You are here

12vs18

وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

Wajaoo AAala qameesihi bidamin kathibin qala bal sawwalat lakum anfusukum amran fasabrun jameelun waAllahu almustaAAanu AAala ma tasifoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma suka je, a jikin rigarsa akwai wani jinin ƙarya. Ya ce: &quotôa, zukatanku suka ƙawãta muku wani al´amari. Sai haƙuri mai kyau! Kuma Allah ne wanda ake nħman taimako (a gunSa) a kan abin da kuke siffantãwa.&quot

They stained his shirt with false blood. He said: "Nay, but your minds have made up a tale (that may pass) with you, (for me) patience is most fitting: Against that which ye assert, it is Allah (alone) Whose help can be sought"..
And they brought his shirt with false blood upon it. He said: Nay, your souls have made the matter light for you, but patience is good and Allah is He Whose help is sought for against what you describe.
And they came with false blood on his shirt. He said: Nay, but your minds have beguiled you into something. (My course is) comely patience. And Allah it is Whose help is to be sought in that (predicament) which ye describe.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ...

And they brought his shirt stained with false blood.

on it, to help prove plot that they all agreed on.

According to Mujahid, As-Suddi and several other scholars,

they slaughtered a sheep, and stained Yusuf's shirt with its blood.

They claimed that this was the shirt Yusuf was wearing when the wolf devoured him, being stained with his blood. But, they forgot to tear the shirt, and this is why Allah's Prophet Yaqub did not believe them. Rather, he told them what he felt about what they said to him, thus refusing their false claim,

... قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ...

He said: "Nay, but your own selves have made up a tale. So (for me) patience is most fitting.

Yaqub said, `I will firmly observe patience for this plot on which you agreed, until Allah relieves the distress with His aid and compassion,

... وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾

And it is Allah (alone) Whose help can be sought against that which you describe.

against the lies and unbelievable incident that you said had occurred.'

أي مكذوب مفترى وهذا من الأفعال التي يؤكدون بها ما تمالئوا عليه من المكيدة وهو أنهم عمدوا إلى سخلة فيما ذكره مجاهد والسدي وغير واحد فذبحوها ولطخوا ثوب يوسف بدمها موهمين أن هذا قميصه الذي أكله فيه الذئب وقد أصابه من دمه ولكنهم نسوا أن يخرقوه فلهذا لم يرجع هذا الصنيع على نبي الله يعقوب . بل قال لهم معرضا عن كلامهم إلى ما وقع في نفسه من لبسهم عليه" بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل " أي فسأصبر صبرا جميلا على هذا الأمر الذي اتفقتم عليه حتى يفرجه الله بعونه ولطفه " والله المستعان على ما تصفون " أي على ما تذكرون من الكذب والمحال . وقال الثوري عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " وجاءوا على قميصه بدم كذب" قال لو أكله السبع لخرق القميص وكذا قال الشعبي والحسن وقتادة وغير واحد وقال مجاهد : الصبر الجميل الذي لا جزع فيه . وروى هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن حبان بن أبي حبلة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله " فصبر جميل " فقال" صبر لا شكوى فيه " وهذا مرسل . وقال عبد الرزاق قال الثوري عن بعض أصحابه إنه قال : ثلاث من الصبر : أن لا تحدث بوجعك ولا بمصيبتك ولا تزكي نفسك . وذكر البخاري ههنا حديث عائشة في الإفك حتى ذكر قولها والله لا أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " .

"وجاءوا على قميصه" محله نصب على الظرفية أي فوقه "بدم كذب" أي ذي كذب بأن ذبحوا سخلة ولطخوه بدمها وذهلوا عن شقه وقالوا إنه دمه "قال" يعقوب لما رآه صحيحا وعلم كذبهم "بل سولت" زينت "لكم أنفسكم أمرا" ففعلتموه به "فصبر جميل" لا جزع فيه وهو خبر مبتدأ محذوف أي أمري "والله المستعان" المطلوب منه العون "على ما تصفون" تذكرون من أمر يوسف

فيه ثلاث مسائل الأولى : قوله تعالى " بدم كذب " قال مجاهد : كان دم سخلة أو جدي ذبحوه . وقال قتادة : كان دم ظبية ; أي جاءوا على قميصه بدم مكذوب فيه , فوصف الدم بالمصدر , فصار تقديره : بدم ذي كذب ; مثل : " واسأل القرية " [ يوسف : 82 ] والفاعل والمفعول قد يسميان بالمصدر ; يقال : هذا ضرب الأمير , أي مضروبه وماء سكب أي مسكوب , وماء غور أي غائر , ورجل عدل أي عادل . وقرأ الحسن وعائشة : " بدم كدب " بالدال غير المعجمة , أي بدم طري ; يقال للدم الطري الكدب . وحكي أنه المتغير ; قاله الشعبي . والكدب أيضا البياض الذي يخرج في أظفار الأحداث ; فيجوز أن يكون شبه الدم في القميص بالبياض الذي يخرج في الظفر من جهة اختلاف اللونين . الثانية : قال علماؤنا رحمة الله عليهم : لما أرادوا أن يجعلوا الدم علامة على صدقهم قرن الله بهذه العلامة علامة تعارضها , وهي سلامة القميص من التنييب ; إذ لا يمكن افتراس الذئب ليوسف وهو لابس القميص ويسلم القميص من التخريق ; ولما تأمل يعقوب عليه السلام القميص فلم يجد فيه خرقا ولا أثرا استدل بذلك على كذبهم , وقال لهم : متى كان هذا الذئب حكيما يأكل يوسف ولا يخرق القميص ! قاله ابن عباس وغيره ; روى إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان الدم دم سخلة . وروى سفيان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما نظر إليه قال كذبتم ; لو كان الذئب أكله لخرق القميص . وحكى الماوردي أن في القميص ثلاث آيات : حين جاءوا عليه بدم كذب , وحين قد قميصه من دبر , وحين ألقي على وجه أبيه فارتد بصيرا . قلت : وهذا مردود ; فإن القميص الذي جاءوا عليه بالدم غير القميص الذي قد , وغير القميص الذي أتاه البشير به . وقد قيل : إن القميص الذي قد هو الذي أتي به فارتد بصيرا , على ما يأتي بيانه آخر السورة إن شاء الله تعالى . وروي أنهم قالوا له : بل اللصوص قتلوه ; فاختلف قولهم فاتهمهم , فقال لهم يعقوب : تزعمون أن الذئب أكله , ولو أكله لشق قميصه قبل أن يفضي إلى جلده , وما أرى بالقميص من شق ; وتزعمون أن اللصوص قتلوه , ولو قتلوه لأخذوا قميصه ; هل يريدون إلا ثيابه ؟ ! فقالوا عند ذلك : " وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين " عن الحسن وغيره ; أي لو كنا موصوفين بالصدق لاتهمتنا . الثالثة : استدل الفقهاء بهذه الآية في إعمال الأمارات في مسائل من الفقه كالقسامة وغيرها , وأجمعوا على أن يعقوب عليه السلام استدل على كذبهم بصحة القميص ; وهكذا يجب على الناظر أن يلحظ الأمارات والعلامات إذا تعارضت , فما ترجح منها قضى بجانب الترجيح , وهي قوة التهمة ; ولا خلاف بالحكم بها , قاله ابن العربي . روي أن يعقوب لما قالوا له : " فأكله الذئب " قال لهم : ألم يترك الذئب له عضوا فتأتوني به أستأنس به ؟ ! ألم يترك لي ثوبا أشم فيه رائحته ؟ قالوا : بلى ! هذا قميصه ملطوخ بدمه ; فذلك قوله تعالى : " وجاءوا على قميصه بدم كذب " فبكى يعقوب عند ذلك وقال , لبنيه : أروني قميصه , فأروه فشمه وقبله , ثم جعل يقلبه فلا يرى فيه شقا ولا تمزيقا , فقال : والله الذي لا إله إلا هو ما رأيت كاليوم ذئبا أحكم منه ; أكل ابني واختلسه من قميصه ولم يمزقه عليه ; وعلم أن الأمر ليس كما قالوا , وأن الذئب لم يأكله , فأعرض عنهم كالمغضب باكيا حزينا وقال : يا معشر ولدي ! دلوني على ولدي ; فإن كان حيا رددته إلي , وإن كان ميتا كفنته ودفنته , فقيل قالوا حينئذ : ألم تروا إلى أبينا كيف يكذبنا في مقالتنا ! تعالوا نخرجه من الجب ونقطعه عضوا عضوا , ونأت أبانا بأحد أعضائه فيصدقنا في مقالتنا ويقطع يأسه ; فقال يهوذا : والله لئن فعلتم لأكونن لكم عدوا ما بقيت , ولأخبرن أباكم بسوء صنيعكم ; قالوا : فإذا منعتنا من هذا فتعالوا نصطد له ذئبا , قال : فاصطادوا ذئبا ولطخوه بالدم , وأوثقوه بالحبال , ثم جاءوا به يعقوب وقالوا : يا أبانا ! إن هذا الذئب الذي يحل بأغنامنا ويفترسها , ولعله الذي أفجعنا بأخينا لا نشك فيه , وهذا دمه عليه , فقال يعقوب : أطلقوه ; فأطلقوه , وتبصبص له الذئب ; فأقبل يدنو منه ويعقوب يقول له : ادن ادن ; حتى ألصق خده بخده فقال له يعقوب : أيها الذئب ! لم فجعتني بولدي وأورثتني حزنا طويلا ؟ ! ثم قال اللهم أنطقه , فأنطقه الله تعالى فقال : والذي اصطفاك نبيا ما أكلت لحمه , ولا مزقت جلده , ولا نتفت شعرة من شعراته , ووالله ! ما لي بولدك عهد , وإنما أنا ذئب غريب أقبلت من نواحي مصر في طلب أخ لي فقد , فلا أدري أحي هو أم ميت , فاصطادني أولادك وأوثقوني , وإن لحوم الأنبياء حرمت علينا وعلى جميع الوحوش , وتالله لا أقمت في بلاد يكذب فيها أولاد الأنبياء على الوحوش ; فأطلقه يعقوب وقال : والله لقد أتيتم بالحجة على أنفسكم ; هذا ذئب بهيم خرج يتبع ذمام أخيه , وأنتم ضيعتم أخاكم , وقد علمت أن الذئب بريء مما جئتم به .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَجاؤُ» الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة مستأنفة.
«عَلى قَمِيصِهِ» متعلقان بحال محذوفة والتقدير وجاؤوا بدم كذب ملقى على قميصه والهاء مضاف إليه.
«بِدَمٍ» متعلقان بجاءوا.
«كَذِبٍ» صفة دم.
«قالَ» ماض وفاعله مستتر.
«بَلْ» حرف إضراب.
«سَوَّلَتْ» ماض والتاء للتأنيث.
«لَكُمْ» متعلقان بسولت.
«أَنْفُسُكُمْ» فاعل والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول.
«أَمْراً» مفعول به.
«فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» الفاء استئنافية وصبر خبر لمبتدأ محذوف تقديره شأني صبر جميل صفة والجملة مستأنفة.
«وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ» الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والجملة مستأنفة.
«عَلى ما» ما موصولية ومتعلقان بمستعان.
«تَصِفُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.

12vs83

قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
,

21vs112

قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ