You are here

2vs128

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

Rabbana waijAAalna muslimayni laka wamin thurriyyatina ommatan muslimatan laka waarina manasikana watub AAalayna innaka anta alttawwabu alrraheemu

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotYa Ubangijnmu! Ka sanyã mu, mu biyu, waɗanda suka sallama (al´amari) gare Ka, kuma daga zuriyarmu (Ka sanya) al´umma mai sallamãwa zuwa gare Ka, Kuma Ka nũna mana wurãren ibãdar hajjinmu, kuma Ka karɓi tũba a kanmu. Lalle ne Kai, Kai ne Mai karɓar tũba, Mai rahama.

"Our Lord! make of us Muslims, bowing to Thy (Will), and of our progeny a people Muslim, bowing to Thy (will); and show us our place for the celebration of (due) rites; and turn unto us (in Mercy); for Thou art the Oft-Returning, Most Merciful.
Our Lord! and make us both submissive to Thee and (raise) from our offspring a nation submitting to Thee, and show us our ways of devotion and turn to us (mercifully), surely Thou art the Oft-returning (to mercy), the Merciful.
Our Lord! And make us submissive unto Thee and of our seed a nation submissive unto Thee, and show us our ways of worship, and relent toward us. Lo! Thou, only Thou, art the Relenting, the Merciful.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Al-Khalil's Supplication
Allah said that Ibrahim and Ismail supplicated to Him,
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨﴾
Our Lord! And make us submissive unto You and of our offspring a nation submissive unto You, and show us our Manasik, and accept our repentance. Truly, You are the One Who accepts repentance, the Most Merciful.
Ibn Jarir said,
"They meant by their supplication, `Make us submit to Your command and obedience and not associate anyone with You in obedience or worship.''
Also, Ikrimah commented on the Ayah, رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ (Our Lord! And make us submissive unto You),
"Allah said, `I shall do that.'''
وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ (And of our offspring a nation submissive unto You),
Allah said, `I shall do that.'"
This supplication by Ibrahim and Ismail is similar to what Allah informed us of about His believing servants,
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَجِنَا وَذُرِّيَّـتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً
And those who say: `Our Lord! Bestow on us from our wives and our offspring the comfort of our eyes, and make us leaders of the Muttaqin. (25:74)
This type of supplication is allowed, because loving to have offspring who worship Allah alone without partners is a sign of complete love of Allah. This is why when Allah said to Ibrahim, إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا (Verily, I am going to make you an Imam (a leader) for mankind (to follow you)), (2:124),
Ibrahim said, وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ("And of my offspring (to make leaders).'' (Allah) said, "My covenant (Prophethood) includes not the Zalimin (polytheists and wrongdoers)'') (2:124) which is explained by, وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (And keep me and my sons away from worshipping idols) (14:35)
Muslim narrated in his Sahih that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,
إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ:
• صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ
• أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
• أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَه
When the son of Adam dies, his deeds end except for three deeds:
• an ongoing charity,
• a knowledge that is being benefited from and
• a righteous son who supplicates (to Allah) for him.
The Meaning of Manasik
Sa`id bin Mansur said that Attab bin Bashir informed us from Khasif, from Mujahid who said,
"The Prophet Ibrahim supplicated, وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا (and show us our Manasik), Jibril then came down, took him to the House and said, `Raise its foundations.'
Ibrahim raised the House's foundations and completed the building. Jibril held Ibrahim's hand, led him to As-Safa and said, `This is among the rituals of Allah.'
He then took him to Al-Marwah and said, `And this is among the rituals of Allah.'
He then took him to Mina until when they reached the Aqabah, they found Iblis standing next to a tree. Jibril said, `Say Takbir (Allah is the Great) and throw (pebbles) at him.'
Ibrahim said the Takbir and threw (pebbles at) Iblis. Iblis moved to the middle Jamrah, and when Jibril and Ibrahim passed by him, Jibril said to Ibrahim, `Say Takbir and throw at him.'
Ibrahim threw at him and said Takbir. The devious Iblis sought to add some evil acts to the rituals of Hajj, but he was unable to succeed.
Jibril took Ibrahim's hand and led him to Al-Mash`ar Al-Haram and Arafat and said to him, `Have you Arafta (known, learned) what I showed you' thrice.
Ibrahim said, `Yes I did.'''
Similar statements were reported from Abu Mijlaz and Qatadah.

وقوله تعالى حكاية لدعاء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم قال ابن جرير يعنيان بذلك واجعلنا مستسلمين لأمرك خاضعين لطاعتك لا نشرك معك في الطاعة أحدا سواك ولا في العبادة غيرك وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أبي أخبرنا إسماعيل عن رجاء بن حبان الحصيني القرشي أخبرنا معقل بن عبيد الله عن عبد الكريم " واجعلنا مسلمين لك " قال مخلصين لك " ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " قال مخلصة وقال أيضا أخبرنا علي بن الحسين أخبرنا المقدمي أخبرنا سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع في هذه الآية " واجعلنا مسلمين" قال كانا مسلمين ولكنهما سألاه الثبات . وقال عكرمة " ربنا واجعلنا مسلمين لك " قال الله : قد فعلت " ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " قال الله قد فعلت . وقال السدي " ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " يعنيان العرب قال ابن جرير : والصواب أنه يعم العرب وغيرهم لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل وقد قال الله تعالى " ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " . " قلت " وهذا الذي قاله ابن جرير لا ينفيه السدي فإن تخصيصهم بذلك لا ينفي من عداهم والسياق إنما هو في العرب ولهذا قال بعده " ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم" الآية . والمراد بذلك محمد صلى الله عليه وسلم وقد بعث فيهم كما قال تعالى " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " ومع هذا لا ينفي رسالته إلى الأحمر والأسود لقوله تعالى " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا " وغير ذلك من الأدلة القاطعة وهذا الدعاء من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كما أخبرنا الله تعالى عن عباده المتقين المؤمنين في قوله " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما " وهذا القدر مرغوب فيه شرعا فإن من تمام محبة عبادة الله تعالى أن يحب أن يكون من صلبه من يعبد الله وحده لا شريك له ولهذا لما قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام " إني جاعلك للناس إماما " قال " ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " وهو قوله " واجنبني وبني أن نعبد الأصنام " وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " " وأرنا مناسكنا " قال ابن جريج عن عطاء " وأرنا مناسكنا " أخرجها لنا وعلمناها وقال مجاهد " أرنا مناسكنا " مذابحنا وروى عن عطاء أيضا وقتادة نحو ذلك وقال سعيد بن منصور : أخبرنا عتاب بن بشير عن خصيف عن مجاهد قال : قال إبراهيم " أرنا مناسكنا " فأتاه جبرائيل فأتى به البيت فقال ارفع القواعد فرفع القواعد وأتم البنيان ثم أخذ بيده فأخرجه فانطلق به إلى الصفا قال هذا من شعائر الله ثم انطلق به إلى المروة فقال : وهذا من شعائر الله ثم انطلق به نحو منى فلما كان من العقبة إذا إبليس قائم عند الشجرة فقال : كبر وارمه فكبر ورماه ثم انطلق إبليس فقام عند الجمرة الوسطى فلما جاز به جبريل وإبراهيم قال له : كبر وارمه فكبر ورماه فذهب الخبيث إبليس وكان الخبيث أراد أن يدخل في الحج شيئا فلم يستطع فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به المشعر الحرام فقال هذا المشعر الحرام فأخذ بيد إبراهيم حتى أتى به عرفات قال : قد عرفت ما أريتك ؟ قالها ثلاث مرات قال نعم وروي عن أبي مجلز وقتادة نحو ذلك وقال أبو داود الطيالسي أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي العاصم الغنوي عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال : إن إبراهيم لما أري أوامر المناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه إبراهيم ثم انطلق به جبريل حتى أتى به منى فقال : هذا مناخ الناس فلما انتهى إلى جمرة العقبة تعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم أتى به إلى الجمرة الوسطى تعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم أتى به إلى الجمرة القصوى فعرض الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب فأتى به جمعا فقال : هذا المشعر ثم أتى به عرفة فقال هذه عرفة فقال له جبريل أعرفت ؟ .

"ربنا واجعلنا مسلمين لك" منقادين "ومن ذريتنا" اجعل أولادنا "أمة" جماعة "مسلمة لك" ومن للتبعيض وأتى به لتقدم قوله لا ينال عهدي الظالمين "وأرنا" علمنا "مناسكنا" شرائع عبادتنا أو حجنا "وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم" سألاه التوبة مع عصمتهما تواضعا وتعليما لذريتهما

أي صيرنا , و " مسلمين " مفعول ثان , سألا التثبيت والدوام . والإسلام في هذا الموضع : الإيمان والأعمال جميعا , ومنه قوله تعالى : " إن الدين عند الله الإسلام " [ آل عمران : 19 ] ففي هذا دليل لمن قال : إن الإيمان والإسلام شيء واحد , وعضدوا هذا بقوله تعالى في الآية الأخرى : " فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " [ الذاريات : 35 - 36 ] . وقرأ ابن عباس وعوف الأعرابي " مسلمين " على الجمع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«رَبَّنا» تقدم إعرابها في الآية السابقة.
«وَاجْعَلْنا» الواو عاطفة ، اجعلنا فعل أمر للدعاء ونا مفعول به والفاعل أنت.
«مُسْلِمَيْنِ» مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه مثنى.
«لَكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة للمسلمين.
«وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا» الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره واجعل من ذريتنا وهذه الجملة معطوفة على جملة اجعلنا.
«أُمَّةً» مفعول به ثان للفعل المحذوف اجعل ، والجار والمجرور من ذريتنا في موضع مفعوله الأول.
«مُسْلِمَةً» صفة لأمة.
«لَكَ» متعلقان بمسلمة.
«وَأَرِنا» الواو عاطفة أرنا فعل أمر للدعاء مبني على حذف حرف العلة لأن الفعل معتل الآخر ونا مفعول به والفاعل أنت.
«مَناسِكَنا» مفعول به ثان لأرنا والجملة معطوفة على ما قبلها.
«وَتُبْ» الواو عاطفة تب فعل أمر للدعاء والفاعل أنت.
«عَلَيْنا» متعلقان بالفعل تب والجملة معطوفة.
«إِنَّكَ» إن واسمها.
«أَنْتَ» ضمير منفصل مبتدأ.
«التَّوَّابُ» خبر أول.
«الرَّحِيمُ» خبر ثان والجملة الاسمية خبر إنك.

62vs2

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

25vs74

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً
,

14vs35

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ
,

7vs159

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
,

7vs158

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
,

2vs129

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
,

2vs124

وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ