You are here

2vs117

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

BadeeAAu alssamawati waalardi waitha qada amran fainnama yaqoolu lahu kun fayakoonu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Mai kyautata halittar sammai da ƙasa, kuma idan Ya hukunta wani al´amari, sai kawai Ya ce masa: &quotKasance.&quot Sai ya yi ta kasancewa.

To Him is due the primal origin of the heavens and the earth: When He decreeth a matter, He saith to it: "Be," and it is.
Wonderful Originator of the heavens and the earth, and when He decrees an affair, He only says to it, Be, so there it is.
The Originator of the heavens and the earth! When He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Meaning of Badi`
Allah said,
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...
The Badi` (Originator) of the heavens and the earth.
which means, He created them when nothing resembling them existed. Mujahid and As-Suddi said that; this is the linguistic meaning, for all new matters are called Bid`ah.
Muslim recorded the Messenger of Allah saying,
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَة
...every innovation (in religion) is a Bid`ah. There are two types of Bid`ah, religious, as mentioned in the Hadith:
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَة
...every innovation is a Bid`ah and every Bid`ah is heresy. And there is a linguistic Bid`ah, such as the statement of the Leader of the faithful Umar bin Al-Khattab when he gathered the Muslims to pray the Tarawih prayer in congregation (which was also an earlier practice of the Prophet) and said,
"What a good Bid`ah this is.''
Ibn Jarir said,
"Thus the meaning of the Ayat (2:116-117) becomes, `Allah is far more glorious than to have had a son, for He is the Owner of everything that is in the heavens and earth. All testify to His Oneness and to their submissiveness to Him. He is their Creator and Maker. Without created precedence, He shaped the creatures in their current shapes. Allah also bears witness to His servants that Jesus, who some claimed to be Allah's son, is among those who testify to His Oneness. Allah stated that He created the heavens and earth out of nothing and without precedent. Likewise, He created Jesus, the Messiah, with His power and without a father.''
This explanation from Ibn Jarir, may Allah have mercy upon him, is very good and correct.
Allah said,
... وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾
When He decrees a matter, He only says to it : "Be! ـ and it is.
thus, demonstrating His perfectly complete ability and tremendous authority; if He decides a matter, He merely orders it to, `Be' and it comes into existence.
Similarly, Allah said,
إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
Verily, His command, when He intends a thing, is only that He says to it, "Be! ـ and it is. (36:82)
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
Verily, Our Word unto a thing when We intend it, is only that We say unto it: "Be! ـ and it is. (16:40)
and,
وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاَّ وَحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ
And Our commandment is but one as the twinkling of an eye. (54:50)
So Allah informed us that He created Jesus by merely saying, "Be!'' and he was, as Allah willed:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
Verily, the likeness of `Isa (Jesus) before Allah is the likeness of Adam. He created him from dust, then (He) said to him: "Be! ـ and he was. (3:59)

وقوله تعالى " بديع السموات والأرض " أي خالقهما على غير مثال سبق قال مجاهد والسدي وهو مقتضى اللغة ومنه يقال للشيء المحدث بدعة كما جاء في صحيح مسلم " فإن كل محدثة بدعة " والبدعة على قسمين تارة تكون بدعة شرعية كقوله " فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم : نعمت البدعة هذه وقال ابن جرير" بديع السموات والأرض " مبدعهما وإنما هو مفعل فصرف إلى فعيل كما صرف المؤلم إلى الأليم والمسمع إلى السميع : ومعنى المبدع المنشئ والمحدث ما لا يسبقه إلى إنشاء مثله وإحداثه أحد قال ولذلك سمي المبتدع في الدين مبتدعا لإحداثه فيه ما لم يسبق إليه غيره وكذلك كل محدث قولا أو فعلا لم يتقدم فيه متقدم فإن العرب تسميه مبتدعا ومن ذلك قول أعشى بن ثعلبة في مدح هوذة بن علي الحنفي : يدعى إلى قول سادات الرجال إذا أبدوا له الحزم أو ما شاءه ابتدعا أي يحدث ما شاء قال ابن جرير : فمعنى الكلام سبحان الله أن يكون له ولد وهو مالك ما في السموات والأرض تشهد له جميعها بدلالتها عليه بالوحدانية وتقر له بالطاعة وهو بارئها وخالقها وموجدها من غير أصل ولا مثال احتذاها عليه وهذا إعلام من الله لعباده أن ممن يشهد له بذلك المسيح الذي أضافوا إلى الله بنوته وإخبار منه لهم أن الذي ابتدع السموات والأرض من غير أصل وعلى غير مثال هو الذي ابتدع المسيح عيسى من غير والد بقدرته وهذا من ابن جرير رحمه الله كلام جيد وعبارة صحيحة : وقوله تعالى " وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون " يبين بذلك تعالى كمال قدرته وعظيم سلطانه وأنه إذا قدر أمرا وأراد كونه فإنما يقول له كن أي مرة واحدة فيكون أي فيوجد على وفق ما أراد كما قال تعالى " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " وقال تعالى" إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " وقال تعالى " وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر " وقال الشاعر : إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له كن قوله فيكون ونبه بذلك أيضا على أن خلق عيسى بكلمة كن فكان كما أمره الله قال الله تعالى " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" .

"بديع السماوات والأرض" موجدهم لا على مثال سبق "وإذا قضى" أراد "أمرا" أي إيجاده "فإنما يقول له كن فيكون" أي فهو يكون وفي قراءة بالنصب جوابا للأمر

فعيل للمبالغة , وارتفع على خبر ابتداء محذوف , واسم الفاعل مبدع , كبصير من مبصر . أبدعت الشيء لا عن مثال , فالله عز وجل بديع السماوات والأرض , أي منشئها وموجدها ومبدعها ومخترعها على غير حد ولا مثال . وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه قيل له مبدع , ومنه أصحاب البدع . وسميت البدعة بدعة لأن قائلها ابتدعها من غير فعل أو مقال إمام , وفي البخاري ( ونعمت البدعة هذه ) يعني قيام رمضان . كل بدعة صدرت من مخلوق فلا يجوز أن يكون لها أصل في الشرع أولا , فإن كان لها أصل كانت واقعة تحت عموم ما ندب الله إليه وخص رسوله عليه , فهي في حيز المدح . وإن لم يكن مثاله موجودا كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف , فهذا فعله من الأفعال المحمودة , وإن لم يكن الفاعل قد سبق إليه . ويعضد هذا قول عمر رضي الله عنه : نعمت البدعة هذه , لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح , وهي وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها إلا أنه تركها ولم يحافظ عليها , ولا جمع الناس عليها , فمحافظة عمر رضي الله عنه عليها , وجمع الناس لها , وندبهم إليها , بدعة لكنها بدعة محمودة ممدوحة . وإن كانت في خلاف ما أمر الله به ورسوله فهي في حيز الذم والإنكار , قال معناه الخطابي وغيره . قلت : وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته : ( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) يريد ما لم يوافق كتابا أو سنة , أو عمل الصحابة رضي الله عنهم , وقد بين هذا بقوله : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) . وهذا إشارة إلى ما ابتدع من قبيح وحسن , وهو أصل هذا الباب , وبالله العصمة والتوفيق , لا رب غيره .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«بَدِيعُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره اللّه بديع.
«السَّماواتِ» مضاف إليه.
«وَالْأَرْضِ» معطوف. والجملة الاسمية اعتراضية لا محل لها.
«وَإِذا» الواو عاطفة إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه.
«قَضى » فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
«أَمْراً» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَإِنَّما» الفاء رابطة لجواب الشرط إنما كافة ومكفوفة لا محل لها.
«يَقُولُ» فعل مضارع وفاعله هو.
«لَهُ» جار ومجرور متعلقان بيقول والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
«كُنْ» فعل أمر تام وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت.
«فَيَكُونُ» الفاء استئنافية يكون فعل مضارع تام بمعنى يحدث وفاعله هو. والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي فهو يكون أو يحدث والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها. وجملة كن فيكون مقول القول في محل نصب.

,

36vs82

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
,

16vs40

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
,

3vs59

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ

6vs101

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
,

3vs47

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
,

3vs59

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
,

6vs73

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
,

16vs40

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
,

19vs35

مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
,

36vs82

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
,

40vs68

هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ