You are here

18vs9

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً

Am hasibta anna ashaba alkahfi waalrraqeemi kanoo min ayatina AAajaban

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ko kuwa kã yi zaton cħwa ma´abũta kõgo(2) da allo sun kasance abin mãmãki daga ãyõyin Allah?

Or dost thou reflect that the Companions of the Cave and of the Inscription were wonders among Our Sign?
Or, do you think that the Fellows of the Cave and the Inscription were of Our wonderful signs?
Or deemest thou that the People of the Cave and the Inscription are a wonder among Our portents?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Story of the People of Al-Kahf

Here Allah tells us about the story of the people of Al-Kahf in brief and general terms, then He explains it in more detail.

He says:

أَمْ حَسِبْتَ ...

Do you think, -- O Muhammad --

... أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾

that the people of Al-Kahf and Ar-Raqim were a wonder among Our signs!

meaning, their case was not something amazing compared to Our power and ability, for the creation of the heavens and earth, the alternation of night and day and the subjugation of the sun, moon and heavenly bodies, and other mighty signs indicate the great power of Allah and show that He is able to do whatever He wills. He is not incapable of doing more amazing things than the story of the people of the Cave.

Similarly, Ibn Jurayj reported Mujahid saying about, أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (Do you think that the people of Al-Kahf and Ar-Raqim were a wonder among Our signs),

"Among Our signs are things that are more amazing than this.''

Al-Awfi reported that Ibn Abbas said: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (Do you think that the people of Al-Kahf and Ar-Raqim were a wonder among Our signs),

"What I have given to you of knowledge, the Sunnah and the Book is far better than the story of the people of Al-Kahf and Ar-Raqim.''

Muhammad bin Ishaq said:

"(It means) I have not shown My creatures a proof more amazing than the story of the people of the Al-Kahf and Ar-Raqim.''

Al-Kahf refers to a cave in a mountain, which is where the young men sought refuge.

With regard to the word Ar-Raqim, Al-Awfi reported from Ibn Abbas:

"it is a valley near Aylah."

This was also said (in another narration) by Atiyah Al-`Awfi and Qatadah.

Ad-Dahhak said:

"As for Al-Kahf, it is a cave in the valley, and Ar-Raqim is the name of the valley.''

Mujahid said,

"Ar-Raqim refers to their buildings.''

Others said it refers to the valley in which their cave was.

Abdur-Razzaq recorded that Ibn Abbas said about Ar-Raqim:

"Ka`b used to say that it was the town.''

Ibn Jurayj reported that Ibn Abbas said,

"Ar-Raqim is the mountain in which the cave was.''

Sa`id bin Jubayr said,

"Ar-Raqim is a tablet of stone on which they wrote the story of the people of the Cave, then they placed it at the entrance to the Cave.''

هذا إخبار من الله تعالى عن قصة أصحاب الكهف على سبيل الإجمال والاختصار ثم بسطها بعد ذلك فقال " أم حسبت " يعني يا محمد " أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " أي ليس أمرهم عجيبا في قدرتنا وسلطاننا فإن خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار وتسخير الشمس والقمر والكواكب وغير ذلك من الآيات العظيمة الدالة على قدرة الله تعالى وأنه على ما يشاء قادر ولا يعجزه شيء أعجب من أخبار أصحاب الكهف كما قال ابن جريج عن مجاهد " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " يقول قد كان من آياتنا ما هو أعجب من ذلك وقال العوفي عن ابن عباس " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " يقول الذي آتيك من العلم والسنة والكتاب أفضل من شأن أصحاب الكهف والرقيم وقال محمد بن إسحاق : ما أظهرت من حججي على العباد أعجب من شأن أصحاب الكهف والرقيم وأما الكهف فهو الغار في الجبل وهو الذي لجأ إليه هؤلاء الفتية المذكورون وأما الرقيم فقال العوفي عن ابن عباس : هو واد قريب من أيلة وكذا قال عطية العوفي وقتادة . وقال الضحاك أما الكهف فهو غار الوادي والرقيم اسم الوادي وقال مجاهد الرقيم كتاب بنياتهم ويقول بعضهم هو الوادي الذي فيه كهفهم وقال عبد الرزاق : أخبرنا الثوري عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس في قوله الرقيم كان يزعم كعب أنها القرية وقال ابن جريج عن ابن عباس : الرقيم الجبل الذي فيه الكهف وقال ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال : اسم ذلك الجبل بنجلوس وقال ابن جريج : أخبرني وهب بن سليمان عن شعيب الجبائي أن اسم جبل الكهف بنجلوس واسم الكهف حيزم والكلب حمران وقال عبد الرزاق : أنبأنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : القرآن أعلمه إلا حنانا والأواه والرقيم وقال ابن جريج : أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة يقول قال ابن عباس ما أدري ما الرقيم ؟ كتاب أم بنيان ؟ وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : الرقيم الكتاب وقال سعيد بن جبير : الرقيم لوح من حجارة كتبوا فيه قصص أصحاب الكهف ثم وضعوه على باب الكهف . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الرقيم الكتاب ثم قرأ " كتاب مرقوم " وهذا هو الظاهر من الآية وهو اختيار ابن جرير قال الرقيم فعيل بمعنى مرقوم كما يقول للمقتول قتيل وللمجروح جريح والله أعلم .

"أم حسبت" أي ظننت "أن أصحاب الكهف" الغار في الجبل "والرقيم" اللوح المكتوب فيه أسماؤهم وأنسابهم وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن قصتهم "كانوا" في قصتهم "من" جملة "آياتنا عجبا" خبر كان وما قبله حال أي كانوا عجبا دون باقي الآيات أو أعجبها ليس الأمر كذلك

مذهب سيبويه أن " أم " إذا جاءت دون أن يتقدمها ألف استفهام أنها بمعنى بل وألف الاستفهام , وهي المنقطعة . وقيل : " أم " عطف على معنى الاستفهام في لعلك , أو بمعنى ألف الاستفهام على الإنكار . قال الطبري : وهو تقرير للنبي صلى الله عليه وسلم على حسابه أن أصحاب الكهف كانوا عجبا , بمعنى إنكار ذلك عليه ; أي لا يعظم ذلك بحسب ما عظمه عليك السائلون من الكفرة , فإن سائر آيات الله أعظم من قصتهم وأشيع ; هذا قول ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن إسحاق . والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ; وذلك أن المشركين سألوه عن فتية فقدوا , وعن ذي القرنين وعن الروح , وأبطأ الوحي على ما تقدم . فلما نزل قال الله تعالى لنبيه عليه السلام : أحسبت يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ; أي ليسوا بعجب من آياتنا , بل في آياتنا ما هو أعجب من خبرهم . الكلبي : خلق السموات والأرض أعجب من خبرهم . الضحاك : ما أطلعتك عليه من الغيب أعجب . الجنيد : شأنك في الإسراء أعجب . الماوردي : معنى الكلام النفي ; أي ما حسبت لولا إخبارنا . أبو سهل : استفهام تقرير ; أي أحسبت ذلك فإنهم عجب . والكهف : النقب المتسع في الجبل ; وما لم يتسع فهو غار . وحكى النقاش عن أنس بن مالك أنه قال : الكهف الجبل ; وهذا غير شهير في اللغة . واختلف الناس في الرقيم ; فقال ابن عباس : كل شيء في القرآن أعلمه إلا أربعة : غسلين وحنان والأواه والرقيم . وسئل مرة عن الرقيم فقال : زعم كعب أنها قرية خرجوا منها . وقال مجاهد : الرقيم واد . وقال السدي : الرقيم الصخرة التي كانت على الكهف . وقال ابن زيد : الرقيم كتاب غم الله علينا أمره , ولم يشرح لنا قصته . وقالت فرقة : الرقيم كتاب في لوح من نحاس . وقال ابن عباس : في لوح من رصاص كتب فيه القوم الكفار الذي فر الفتية منهم قصتهم وجعلوها تاريخا لهم , ذكروا وقت فقدهم , وكم كانوا , وبين من كانوا . وكذا قال الفراء , قال : الرقيم لوح من رصاص كتب فيه أسماؤهم وأنسابهم ودينهم وممن هربوا . قال ابن عطية : ويظهر من هذه الروايات أنهم كانوا قوما مؤرخين للحوادث , وذلك من نبل المملكة , وهو أمر مفيد . وهذه الأقوال مأخوذة من الرقم ; ومنه كتاب مرقوم . ومنه الأرقم لتخطيطه . ومنه رقمة الوادي ; أي مكان جري الماء وانعطافه . وما روي عن ابن عباس ليس بمتناقض ; لأن القول الأول إنما سمعه من كعب . والقول الثاني يجوز أن يكون عرف الرقيم بعده . وروى عنه سعيد بن جبير قال : ذكر ابن عباس أصحاب الكهف فقال : إن الفتية فقدوا فطلبهم أهلوهم فلم يجدوهم فرفع ذلك إلى الملك فقال : ليكونن لهم نبأ , وأحضر لوحا من رصاص فكتب فيه أسماءهم وجعله في خزانته ; فذلك اللوح هو الرقيم . وقيل : إن مؤمنين كانا في بيت الملك فكتبا شأن الفتية وأسماءهم وأنسابهم في لوح من رصاص ثم جعلاه في تابوت من نحاس وجعلاه في البنيان ; فالله أعلم . وعن ابن عباس أيضا : الرقيم كتاب مرقوم كان عندهم فيه الشرع الذي تمسكوا به من دين عيسى عليه السلام . وقال النقاش عن قتادة : الرقيم دراهمهم . وقال أنس بن مالك والشعبي : الرقيم كلبهم . وقال عكرمة : الرقيم الدواة . وقيل : الرقيم اللوح من الذهب تحت الجدار الذي أقامه الخضر . وقيل : الرقيم أصحاب الغار الذي انطبق عليهم ; فذكر كل واحد منهم أصلح عمله . قلت : وفي هذا خبر معروف أخرجه الصحيحان , وإليه نحا البخاري . وقال قوم : أخبر الله عن أصحاب الكهف , ولم يخبر عن أصحاب الرقيم بشيء . وقال الضحاك : الرقيم بلدة بالروم فيها غار فيه أحد وعشرون نفسا كأنهم نيام على هيئة أصحاب الكهف , فعلى هذا هم فتية آخرون جرى لهم ما جرى لأصحاب الكهف . والله أعلم . وقيل : الرقيم واد دون فلسطين فيه الكهف ; مأخوذ من رقمة الوادي وهي موضع الماء ; يقال : عليك بالرقمة ودع الضفة ; ذكره الغزنوي , . قال ابن عطية : وبالشام على ما سمعت به من ناس كثير كهف فيه موتى , يزعم مجاوروه أنهم أصحاب الكهف وعليهم مسجد وبناء يسمى الرقيم ومعهم كلب رمة . وبالأندلس في جهة غرناطة بقرب قرية تسمى لوشة كهف فيه موتى ومعهم كلب رمة , وأكثرهم قد تجرد لحمه وبعضهم متماسك , وقد مضت القرون السالفة ولم نجد من علم شأنهم أثارة . ويزعم ناس أنهم أصحاب الكهف , دخلت إليهم ورأيتهم سنة أربع وخمسمائة وهم بهذه الحالة , وعليهم مسجد , وقريب منهم بناء رومي يسمى الرقيم , كأنه قصر مخلق قد بقي بعض جدرانه , وهو في فلاة من الأرض خربة , وبأعلى غرناطة مما يلي القبلة آثار مدينة قديمة رومية يقال لها مدينة دقيوس , وجدنا في آثارها غرائب من قبور ونحوها . قلت : ما ذكر من رؤيته لهم بالأندلس فإنما هم غيرهم , لأن الله تعالى يقول في حق أصحاب الكهف : " لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا " [ الكهف : 18 ] . وقال ابن عباس لمعاوية لما أراد رؤيتهم : قد منع الله من هو خير منك عن ذلك ; وسيأتي في آخر القصة . وقال مجاهد في قوله " كانوا من آياتنا عجبا " قال : هم عجب . كذا روى ابن جريج عنه ; يذهب إلى أنه بإنكار على النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عنده أنهم عجب . وروى ابن نجيح عنه قال : يقول ليس بأعجب آياتنا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَمْ» عاطفة «حَسِبْتَ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «أَنَّ أَصْحابَ» أن واسمها «الْكَهْفِ» مضاف إليه «وَالرَّقِيمِ» معطوف على الكهف والمصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب «كانُوا» كان واسمها «مِنْ آياتِنا» متعلقان بعجبا نا مضاف إليه «عَجَباً» خبر كانوا والجملة خبر إن