You are here

26vs211

وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

Wama yanbaghee lahum wama yastateeAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma bã ya kamãta a gare su (su Shaiɗãnu su sauka da shi), kuma ba su iyãwa.

It would neither suit them nor would they be able (to produce it).
And it behoves them not, and they have not the power to do (it).
It is not meet for them, nor is it in their power,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ ...

Neither would it suit them,

... وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٢١١﴾

nor are they able.

meaning, even if they wanted to, they could not do it.

Allah says:

لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَـشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

Had We sent down this Qur'an on a mountain, you would surely have seen it humbling itself and rent asunder by the fear of Allah. (59:21)

Then Allah explains that even if they wanted to and were able to bear it and convey it, they still would not be able to achieve that, because they were prevented from hearing the Qur'an when it was brought down, for the heavens were filled with guardians and shooting stars at the time when the Qur'an was being revealed to the Messenger of Allah, so none of the Shayatin could hear even one letter of it, lest there be any confusion in the matter.

This is a part of Allah's mercy towards His servants, protection of His Laws, and support for His Book and His Messenger.

ولهذا قال تعالى" وما ينبغي لهم " وقوله تعالى " وما يستطيعون" أي ولو انبغى لهم لما استطاعوا ذلك قال الله تعالى " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " ثم أنه لو انبغى لهم واستطاعوا حمله وتأديته لما وصلوا إلى ذلك لأنهم بمعزل عن استماع القرآن حال نزوله لأن السماء ملئت حرسا شديدا وشهبا في مدة إنزال القرآن على رسول الله فلم يخلص أحد من الشياطين إلى استماع حرف ولم يجد منه لئلا يشتبه الأمر وهذا من رحمة الله بعباده وحفظه لشرعه وتأييده لكتابه ولرسوله .

"وما ينبغي" يصلح "لهم" أن ينزلوا به "وما يستطيعون" ذلك

أي برمي الشهب كما مضى في سورة " الحجر " بيانه . وقرأ الحسن ومحمد بن السميقع : " وما تنزلت به الشياطون " قال المهدوي : وهو غير جائز في العربية ومخالف للخط . وقال النحاس : وهذا غلط عند جميع النحويين ; وسمعت علي بن سليمان يقول سمعت محمد بن يزيد يقول : هذا غلط عند العلماء , إنما يكون بدخول شبهة ; لما رأى الحسن في آخره ياء ونونا وهو في موضع رفع اشتبه عليه بالجمع المسلم فغلط , وفي الحديث : " احذروا زلة العالم " وقد قرأ هو مع الناس : " وإذا خلوا إلى شياطينهم " [ البقرة : 14 ] ولو كان هذا بالواو في موضع رفع لوجب حذف النون للإضافة . وقال الثعلبي : قال الفراء : غلط الشيخ - يعني الحسن - فقيل ذلك للنضر بن شميل فقال : إن جاز أن يحتج بقول رؤبة والعجاج وذويهما , جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه . مع أنا نعلم أنهما لم يقرآ بذلك إلا وقد سمعا في ذلك شيئا ; وقال المؤرخ : إن كان الشيطان من شاط يشيط كان لقراءتهما وجه . وقال يونس بن حبيب : سمعت أعرابيا يقول دخلنا بساتين من ورائها بساتون ; فقلت : ما أشبه هذا بقراءة الحسن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَما» الواو عاطفة وما نافية «يَنْبَغِي» مضارع فاعله مستتر «لَهُمْ» متعلقان بينبغي والجملة معطوفة «وَما يَسْتَطِيعُونَ» الجملة معطوفة ومضارع وفاعل ومفعوله محذوف تقديره ذلك

59vs21

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ