم "فيها" بأن نوسع عليهم رزقهم "وهم فيها" أي الدنيا "لا يبخسون" ينقصون شيئا

فيه ثلاث مسائل : الأولى : " من كان " كان زائدة , ولهذا جزم بالجواب فقال : " نوف إليهم " قاله الفراء . وقال الزجاج : " من كان " في موضع جزم بالشرط , وجوابه " نوف إليهم " أي من يكن يريد ; والأول في اللفظ ماض والثاني مستقبل , كما قال زهير : ومن هاب أسباب المنية يلقها ولو رام أسباب السماء بسلم واختلف العلماء في تأويل هذه الآية ; فقيل : نزلت في الكفار ; قاله الضحاك , واختاره النحاس ; بدليل الآية التي بعدها " أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار " [ هود : 16 ] أي من أتى منهم بصلة رحم أو صدقة نكافئه بها في الدنيا , بصحة الجسم , وكثرة الرزق , لكن لا حسنة له في الآخرة . وقد تقدم هذا المعنى في " براءة " مستوفى . وقيل : المراد بالآية المؤمنون ; أي من أراد بعمله ثواب الدنيا عجل له الثواب ولم ينقص شيئا في الدنيا , وله في الآخرة العذاب لأنه جرد قصده إلى الدنيا , وهذا كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) فالعبد إنما يعطى على وجه قصده , وبحكم ضميره ; وهذا أمر متفق عليه في الأمم بين كل ملة . وقيل : هو لأهل الرياء ; وفي الخبر أنه يقال لأهل الرياء : ( صمتم وصليتم وتصدقتم وجاهدتم وقرأتم ليقال ذلك فقد قيل ذلك ) ثم قال : ( إن هؤلاء أول من تسعر بهم النار ) . رواه أبو هريرة , ثم بكى بكاء شديدا وقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها " وقرأ الآيتين , . خرجه مسلم [ في صحيحه ] بمعناه والترمذي أيضا . وقيل : الآية عامة في كل من ينوي بعمله غير الله تعالى , كان معه أصل إيمان أو لم يكن ; قاله مجاهد وميمون بن مهران , وإليه ذهب معاوية رحمه الله تعالى . وقال ميمون بن مهران : ليس أحد يعمل حسنة إلا وفي ثوابها ; فإن كان مسلما مخلصا وفي في الدنيا والآخرة , وإن كان كافرا وفي في الدنيا . وقيل : من كان يريد [ الدنيا ] بغزوه مع النبي صلى الله عليه وسلم وفيها , أي وفي أجر الغزاة ولم ينقص منها ; وهذا خصوص والصحيح العموم . الثانية : قال بعض العلماء : معنى هذه الآية قوله عليه السلام : ( إنما الأعمال بالنيات ) وتدلك هذه الآية على أن من صام في رمضان لا عن رمضان لا يقع عن رمضان , وتدل على أن من توضأ للتبرد والتنظف لا يقع قربة عن جهة الصلاة , وهكذا كل ما كان في معناه . الثالثة : ذهب أكثر العلماء إلى أن هذه الآية مطلقة ; وكذلك الآية التي في " الشورى " " من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها " [ الشورى : 20 ] الآية . وكذلك " ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها " [ آل عمران : 145 ] قيدها وفسرها التي في " سبحان " " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد " [ الإسراء : 18 ] إلى قوله : " محظورا " [ الإسراء : 20 ] فأخبر سبحانه أن العبد ينوي ويريد والله سبحانه يحكم ما يريد , وروى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما ( في قوله : " من كان يريد الحياة الدنيا " أنها منسوخة بقوله : " من كان يريد العاجلة " ) [ الإسراء : 18 ] . والصحيح ما ذكرناه ; وأنه من باب الإطلاق والتقييد ; ومثله قوله : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " [ البقرة : 186 ] فهذا ظاهره خبر عن إجابة كل داع دائما على كل حال , وليس كذلك ; لقوله تعالى : " فيكشف ما تدعون إليه إن شاء " [ الأنعام : 41 ] والنسخ في الأخبار لا يجوز ; لاستحالة تبدل الواجبات العقلية , ولاستحالة الكذب على الله تعالى فأما الأخبار عن الأحكام الشرعية فيجوز نسخها على خلاف فيه , على ما هو مذكور في الأصول ; ويأتي في " النحل " بيانه إن شاء الله تعالى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«مَنْ» شرطية.
«كانَ» ماض ناقص واسمها محذوف والجملة ابتدائية.
«يُرِيدُ الْحَياةَ» مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر كان.
«الدُّنْيا» صفة.
«وَزِينَتَها» معطوف على الحياة والهاء مضاف إليه.
«نُوَفِّ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط بحذف حرف العلة وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء.
«إِلَيْهِمْ» متعلقان بنوف وجملتا الشرط في محل رفع خبر من.
«أَعْمالَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«فِيها» متعلقان بنوف.
«وَهُمْ» الواو حالية ومبتدأ والجملة حالية.
«فِيها» متعلقان بيبخسون.
«لا» نافية.
«يُبْخَسُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر.

42vs20

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
,

17vs21

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
,

17vs20

كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً
,

17vs19

وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً
,

17vs18

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً

28vs60

وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ
,

33vs28

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً
,

4vs134

مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً