You are here

20vs88

فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ

Faakhraja lahum AAijlan jasadan lahu khuwarun faqaloo hatha ilahukum wailahu moosa fanasiya

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotSai ya fitar musu da wani maraƙi, jikin mutãne, yanã rũri, sa´an nan suka ce: wannan ne gunkinku kuma gunkin Mũsã, sai ya manta.&quot

"Then he brought out (of the fire) before the (people) the image of a calf: It seemed to low: so they said: This is your god, and the god of Moses, but (Moses) has forgotten!"
So he brought forth for them a calf, a (mere) body, which had a mooing sound, so they said: This is your god and the god of Musa, but he forgot.
Then he produced for them a calf, of saffron hue, which gave forth a lowing sound. And they cried: This is your god and the god of Moses, but he hath forgotten.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ...

"...that was what As-Samiri suggested.'' Then he took out (of the fire) for them (a statue of) a calf which was mooing.

... فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى ...

They said: "This is your god, and the god of Musa."

Muhammad bin Ishaq reported that Ibn Abbas said,

"So they became religiously devoted to it (the calf) and they loved it with a love that they had never loved anything else with before.''

Allah then says,

...فَنَسِيَ ﴿٨٨﴾

but he had forgotten.

This means that he abandoned what he was following of the religion of Islam. This is referring to As-Samiri.

Allah says in refuting them and rebuking them, and also explaining to them their folly and foolishness in that which they had done,

قال " فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار " وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن عبادة بن البختري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن هارون مر بالسامري وهو ينحت العجل فقال له ما تصنع فقال أصنع ما يضر ولا ينفع فقال هارون اللهم أعطه ما سأل على ما في نفسه ومضى هارون وقال السامري اللهم إني أسألك أن يخور فخار فكان إذا خار سجدوا له وإذا خار رفعوا رءوسهم . ثم رواه من وجه آخر عن حماد وقال أعمل ما ينفع ولا يضر وقال السدي كان يخور ويمشي فقالوا أي الضلال منهم الذين افتتنوا بالعجل وعبدوه هذا إلهكم وإله موسى فنسي " أي نسيه هاهنا وذهب يتطلبه كذا تقدم في حديث الفتون عن ابن عباس وبه قال مجاهد وقال سماك عن عكرمة عن ابن عباس فنسي أي نسي أن يذكركم أن هذا إلهكم وقال محمد بن إسحاق عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فقال هذا إلهكم وإله موسى قال فعكفوا عليه وأحبوه حبا لم يحبوا شيئا قط يعني مثله يقول الله فنسي أي ترك ما كان عليه من الإسلام يعني السامري قال الله تعالى ردا عليهم وتقريعا لهم وبيانا لفضيحتهم وسخافة عقولهم فيما ذهبوا إليه .

"فأخرج لهم عجلا" صاغه من الحلي "جسدا" لحما ودما "له خوار" أي صوت يسمع أي انقلب كذلك بسبب التراب الذي أثره الحياة فيما يوضع فيه ووضعه بعد صوغه في فمه "فقالوا" أي السامري وأتباعه "هذا إلهكم وإله موسى فنسي" موسى ربه هنا وذهب يطلبه

قال قتادة : إن السامري قال لهم حين استبطأ القوم موسى : إنما احتبس عليكم من أجل ما عندكم من الحلي ; فجمعوه ودفعوه إلى السامري فرمى به في النار وصاغ لهم منه عجلا , ثم ألقى عليه قبضة من أثر فرس الرسول وهو جبريل عليه السلام . وقال معمر : الفرس الذي كان عليه جبريل هو الحياة , فلما ألقى عليه القبضة صار عجلا جسدا له خوار . والخوار صوت البقر . وقال ابن عباس : لما انسكبت الحلي في النار , جاء السامري وقال لهارون : يا نبي الله أؤلقي ما في يدي - وهو يظن أنه كبعض ما جاء به غيره من الحلي - فقذف التراب فيه , وقال : كن عجلا جسدا له خوار ; فكان كما قال للبلاء والفتنة ; فخار خورة واحدة لم يتبعها مثلها . وقيل : خواره وصوته كان بالريح ; لأنه كان عمل فيه خروقا فإذا دخلت الريح في جوفه خار ولم تكن فيه حياة . وهذا قول مجاهد . وعلى القول الأول كان عجلا من لحم ودم , وهو قول الحسن وقتادة والسدي . وروى حماد عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مر هارون بالسامري وهو يصنع العجل فقال ما هذا ؟ فقال : ينفع ولا يضر ; فقال : اللهم أعطه ما سألك على ما في نفسه ; فقال : اللهم إني أسألك أن يخور . وكان إذا خار سجدوا , وكان الخوار من دعوة هارون . قال ابن عباس : خار كما يخور الحي من العجول . وروى أن موسى قال : يا رب هذا السامري أخرج لهم عجلا جسدا له خوار من حليهم , فمن جعل الجسد والخوار ؟ قال الله تبارك وتعالى : أنا . قال موسى صلى الله عليه وسلم : وعزتك وجلالك وارتفاعك وعلوك وسلطانك ما أضلهم غيرك . قال : صدقت يا حكيم الحكماء . وقد تقدم هذا كله في سورة " الأعراف "

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَأَخْرَجَ» الفاء عاطفة وأخرج ماض فاعله مستتر «لَهُمْ» متعلقان بأخرج «عِجْلًا» مفعول به «جَسَداً» بدل من عجلا والجملة معطوفة «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «خُوارٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صفة «فَقالُوا» الفاء عاطفة «قالوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «هذا» مبتدأ «إِلهُكُمْ» خبر والكاف مضاف إليه والجملة مقول القول «وَإِلهُ» معطوف على إلهكم «مُوسى » مضاف إليه «فَنَسِيَ» الفاء عاطفة وجملة نسي معطوفة