You are here

29vs13

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ

Walayahmilunna athqalahum waathqalan maAAa athqalihim walayusalunna yawma alqiyamati AAamma kanoo yaftaroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle sunã ɗaukar kãyan nauyinsu da waɗansu nauyãyan kãya tãre da kãyan nauyinsu, kuma lalle zã a tambaye su a Rãnar Ƙiyama game da abin da suka kasance sunã ƙirƙirãwa na ƙarya.

They will bear their own burdens, and (other) burdens along with their own, and on the Day of Judgments they will be called to account for their falsehoods.
And most certainly they shall carry their own burdens, and other burdens with their own burdens, and most certainly they shall be questioned on the resurrection day as to what they forged.
But they verily will bear their own loads and other loads beside their own, and they verily will be questioned on the Day of Resurrection concerning that which they invented.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ...

And verily, they shall bear their own loads, and other loads besides their own.

Here Allah tells us that those who call others to disbelief and misguidance will, on the Day of Resurrection, bear their own sins and the sins of others, because of the people they misguided. Yet that will not detract from the burden of those other people in the slightest, as Allah says:

لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ

That they may bear their own burdens in full on the Day of Resurrection, and also of the burdens of those whom they misled without knowledge. (16:25)

In the Sahih, it says:

مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا،

وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنِ اتَّبَعَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا

Whoever calls others to true guidance, will have a reward like that of those who follow him until the Day of Resurrection, without it detracting from their reward in the slightest.

Whoever calls others to misguidance, will have a burden of sin like that of those who follow him until the Day of Resurrection, without it detracting from their burden in the slightest.

In the Sahih, it also says:

مَا قُتِلَتْ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْل

No person is killed unlawfully, but a share of the guilt will be upon the first son of Adam, because he was the first one to initiate the idea of killing another.

... وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾

and verily, they shall be questioned on the Day of Resurrection about that which they used to fabricate.

means, the lies they used to tell and the falsehood they used to fabricate.

Ibn Abi Hatim recorded that Abu Umamah, may Allah be pleased with him, said that the Messenger of Allah conveyed the Message with which he was sent, then he said:

إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ اللهَ يَعْزِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يَجوزُنِي الْيَوْمَ ظُلْمٌ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ فَيَقُولُ: أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ؟ فَيَأْتِي يَتْبَعُهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، فَيَشْخَصُ النَّاسُ إِلَيْهَا أَبْصَارَهُمْ، حَتَّى يَقُومَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمنِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ يَأْمُرُ الْمُنَادِيَ فَيُنَادِي: مَنْ كَانَتْ لَهُ تِبَاعَةٌ أَوْ ظَلَامَةٌ عِنْدَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَهَلُمَّ، فَيُقْبِلُونَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا قِيَامًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمنِ، فَيَقُولُ الرَّحْمنُ: اقْضُوا عَنْ عَبْدِي، فَيَقُولُونَ: كَيْفَ نَقْضِي عَنْهُ؟ فَيَقُولُ: خُذُوا لَهُمْ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَلَا يَزَالُونَ يَأْخُذُونَ مِنْهَا حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا حَسَنَةٌ، وَقَدْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الظَّلَامَاتِ، فَيَقُولُ: اقْضُوا عَنْ عَبْدِي، فَيَقُولُونَ: لَمْ يَبْقَ لَهُ حَسَنَةٌ، فَيَقُولُ: خُذُوا مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ فَاحْمِلُوهَا عَلَيْه

Beware of injustice, for Allah will swear an oath of the Day of Resurrection and will say:

"By My glory and majesty, no injustice will be overlooked today.''

Then a voice will call out, "Where is so-and-so the son of so-and-so?''

He will be brought forth, followed by his good deeds which appear like mountains while the people are gazing at them in wonder, until he is standing before the Most Merciful.

Then the caller will be commanded to say: "Whoever is owed anything by so-and-so the son of so-and-so, or has been wronged by him, let him come forth.''

So they will come forth and gather before the Most Merciful, then the Most Merciful will say: "Settle the matter for My servant.''

They will say, "How can we settle the matter?''

He will say, "Take from his good deeds and give it to them.''

They will keep taking from his good deeds until there is nothing left, and there will still people with scores to be settled.

Allah will say, "Settle the matter for My servant.''

They will say, "He does not have even one good deed left.''

Allah will say, "Take from their evil deeds and give them to him.''

Then the Prophet quoted this Ayah:

وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ

And verily, they shall bear their own loads, and other loads besides their own; and verily, they shall be questioned on the Day of Resurrection about that which they used to fabricate.

There is a corroborating report in the Sahih with a different chain of narration:

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ وَقَدْ ظَلَمَ هَذَا، وَأَخَذَ مَالَ هَذَا، وَأَخَذَ مِنْ عِرْضِ هَذَا، فَيَأْخُذُ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِذَا لَمْ تَبْقَ لَهُ حَسَنَةٌ، أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ فَطُرِحَ عَلَيْه

A man will come on the Day of Resurrection with good deeds like mountains, but he had wronged this one, taken the wealth of that one and slandered the honor of another. So each of them will take from his good deeds. And if there is nothing left of his good deeds, it will be taken from their evil and placed on him.

وقوله تعالى :" وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم " إخبار عن الدعاة إلى الكفر والضلالة أنهم يحملون يوم القيامة أوزار أنفسهم وأوزارا أخرى بسبب ما أضلوا من الناس من غير أن ينقص من أوزار أولئك شيئا كما قال تعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " الآية وفي الصحيح " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من آثامهم شيئا" وفي الصحيح " ما قتلت نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " وقوله تعالى : " وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون " أي يكذبون ويختلقون من البهتان وقد ذكر ابن أبي حاتم ههنا حديثا فقال : حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة حدثنا عثمان بن حفص بن أبي العالية حدثني سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغ ما أرسل به ثم قال : " إياكم والظلم فإن الله يعزم يوم القيامة " فيقول : وعزتي وجلالي لا يجوزني اليوم ظلم ثم ينادي مناد فيقول أين فلان بن فلان ؟ فيأتي يتبعه من الحسنات أمثال الجبال فيشخص الناس إليها أبصارهم حتى يقوم بين يدي الرحمن عز وجل ثم يأمر المنادي فينادي من كانت له تباعة أو ظلامة عند فلان بن فلان فهلم فيقبلون حتى يجتمعوا قياما بين يدي الرحمن فيقول الرحمن اقضوا عن عبدي فيقولون كيف نقضي عنه ؟ فيقول خذوا لهم من حسناته فلا يزالون يأخذون منها حتى لا يبقى منها حسنة وقد بقي من أصحاب الظلامات. فيقول اقضوا عن عبدي فيقولون لم يبق له حسنة فيقول خذوا من سيئاتهم فاحملوها عليه ثم نزع النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الآية الكريمة" وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون " وهذا الحديث له شاهد في الصحيح من غير هذا الوجه " إن الرجل ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال وقد ظلم هذا وأخذ مال هذا وأخذ من عرض هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإذا لم تبق له حسنة أخذ من سيئاتهم فطرح عليه " . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثنا أبو بشر الحذاء عن أبي حمزة الثمالي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ إن المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى عن كحل عينيه وعن فتات الطينة بأصبعيه فلا ألفينك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما آتاك الله منك " .

"وليحملن أثقالهم" أوزارهم "وأثقالا مع أثقالهم" بقولهم للمؤمنين "اتبعوا سبيلنا" وإضلالهم مقلديهم "وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون" يكذبون على الله سؤال توبيخ واللام في الفعلين لام قسم وحذف فاعلهما الواو ونون الرفع

يعني ما يحمل عليهم من سيئات من ظلموه بعد فراغ حسناتهم روي معناه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في [ آل عمران ] قال أبو أمامة الباهلي : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة وهو كثير الحسنات فلا يزال يقتص منه حتى تفنى حسناته ثم يطالب فيقول الله عز وجل اقتصوا من عبدي فتقول الملائكة ما بقيت له حسنات فيقول خذوا من سيئات المظلوم فاجعلوا عليه ) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم " وقال قتادة : من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء ونظيره قول تعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " [ النحل : 25 ] ونظير هذا قوله عليه السلام : ( من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) روي من حديث أبي هريرة وغيره وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى فاتبع عليه وعمل به فله مثل أجور من اتبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا وأيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع عليها وعمل بها بعده فعليه مثل أوزار من عمل بها ممن اتبعه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ) ثم قرأ الحسن : " وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم " قلت : هذا مرسل وهو معنى حديث أبي هريرة خرجه مسلم ونص حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن له مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزرهم شيئا وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا ) خرجه ابن ماجه في السنن وفي الباب عن أبي جحيفة وجرير وقد قيل : إن المراد أعوان الظلمة وقيل أصحاب البدع إذا اتبعوا عليها وقيل : محدثو السنن الحادثة إذا عمل بها من بعدهم والمعنى متقارب والحديث يجمع ذلك كله

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَيَحْمِلُنَّ» الواو حرف استئناف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل «أَثْقالَهُمْ» مفعول به «أَثْقالًا» معطوف على أثقالهم «مَعَ أَثْقالِهِمْ» مع ظرف مكان مضاف إلى أثقالهم. «وَلَيُسْئَلُنَّ» معطوف على ليحملن «يَوْمَ الْقِيامَةِ» ظرف زمان مضاف إلى القيامة «عَمَّا» متعلقان بالفعل قبلهما «كانُوا» كان واسمها «يَفْتَرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا. صلة ما لا محل لها

16vs25

لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ