17vs44
Select any filter and click on Go! to see results
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
Tusabbihu lahu alssamawatu alssabAAu waalardu waman feehinna wain min shayin illa yusabbihu bihamdihi walakin la tafqahoona tasbeehahum innahu kana haleeman ghafooran
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
Sammai bakwai da ƙasa da wanda yake a cikinsu sunã yi Masa tasbĩhi. Kuma bãbu wani abu fãce yanã tasbĩhi game da gõde Masa, kuma amma ba ku fahimtar tasbĩhinsu. Lalle ne shĩ, Ya kasance Mai haƙuri ne, Mai gãfara.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Everything glorifies Allah
Allah says:
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ...
The seven heavens and the earth and all that is therein, glorify Him
meaning the creatures that dwell therein, sanctify Him, exalt Him, venerate Him, glorify Him and magnify Him far above what these idolators say, and they bear witness that He is One in His Lordship and Divinity. In everything there is a sign of Allah indicating that He is One.
As Allah says:
تَكَادُ السَّمَـوَتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الاٌّرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً
أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـنِ وَلَداً
Whereby the heavens are almost torn, and the earth is split asunder, and the mountains fall in ruins, That they ascribe child to the Most Beneficent. (19:90-91)
... وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ...
and there is not a thing but glorifies His praise.
there is no created being that does not celebrate the praises of Allah.
... وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ...
But you understand not their glorification.
means, `You do not understand them, O mankind, because it is not like your languages.'
This applies to all creatures generally, animal, inanimate and botanical.
This is the better known of the two opinions according to the most reliable of two opinions.
It was reported in Sahih Al-Bukhari that Ibn Mas`ud said:
"We used to hear the Tasbih of the food as it was being eaten.''
Imam Ahmad recorded that (Mu`adh bin Anas said that) the Messenger of Allah came upon some people who were sitting on their mounts and talking to one another. He said to them:
ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً، وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالْأَسْوَاقِ، فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا، وَأَكْثَرُ ذِكْرًااِللهِ مِنْه
Ride them safely then leave them safely. Do not use them as chairs for you to have conversations in the streets and marketplaces, because the one that is ridden may be better than the one who rides it, and may remember Allah more than he does.
An-Nasa'i recorded in his Sunan that Abdullah bin `Amr said:
"The Messenger of Allah forbade us from killing frogs.''
... إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤٤﴾
Truly, He is Ever Forbearing, Oft-Forgiving.
means, He does not hasten to punish those who disobey Him, rather He gives them time and waits, then if they persist in their stubborn Kufr, He seizes them with a punishment of the All-Mighty, All-Capable.
It was recorded in the Two Sahihs that:
إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْه
Allah will let the wrongdoer carry on until, when He does seize him, He will never let him go.
Then the Messenger of Allah recited:
وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَـلِمَةٌ
Such is the punishment of your Lord when He seizes the (population of) towns while they are doing wrong. (11:02)
Allah says:
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَـلِمَةٌ
And many a township did I give respite while it was given to wrongdoing. (22:45) until the end of two Ayat.
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَـهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ
And many a township did We destroy while they were given to wrongdoing. (22:48)
Whoever gives up his disbelief and disobedience, and turns back to Allah in repentance, Allah will accept his repentance, as He says:
وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّه
And whoever does evil or wrongs himself but afterwards seeks Allah's forgiveness. (4:110)
Here, Allah says:
... إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
Truly, He is Ever Forbearing, Oft-Forgiving.
At the end of Surah Fatir, He says:
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
Verily, Allah grasps the heavens and the earth lest they should move away from their places, and if they were to move away from their places, there is not one that could grasp them after Him. Truly, He is Ever Most Forbearing, Oft-Forgiving... until His saying;
وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ
And if Allah were to punish men. (35:41-45)
يقول تعالى تقدسه السماوات السبع والأرض ومن فيهن أي من المخلوقات وتنزهه وتعظمه وتبجله وتكبره عما يقول هؤلاء المشركون وتشهد له بالوحدانية في ربوبيته وإلهيته . ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد . كما قال تعالى : " تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا " وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا سعيد بن منصور حدثنا سليمان بن ميمون مؤذن مسجد الرملة حدثنا عروة بن رويم عن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى كان بين المقام وزمزم وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فطارا به حتى بلغ السماوات السبع فلما رجع قال " سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلو بما علا سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى " وقوله : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " أي وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله " ولكن لا تفقهون تسبيحهم " أي لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغاتكم وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات وهذا أشهر القولين كما ثبت في صحيح البخاري عن ابن مسعود أنه قال كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . وفي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ في يده حصيات فسمع لهن تسبيح كحنين النحل وكذا في يد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وهو حديث مشهور في المسانيد وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان عن سهل بن معاذ عن ابن أنس عن أبيه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل فقال لهم " اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله منه " وفي سنن النسائي عن عبد الله بن عمرو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع وقال " نقيقها تسبيح " وقال قتادة عن عبد الله بن أبي عن عبد الله بن عمرو أن الرجل إذا قال لا إله إلا الله فهي كلمة الإخلاص التي لا يقبل الله من أحد عملا حتى يقولها وإذا قال الحمد لله فهي كلمة الشكر التي لم يشكر الله عبد قط حتى يقولها وإذا قال الله أكبر فهي تملأ ما بين السماء والأرض وإذا قال سبحان الله فهي صلاة الخلائق التي لم يدع الله أحدا من خلقه إلا قرره بالصلاة والتسبيح . وإذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله قال أسلم عبدي واستسلم . وقال الإمام أحمد : حدثنا ابن وهب حدثنا جرير حدثنا أبي سمعت مصعب بن زهير يحدث عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي عليه جبة من طيالسة مكفوفة بديباج أو مزرورة بديباج فقال : إن صاحبكم هذا يريد أن يرفع كل راع ابن راع ويضع كل رأس ابن رأس فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا فأخذ بمجامع جبته فاجتذبه فقال " لا أرى عليك ثياب من لا يعقل " رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فقال " إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال إني قاص عليكما الوصية آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين أنهاكما عن الشرك بالله والكبر وآمركما بلا إله إلا الله فإن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليهما لقصمتهما أو لفصمتهما وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء " ورواه الإمام أحمد أيضا عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن مصعب بن زهير به أطول من هذا وتفرد به وقال ابن جرير حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي حدثنا محمد بن يعلى عن موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه ؟ إن نوحا عليه السلام قال لابنه يا بني آمرك أن تقول سبحان الله فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها يرزق الخلق " قال الله تعالى " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " إسناده فيه ضعف فإن الأودي ضعيف عند الأكثرين وقال عكرمة في قوله تعالى " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " قال الأسطوانة تسبح والشجرة تسبح - الأسطوانة السارية - وقال بعض السلف صرير الباب تسبيحه وخرير الماء تسبيحه قال الله تعالى : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " وقال سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم قال الطعام يسبح ويشهد لهذا القول آية السجدة في الحج وقال آخرون إنما يسبح من كان فيه روح يعنون من حيوان ونبات قال قتادة في قوله : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " قال كل شيء فيه روح يسبح من شجر أو شيء فيه وقال الحسن والضحاك في قوله : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده " قالا كل شيء فيه الروح . وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن حميد حدثنا يحيى بن واضح وزيد بن حباب قالا حدثنا جرير أبو الخطاب قال كنا مع يزيد الرقاشي ومعه الحسن في طعام فقدموا الخوان فقال يزيد الرقاشي يا أبا سعد يسبح هذا الخوان ؟ فقال كان يسبح مرة - قلت الخوان هو المائدة من الخشب - فكأن الحسن رحمه الله ذهب إلى أنه لما كان حيا فيه خضرة كان يسبح فلما قطع وصار خشبة يابسة انقطع تسبيحه وقد يستأنس لهذا القول بحديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال : " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة ثم قال " لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا " أخرجاه في الصحيحين قال بعض من تكلم على هذا الحديث من العلماء إنما قال ما لم ييبسا لأنهما يسبحان ما دام فيهما خضرة فإذا يبسا انقطع تسبيحهما والله أعلم وقوله : " إنه كان حليما غفورا " أي إنه لا يعاجل من عصاه بالعقوبة بل يؤجله وينظره فإن استمر على كفره وعناده أخذه أخذ عزيز مقتدر كما جاء في الصحيحين " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة " الآية وقال تعالى : " وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة " الآية وقال " فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة " الآيتين ومن أقلع عما هو فيه من كفر أو عصيان ورجع إلى الله وتاب إليه تاب عليه كما قال تعالى : " ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله " الآية وقال هاهنا " إنه كان حليما غفورا " كما قال في آخر فاطر " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا " إلى أن قال " ولو يؤاخذ الله الناس " إلى آخر السورة .
"تسبح له" تنزهه "وإن" ما "من شيء" من المخلوقات "إلا يسبح" متلبسا بحمده "بحمده" أي يقول سبحان الله وبحمده "ولكن لا تفقهون" تفهمون "تسبيحهم" لأنه ليس بلغتكم "إنه كان حليما غفورا" حيث لم يعاجلكم بالعقوبة
أعاد على السموات والأرض ضمير من يعقل , لما أسند إليها فعل العاقل وهو التسبيح .
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«تُسَبِّحُ» مضارع مرفوع.
«لَهُ» متعلقان بتسبح.
«السَّماواتُ» فاعل.
«وَالْأَرْضُ» معطوف على السموات والجملة مستأنفة.
«وَمَنْ» اسم موصول معطوف على ما سبق وهو في محل رفع.
«فِيهِنَّ» متعلقان بالصلة المحذوفة.
«وَإِنْ» الواو عاطفة وإن نافية.
«مَنْ» حرف جر زائد.
«شَيْ ءٍ» مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة.
«إِلَّا» أداة حصر.
«يُسَبِّحُ» مضارع فاعله مستتر.
«بِحَمْدِهِ» متعلقان بيسبح والجملة خبر المبتدأ.
«وَلكِنْ» الواو استئنافية ولكن حرف استدراك.
«لا» نافية.
«تَفْقَهُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مستأنفة.
«تَسْبِيحَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«إِنَّهُ» إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها.
«كانَ حَلِيماً غَفُوراً» كان وخبراها واسمها محذوف والجملة خبر إن.