You are here

14vs37

رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ

Rabbana innee askantu min thurriyyatee biwadin ghayri thee zarAAin AAinda baytika almuharrami rabbana liyuqeemoo alssalata faijAAal afidatan mina alnnasi tahwee ilayhim waorzuqhum mina alththamarati laAAallahum yashkuroona

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYã Ubangijinmu! Lalle ne ni, na zaunar da zuriyata ga rãfi wanda ba ma´abũcin shũka ba, a wurin Ɗãkinka mai alfarma. Yã Ubangijinmu! Dõmin su tsayar da salla. Sai Ka sanya zukãta daga mutãne sunã gaggãwar bħgenzuwa gare su, kuma ka azurtã su daga ´ya´yan itãce, mai yiwuwã ne sunã gõdħwã.&quot

"O our Lord! I have made some of my offspring to dwell in a valley without cultivation, by Thy Sacred House; in order, O our Lord, that they may establish regular Prayer: so fill the hearts of some among men with love towards them, and feed them with fruits: so that they may give thanks.
O our Lord! surely I have settled a part of my offspring in a valley unproductive of fruit near Thy Sacred House, our Lord! that they may keep up prayer; therefore make the hearts of some people yearn towards them and provide them with fruits; haply they may be grateful:
Our Lord! Lo! I have settled some of my posterity in an uncultivable valley near unto Thy holy House, our Lord! that they may establish proper worship; so incline some hearts of men that they may yearn toward them, and provide Thou them with fruits in order that they may be thankful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah tells:

رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ ...

"O our Lord! I have made some of my offspring dwell in an uncultivable valley by Your Sacred House in order, O our Lord, that they may perform Salah.

This Ayah indicates that this was different supplication than the first one that Ibrahim said when he left Hajar and her son Ismail in Makkah, before the Sacred House was built.

This prayer, it appears, was said after the House was built, begging Allah and seeking His favor, and He is the Exalted and Most Honored.

Ibrahim said here, عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ by Your Sacred House... then he said, رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ (O our Lord, that they may perform Salah),

Ibn Jarir At-Tabari commented that this,

"Refers to his earlier statement,

الْمُحَرَّمِ (the Sacred...),''

meaning, `You have made this House Sacred so that people establish the prayer next to it,'

.... فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ...

So fill some hearts among men with love towards them,

Ibn Abbas, Mujahid and Sa'id bin Jubayr said,

"Had Ibrahim said, `The hearts of mankind', Persians, Romans, the Jews, the Christians and all other people would have gathered around it.''

However, Ibrahim said, مِّنَ النَّاسِ (among men), thus making it exclusive to Muslims only.

He said next,

... وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ ...

and (O Allah) provide them with fruits

in order that they may be helped in obeying You, and because this is a barren valley; bring to them fruits that they might eat.

... لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾

so that they may give thanks.

Allah accepted Ibrahim's supplication,

أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً ءَامِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَىْءٍ رِّزْقاً مِّن لَّدُنَّا

Have We not established for them a secure sanctuary (Makkah), to which are brought fruits of all kinds, a provision from Ourselves. (28:57)

This only indicates Allah's compassion, kindness, mercy and blessing, in that there are no fruit producing trees in the Sacred City, Makkah, yet all kinds of fruits are being brought to it from all around; this is how Allah accepted the supplication of the Khalil - Allah's intimate friend, Prophet Ibrahim, peace be upon him.

وهذا يدل على أن هذا دعاء ثان بعد الدعاء الأول الذي دعا به عندما ولى عن هاجر وولدها وذلك قبل بناء البيت وهذا كان بعد بنائه تأكيدا ورغبة إلى الله عز وجل ولهذا قال " عند بيتك المحرم " وقوله " ربنا ليقيموا الصلاة " قال ابن جرير هو متعلق بقوله " المحرم" أي إنما جعلته محرما ليتمكن أهله من إقامة الصلاة عنده " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيره لو قال أفئدة الناس لازدحم عليه فارس والروم واليهود والنصارى والناس كلهم ولكن قال " من الناس " فاختص به المسلمون وقوله " وارزقهم من الثمرات " أي ليكون ذلك عونا لهم على طاعتك وكما أنه واد غير ذي زرع فاجعل لهم ثمارا يأكلونها وقد استجاب الله ذلك كما قال " أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا " وهذا من لطفه تعالى وكرمه ورحمته وبركته أنه ليس في البلد الحرام مكة شجرة مثمرة وهي تجبى إليها ثمرات ما حولها استجابة لدعاء الخليل عليه السلام .

"ربنا إني أسكنت من ذريتي" أي بعضها وهو إسماعيل مع أمه هاجر "بواد غير ذي زرع" هو مكة "عند بيتك المحرم" الذي كان قبل الطوفان "ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة" قلوبا "من الناس تهوي" تميل وتحن "إليهم" قال ابن عباس لو قال أفئدة الناس لحنت إليه فارس والروم والناس كلهم "وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون" وقد فعل بنقل الطائف إليه

روى البخاري عن ابن عباس : ( أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ; اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة , ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه , حتى وضعهما عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد ; وليس , بمكة يومئذ أحد , وليس بها ماء , فوضعهما هنالك ; ووضع عندهما جرابا فيه تمر , وسقاء فيه ماء , ثم قفى إبراهيم منطلقا فتبعته أم إسماعيل ; فقالت : يا إبراهيم ! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء , فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها , فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قالت إذا لا يضيعنا ; ثم رجعت , فانطلق إبراهيم . حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه , استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الدعوات , ورفع يديه فقال : " ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع " [ إبراهيم : 37 ] حتى بلغ " يشكرون " وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء , حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها , وجعلت تنظر إليه يتلوى - أو قال يتلبط - فانطلقت كراهية أن تنظر إليه , فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها , فقامت عليه , ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا , فلم تر أحدا , فهبطت من الصفا , حتى إذا بلغت الوادي , رفعت طرف درعها , ثم سعت سعي الإنسان المجهود , ثم جاوزت الوادي , ثم أتت المروة فقامت عليه , فنظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا , ففعلت ذلك سبع مرات ; قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذلك سعي الناس بينهما ) فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت : صه ! تريد نفسها , ثم تسمعت فسمعت أيضا فقالت : قد أسمعت , إن كان عندك غواث ! فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه - أو قال بجناحه - حتى ظهر الماء , فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا , وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف ; قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم - أو قال : لو لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا ) قال : فشربت وأرضعت ولدها فقال لها الملك : لا تخافي الضيعة فإن هاهنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه , وإن الله لا يضيع أهله ) وذكر الحديث بطوله . مسألة : لا يجوز لأحد أن يتعلق بهذا في طرح ولده وعياله بأرض مضيعة اتكالا على العزيز الرحيم , واقتداء بفعل إبراهيم الخليل , كما تقول غلاة الصوفية في حقيقة التوكل , فإن إبراهيم فعل ذلك بأمر الله لقوله في الحديث : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . وقد روي أن سارة لما غارت من هاجر بعد أن ولدت إسماعيل خرج بها إبراهيم عليه السلام إلى مكة , فروي أنه ركب البراق هو وهاجر والطفل فجاء في يوم واحد من الشام إلى بطن مكة , وترك ابنه وأمته هنالك وركب منصرفا من يومه , فكان ذلك كله بوحي من الله تعالى , فلما ولى دعا بضمن هذه الآية . لما أراد الله تأسيس الحال , وتمهيد المقام , وخط الموضع للبيت المكرم , والبلد المحرم , أرسل الملك فبحث عن الماء وأقامه مقام الغذاء , وفي الصحيح : أن أبا ذر رضي الله عنه اجتزأ به ثلاثين بين يوم وليلة , قال أبو ذر : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكني , وما أجد على كبدي سخفة جوع ; وذكر الحديث . وروى الدارقطني عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له إن شربته تشتفي به شفاك الله وإن شربته لشبعك أشبعك الله به وإن شربته لقطع ظمئك قطعه وهي هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل ) . وروي أيضا عن عكرمة قال : كان ابن عباس إذا شرب من زمزم قال : اللهم إني أسألك علما نافعا , ورزقا واسعا , وشفاء من كل داء . قال ابن العربي : وهذا موجود فيه إلى يوم القيامة لمن صحت نيته , وسلمت طويته , ولم يكن به مكذبا , ولا يشربه مجربا , فإن الله مع المتوكلين , وهو يفضح المجربين . وقال أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي وحدثني أبي رحمه الله قال : دخلت الطواف في ليلة ظلماء فأخذني من البول ما شغلني , فجعلت أعتصر حتى آذاني , وخفت إن خرجت من المسجد أن أطأ بعض تلك الأقدام , وذلك أيام الحج ; فذكرت هذا الحديث , فدخلت زمزم فتضلعت منه , فذهب عني إلى الصباح . وروي عن عبد الله بن عمرو : إن في زمزم عينا في الجنة من قبل الركن . قوله تعالى : " ومن ذريتي " " من " في قوله تعالى : " من ذريتي " للتبعيض أي أسكنت بعض ذريتي ; يعني إسماعيل وأمه ; لأن إسحاق كان بالشام . وقيل : هي صلة ; أي أسكنت ذريتي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب ونا مضاف إليه وجملة النداء لا محل لها.
«إِنِّي» إن واسمها.
«أَسْكَنْتُ» ماض وفاعله والجملة خبر والجملة الاسمية مستأنفة.
«مِنْ ذُرِّيَّتِي» متعلقان بأسكنت والياء مضاف إليه.
«بِوادٍ» متعلقان بأسكنت.
«غَيْرِ» صفة لواد.
«ذِي» مضاف إليه.
«زَرْعٍ» مضاف إليه.
«عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بأسكنت.
«بَيْتِكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه.
«الْمُحَرَّمِ» صفة لبيتك.
«رَبَّنا» منادى بأداة محذوفة منصوب ونا مضاف إليه.
«لِيُقِيمُوا» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل والجملة مستأنفة والجار والمجرور المكون من اللام وما بعدها في تأويل المصدر متعلقان بأسكنت.
«الصَّلاةَ» مفعول به.
«فَاجْعَلْ» الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جملة جواب شرط غير جازم.
«أَفْئِدَةً» مفعول به.
«مِنَ النَّاسِ» صفة لأفئدة.
«تَهْوِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر.
«إِلَيْهِمْ» متعلقان بتهوي.
«وَارْزُقْهُمْ» فعل دعاء فاعله مستتر والهاء مفعول به وهو معطوف على ما سبق.
«مِنَ الثَّمَراتِ» متعلقان بارزقهم.
«لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها.
«يَشْكُرُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل وجملة لعل واسمها وخبرها تعليل لا محل لها من الإعراب.

28vs57

وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ