You are here

11vs70

فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

Falamma raa aydiyahum la tasilu ilayhi nakirahum waawjasa minhum kheefatan qaloo la takhaf inna orsilna ila qawmi lootin

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan a lõkacin da ya ga hannayensu bã su sãduwa zuwa gare shi (maraƙin), sai ya yi ƙyãmarsu, kuma ya ji tsõronsu. Suka ce, &quotKada kaji tsõro lalle ne mũ, an aiko mu ne zuwa ga mutãnen Lũɗu&quot

But when he saw their hands went not towards the (meal), he felt some mistrust of them, and conceived a fear of them. They said: "Fear not: We have been sent against the people of Lut."
But when he saw that their hands were not extended towards it, he deemed them strange and conceived fear of them. They said: Fear not, surely we are sent to Lut's people.
And when he saw their hands reached not to it, he mistrusted them and conceived a fear of them. They said: Fear not! Lo! we are sent unto the folk of Lot.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ ...

But when he saw their hands went not towards it (the meal), he mistrusted them,

This means that he felt estranged from them.

... وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ...

and conceived a fear of them.

This is because angels are not concerned with food. They do not desire it, nor do they eat it. Therefore, when Ibrahim saw them reject the food that he had brought them, without tasting any of it at all, he felt a mistrust of them.

وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً (and conceived a fear of them).

As-Suddi said,

"When Allah sent the angels to the people of Lut, they set out walking in the form of young men, until they came to Ibrahim and they were hosted by him. When Ibrahim saw them, he rushed to host them.

فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ

Then he turned to his household, and brought out a roasted calf. (51:26)

He slaughtered it (the calf), roasted it on hot stones and brought it to them. Then, he sat down with them. when he placed it before them. (saying): `Will you not eat?'

They said, `O Ibrahim! Verily, we do not eat food without a price.'

Ibrahim then said, `Verily, this food has a price.'

They said, `What is its price?'

He said, `You must mention the Name of Allah over it before eating it and praise Allah upon finishing it.'

Jibril then looked at Mikhail and said, `This man has the right that his Lord should take him as an intimate friend.'

فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ

But when he saw their hands went not towards it (the meal), he mistrusted them,

When Ibrahim saw that they were not eating, he became scared and frightened by them. Then, when Sarah looked and saw that he was honoring them, she began to serve them and she was laughing. She said, `What amazing guests we have. We serve them ourselves, showing them respect and they do not eat our food.'''

Then, concerning Allah's statement about the angels,

... قَالُواْ لاَ تَخَفْ ...

They said: "Fear not,''

They were saying, "Do not be afraid of us. Verily, we are angels sent to the people of Lut in order to destroy them.''

... إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ﴿٧٠﴾

we have been sent against the people of Lut.''

وقوله " فلما رأى أيديهم لا تصل إليهم نكرهم" تنكرهم " وأوجس منهم خيفة " وذلك أن الملائكة لا همة لهم إلى الطعام ولا يشتهونه ولا يأكلونه فلهذا رأى حالهم معرضين عما جاءهم به فارغين عنه بالكلية فعند ذلك نكرهم " وأوجس منهم خيفة " قال السدي : لما بعث الله الملائكة لقوم لوط أقبلت تمشي في صور رجال شبان حتى نزلوا على إبراهيم فتضيفوه فلما رآهم أجلهم " فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين " فذبحه ثم شواه في الرضف وأتاهم به فقعد معهم وقامت سارة تخدمهم فذلك حين يقول - وامرأته قائمة وهو جالس - في قراءة ابن مسعود " فلما قربه إليهم قال ألا تأكلون" قالوا يا إبراهيم إنا لا نأكل طعاما إلا بثمن قال فإن لهذا ثمنا قالوا وما ثمنه ؟ قال تذكرون اسم الله على أوله وتحمدونه على آخره فنظر جبريل إلى ميكائيل فقال حق لهذا أن يتخذه ربه خليلا " فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم" يقول فلما رآهم لا يأكلون فزع منهم وأوجس منهم خيفة فلما نظرت سارة أنه قد أكرمهم وقامت هي تخدمهم ضحكت وقالت : عجبا لأضيافنا هؤلاء نخدمهم بأنفسنا كرامة لهم وهم لا يأكلون طعامنا ! وقال ابن حاتم : حدثنا علي بن الحسين حدثنا نصر بن علي حدثنا نوح بن قيس عن عثمان بن محيصن في ضيف إبراهيم قال : كانوا أربعة : جبريل وميكائيل وإسرافيل ورفائيل قال نوح بن قيس فزعم نوح بن أبي شداد أنهم لما دخلوا على إبراهيم فقرب إليهم العجل مسحه جبريل بجناحه فقام يدرج حتى لحق بأمه وأم العجل في الدار وقوله تعالى إخبارا عن الملائكة " قالوا لا تخف " أي قالوا لا تخف منا إنا ملائكة أرسلنا إلى قوم لوط لنهلكهم فضحكت سارة استبشارا بهلاكهم لكثرة فسادهم وغلظ كفرهم وعنادهم فلهذا جوزيت بالبشارة بالولد بعد الإياس وقال قتادة ضحكت وعجبت أن قوما يأتيهم العذاب وهم في غفلة وقوله " ومن وراء إسحاق يعقوب " قال العوفي عن ابن عباس : فضحكت أي حاضت وقول محمد بن قيس إنها إنما ضحكت من أنها ظنت أنهم يريدون أن يعملوا كما يعمل قوم لوط وقول الكلبي : إنها إنما ضحكت لما رأت من الروع بإبراهيم ضعفا ووجدا وإن كان ابن جرير قد رواهما بسنده إليهما فلا يلتفت إلى ذلك والله أعلم . وقال وهب بن منبه : إنما ضحكت لما بشرت بإسحاق وهذا مخالف لهذا السياق فإن البشارة صريحة مرتبة على ضحكها.

"فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم" بمعنى أنكرهم "وأوجس" أضمر في نفسه "منهم خيفة" خوفا "قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط" لنهلكهم

السنة إذا قدم للضيف الطعام أن يبادر المقدم إليه بالأكل ; فإن كرامة الضيف تعجيل التقديم ; وكرامة صاحب المنزل المبادرة بالقبول ; فلما قبضوا أيديهم نكرهم إبراهيم ; لأنهم خرجوا عن العادة , وخالفوا السنة , وخاف أن يكون وراءهم مكروه يقصدونه . وروي أنهم كانوا ينكتون بقداح كانت في أيديهم في اللحم ولا تصل أيديهم إلى اللحم , فلما رأى ذلك منهم " نكرهم وأوجس منهم خيفة " أي أضمر . وقيل : أحس ; والوجوس الدخول ; قال الشاعر : جاء البريد بقرطاس يخب به فأوجس القلب من قرطاسه جزعا " خيفة " خوفا ; أي فزعا . وكانوا إذا رأوا الضيف لا يأكل ظنوا به شرا ; فقالت الملائكة " لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط " من أدب الطعام أن لصاحب الضيف أن ينظر في ضيفه هل يأكل أم لا ؟ وذلك ينبغي أن يكون بتلفت ومسارقة لا بتحديد النظر . روي أن أعرابيا أكل مع سليمان بن عبد الملك , فرأى سليمان في لقمة الأعرابي شعرة فقال له : أزل الشعرة عن لقمتك ؟ فقال له : أتنظر إلي نظر من يرى الشعرة في لقمتي ؟ ! والله لا أكلت معك . قلت : وقد ذكر أن هذه الحكاية إنما كانت مع هشام بن عبد الملك لا مع سليمان , وأن الأعرابي خرج من عنده وهو يقول : وللموت خير من زيارة باخل يلاحظ أطراف الأكيل على عمد " فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم " يقول : أنكرهم ; تقول : نكرتك وأنكرتك واستنكرتك إذا وجدته على غير ما عهدته ; قال الشاعر : وأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا فجمع بين اللغتين . ويقال : نكرت لما تراه بعينك . وأنكرت لما تراه بقلبك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية ولما الحينية ظرف زمان.
«رَأى » ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه.
«أَيْدِيَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«لا» نافية.
«تَصِلُ» مضارع فاعله مستتر.
«إِلَيْهِ» متعلقان بتصل والجملة استئنافية.
«نَكِرَهُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم.
«وَ أَوْجَسَ» الواو عاطفة وماض فاعله مستتر والجملة معطوفة.
«مِنْهُمْ» متعلقان بحال محذوفة.
«خِيفَةً» مفعول لأجله.
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«لا تَخَفْ» لا ناهية ومضارع مجزوم والفاعل مستتر والجملة مقول القول.
«إِنَّا» إن واسمها والجملة مقول القول.
«أُرْسِلْنا» ماض مبني للمجهول ونا نائب فاعل.
«إِلى قَوْمِ» متعلقان بأرسلنا.
«لُوطٍ» مضاف إليه والجملة خبر إن.

51vs28

فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ