You are here

11vs78

وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ

Wajaahu qawmuhu yuhraAAoona ilayhi wamin qablu kanoo yaAAmaloona alssayyiati qala ya qawmi haolai banatee hunna atharu lakum faittaqoo Allaha wala tukhzooni fee dayfee alaysa minkum rajulun rasheedun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma mutãnensa suka je masa sunã gaggãwa zuwa gare shi, kuma a gabãni, sun kasance sunã aikatãwar mũnãnan ayyuka. Ya ce: &quotYã mutãnħna! waɗannan, ´yã´yã na(1) sũ ne mafiya tsarki a gare ku. Sai ku bi Allah da taƙawa, kuma kada ku wulãkantã ni a cikin bãƙĩna. Shin, bãbu wani namiji shiryayye daga gare ku?&quot

And his people came rushing towards him, and they had been long in the habit of practising abominations. He said: "O my people! Here are my daughters: they are purer for you (if ye marry)! Now fear Allah, and cover me not with shame about my guests! Is there not among you a single right-minded man?"
And his people came to him, (as if) rushed on towards him, and already they did evil deeds. He said: O my people! these are my daughters-- they are purer for you, so guard against (the punishment of) Allah and do not disgrace me with regard to my guests; is there not among you one right-minded man?
And his people came unto him, running towards him - and before then they used to commit abominations - He said: O my people! Here are my daughters! They are purer for you. Beware of Allah, and degrade me not in (the person of) my guests. Is there not among you any upright man?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Concerning Allah's statement,

وَجَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ ...

And his people came rushing towards him,

meaning, they made haste and rushed due to their delight of this (new young men).

Concerning the statement,

... وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ...

and since aforetime they used to commit crimes.

This means that this did not cease being their behavior until they were seized (by Allah's torment) and they were still in the same condition.

... قَالَ يَا قَوْمِ هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ...

He said: "O my people! Here are my daughters (the women of the nation), they are purer for you...''

This was his attempt to direct them to their women, for verily the Prophet is like a father for his nation. Therefore, he tries to guide them to that which is better for them in this life and the Hereafter.

This is similar to his statement to them in other verse,

أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَـلَمِينَ

وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ

Go you in unto the males of the nation, and leave those whom Allah has created for you to be your wives Nay, you are a trespassing people! (26:165-166)

Allah said in another verse,

قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَـلَمِينَ

They (the people of the city) said: "Did we not forbid you from entertaining any of the `Alamin!'' (15:70)

This means, "Didn't we forbid you from hosting men (male) guests!''

قَالَ هَـؤُلآءِ بَنَاتِى إِن كُنْتُمْ فَـعِلِينَ

لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ

(Lut) said: "These (the girls of the nation) are my daughters, if you must act (so).'' Verily, by your life, in their wild intoxication, they were wandering blindly. (15:71-72)

Then, Allah said, in this noble verse, هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ (Here are my daughters, they are purer for you).

Mujahid said,

"Actually, they were not his daughters, but they were from among his nation. Every Prophet is like a father to his nation.''

A similar statement has been reported from Qatadah and others.

Concerning the statement,

... فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ...

So have Taqwa of Allah and disgrace me not with regard to my guests!

This means, "Accept what I command you by limiting the fulfillment of your desires to your women.''

... أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ ﴿٧٨﴾

Is there not among you a single right-minded man!

This means, "Is there not a good man among you who will accept what I am enjoining upon you and abandon what I have forbidden for you!''

وقوله " يهرعون إليه " أي يسرعون ويهرولون من فرحهم بذلك وقوله " ومن قبل كانوا يعملون السيئات " أي لم يزل هذا من سجيتهم حتى أخذوا وهم على ذلك الحال وقوله " قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " يرشدهم إلى نسائهم فإن النبي للأمة بمنزلة الوالد فأرشدهم إلى ما هو أنفع لهم في الدنيا والآخرة كما قال لهم في الآية الأخرى" أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون " وقوله في الآية الأخرى " قالوا أولم ننهك عن العالمين" أي ألم ننهك عن ضيافة الرجال " قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" وقال في هذه الآية الكريمة " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " قال مجاهد : لم يكن بناته لكن كن من أمته وكل نبي أبو أمته . وكذا روي عن قتادة وغير واحد وقال ابن جريج : أمرهم أن يتزوجوا النساء ولم يعرض عليهم سفاحا وقال سعيد بن جبير : يعني نساءهم هن بناته وهو أب لهم ويقال في بعض القراءات " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " وهو أب لهم وكذا روي عن الربيع بن أنس وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقوله " فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي " أي اقبلوا ما آمركم به من الاقتصار على نسائكم " أليس منكم رجل رشيد " أي فيه خير يقبل ما آمره به ويترك ما أنهاه عنه .

"وجاءه قومه" لما علموا بهم "يهرعون" يسرعون "إليه ومن قبل" قبل مجيئهم "كانوا يعملون السيئات" وهي إتيان الرجال في الأدبار "قال" لوط "يا قوم هؤلاء بناتي" فتزوجوهن "هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني" تفضحون "في ضيفي" أضيافي "أليس منكم رجل رشيد" يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

في موضع الحال . " يهرعون " أي يسرعون . قال الكسائي والفراء وغيرهما من أهل اللغة : لا يكون الإهراع إلا إسراعا مع رعدة ; يقال : أهرع الرجل إهراعا أي أسرع في رعدة من برد أو غضب أو حمى , وهو مهرع ; قال مهلهل : فجاءوا يهرعون وهم أسارى نقودهم على رغم الأنوف وقال آخر : بمعجلات نحوه مهارع وهذا مثل : أولع فلان بالأمر , وأرعد زيد . وزهي فلان . وتجيء ولا تستعمل إلا على هذا الوجه . وقيل : أهرع أي أهرعه حرصه ; وعلى هذا " يهرعون " أي يستحثون عليه . ومن قال بالأول قال : لم يسمع إلا أهرع الرجل أي أسرع ; على لفظ ما لم يسم فاعله . قال ابن القوطية : هرع الإنسان هرعا , وأهرع : سيق واستعجل . وقال الهروي يقال : هرع الرجل وأهرع أي استحث . قال ابن عباس وقتادة والسدي : ( " يهرعون " يهرولون ) . الضحاك : يسعون . ابن عيينة : كأنهم يدفعون . وقال شمر بن عطية : هو مشي بين الهرولة والجمزى . وقال الحسن : مشي بين مشيين ; والمعنى متقارب . وكان سبب إسراعهم ما روي أن امرأة لوط الكافرة , لما رأت الأضياف وجمالهم وهيئتهم , خرجت حتى أتت مجالس قومها , فقالت لهم : إن لوطا قد أضاف الليلة فتية ما رئي مثلهم جمالا ; وكذا وكذا ; فحينئذ جاءوا يهرعون إليه . ويذكر أن الرسل لما وصلوا إلى بلد لوط وجدوا لوطا في حرث له . وقيل : وجدوا ابنته تستقي ماء من نهر سدوم ; فسألوها الدلالة على من يضيفهم , ورأت هيئتهم فخافت عليهم من قوم لوط , وقالت لهم : مكانكم ! وذهبت إلى أبيها فأخبرته ; فخرج إليهم ; فقالوا : نريد أن تضيفنا الليلة ; فقال لهم : أوما سمعتم بعمل هؤلاء القوم ؟ فقالوا : وما عملهم ؟ فقال أشهد بالله إنهم لشر قوم في الأرض - وقد كان الله عز وجل , قال لملائكته لا تعذبوهم حتى يشهد لوط عليهم أربع شهادات - فلما قال لوط هذه المقالة , قال جبريل لأصحابه : هذه واحدة , وتردد القول بينهم حتى كرر لوط الشهادة أربع مرات , ثم دخل بهم المدينة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَ جاءَهُ قَوْمُهُ» الواو استئنافية وماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة.
«يُهْرَعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية.
«وَ مِنْ قَبْلُ» الواو حالية ومن حرف جر وقبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة متعلقان بيعملون.
«كانُوا» كان واسمها والجملة مضاف إليه.
«يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ» مضارع مرفوع والواو فاعل والسيئات مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة خبر.
«قالَ» ماض فاعله مستتر.
«يا قَوْمِ» يا أداة نداء وقوم منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
«هؤُلاءِ بَناتِي» الها للتنبيه واسم الإشارة مبتدأ وبناتي خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول.
«هُنَّ أَطْهَرُ» مبتدأ وخبر الجملة خبر ثان.
«لَكُمْ» متعلقان بأطهر.
«فَاتَّقُوا اللَّهَ» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها.
«وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية.
«تُخْزُونِ» مضارع مجزوم بلا والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة معطوفة.
«فِي ضَيْفِي» متعلقان بتخزوني.
«أَلَيْسَ» الهمزة للاستفهام وليس ماض ناقص.
«مِنْكُمْ» متعلقان بالخبر المقدم.
«رَجُلٌ» اسم ليس.
«رَشِيدٌ» صفة والجملة مستأنفة.

, , , ,

26vs166

وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ